الخميس 05 ديسمبر 2024

وتين الجزء الثاني

انت في الصفحة 50 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز

واسنادتها كل من صبا و صفا وهى تردد وتقبل كف يدها وتردد احمدك واشكر فضلك يارب عشان رديت حفيدى ليا يارب انت جابر الخواطر والقلوب

كان تبكى وهى تردد پبكاء قطع قلوب الجميع .

يا راد يوسف على يعقوب

يا كاشف ضر ايوب

يا غافر ذنب داود

يا رافع عيسى بن مريم من ايدي اليهود

يا مجيب نداء يونس في الظلمات 

يا مصطفي موسى بالكلمات 

يا من غفر لآدم خطيئته 

ورفع ادريس برحمته 

يا من نجا نوحا من الڠرق

يا من اهلك عادا الاولى وثمود فما ابقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم اظلم واطغى 

والمؤتفكة اهوى

يا من دمر على قوم لوط 

ودمدم على قوم شعيب

يا من اتخذ ابراهيم خليلا 

يا من اتخذ موسى كليما 

واتخذ محمدا صلى الله عليه وعليهم اجمعين خليلا وحبيبا.

انك ريت ليا حته من قلبي واستندت علي البنات وهتفت يالا يا شغف

كانت البنات تبكى في صمت مرتبكين فكرهم ضائع عقلهم متخبط ما بين القبول والرفض كيف سيتقبلهم أخاهم كيف يكون التصرف معه كلا منهم تائه في دوامه أفكاره .

فاقوا علي صوت قاسم وهو يجفف دموعه من رهبه الموقف ويهتف كريمه زمانها بهدلت الدنيا .

تحرك للجميع راكبوا في الاسانسير لكى يصعده إلى جناح ابرار خطوه بعض خطوات وجدوها تقف تبكى أمام

باب الجناح الذى يحمل رقم 30 وهو عمر ابنها الذي سلب منها كان كل شيء يحولها يسحبها له يعترف أنه ابنها .

هرول إليها بناتها وضموها من كتفها وهتفه في آن واحد احنا معاكى ومش ممكن نسيبك .

اخذت نفسها وقرعت الباب فتحت لها وتين كان راكان يطعم ابرار وهو يسامرها لكى تضحك .

اشارت لهم وتين وهتف بحب وهى تسحب كريمه من زراعها

دي بقى يا ماما أنتيمه طنط شغف الثانيه يعني منافستك الوحيد في الحياه.

كانت كريمه تبكي وعيونها مسلطه على راكان الذى ترك الطعام بجواره وجفف ل ابرار فمها اثر الطعام

شكرته ابرار ودعت له و هتفت بتعب ترحب بكريمه وبناتها الذين مازالوا يقفون علي أعتاب الجناح وقالت 

وحبايب شغف كلهم حبايبي أتفضلي مدام كريمه بس هو حضرتك تعبانه .

كانت ستسقط لولا يدي راكان الذي اسندتها .

في هذا الوقت قرر الجميع الدخول بعد شاهدوها ستسقطت قدم قاسم و شغف والحاج والحجه 

هتف قاسم حمد لله على السلامه يا مدام ابرار نورتى الدنيا

حمد لله على سلامتها يا احمد احب اعرفكم الحاج محمد السيوفي الحجه فردوس تبقى مدام كريمه زوجه ابنهم جلال وأشاره الى صبا و صفا دول قمرات مدام كريمه .

كان يريد ان يعرفهم بالتفصيل منهم لكي يتضح الامر ل راكان عند معرفه انه ابننا لعائله السيوفي.

استقام احمد وبرحب بهم بحفاوه واهتمام وهتف زارتنا البركه يا حاج وانحنى يقبل كف يده احتراما لسنه وفعل المثل مع الحجه فردوس

أما يونس ويعقوب نقلوا المقاعد من مكانها إلىهم لكى يجلسوا عليها الاجداد

وذهبت وتين إلى غرفه الطعام الملحقله بالجناح وخرجت ومعها صينيه عليها كاسات عصير اقتربت لتوزعها عليهم تصنمت مكانها عندما

وجدت كريمه تقور وجه راكان بين كفيها امام الجميع كانت عائله الشاذلي جميعهم في حاله زهول سقطت كاسات العصير عندما هتفت كريمه انت ابنى اللى اتحرمت منه من تلاتين سنه

صدم الجميع مما سمعوه سقط علي آذانهم كصاعقه التي سقطت من سابع سما اطاحت بهم الى سابع ارض.

ولكن ابرار نظرت إلى شغف التى هربت من عينها و رابطت الواقع بما كان يحكى لها وهي اثناء الغيبوبه وتتخيله علي أنه حلم ظل يتردد فى أذنها كلام كريمه فاقت من شرودها علي صوت كريمه

انت مش مصدق انا كمان ما كنتش مصدقه ومدت له يدها تعطيه نتيجه التحليل

واشارت الى شغف قاسم هم اللي عملوا نتيجه التحليل يعني انا مش بكذب عليك انت بتثف فيهم صح

انتى ابنى ظلت تبكي وتقبل وجهه وهو تارك نفسه لها حاله من الزهول .

كان يونس ويعقوب دموعهم تنهمر في صمت هذا هو الکابوس الذي سيسلب منهم أمانهم

وتين كانت تنظر لهم پألم هذا ما كانت تتوقع وتخشى أن يحدث.

احمد كان يضع راسه بين كفين ويبكي في صمت هو يعلم أن هذا كان سيحدث ولكن ليس بهذه السرعه.

فاق الجميع من شرودهم على صوت راكان وهو يبكي وابتعد عنها عده خطوات ظله يدور حولهم كمن فقده الذاكره ولا يعرف من هم هؤلاء البشر .

اقتربت منهم كريمه اريد ان تمسك يده لكي يجذبه إليها وهتفت 

ابني محمد فوق مالك انت تعبان يا قلب امك ومررت أناملها على وجهه.

انطفض وازاح يدها وابتعدى عده خطوات 

وهتف بصوت عالى ما تمسكيش أيدي لو سمحتى وضحك بسخريه 

يعني انتى كنت منتظره صدفه هي اللي تجمعني بكى لو ما كنتش عملت المؤتمر مكنتش هتعرفي فين ابنك.....

سكتى السنين دي كلها واشار الى ابرار و احمد وهو يبكي لو ما كانتش عائله محترمه لاقيتني فكرتى انا ممكن اكون عايش ازاي.....

بشتغل ايه محترم....حرامى....مچرم سڤاح.....

وجاي فاجأه تقوليلي أنك امى

تعرفى انا بټعذب من وانا عندي 15 سنه

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 110 صفحات