الخميس 05 ديسمبر 2024

وتين الجزء الثاني

انت في الصفحة 47 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز

لحقتش أشوفها خرجت من الباب الثاني للعنايه يلا بينا بسرعه وامسك راكان كفها وهرول الجميع الى الجناح لكى يطمئنوا عليها وينتظروها هناك .

دخلت ابرار بصحه شغف وبعض الممرضين الرجال لكى يقدرون على نقلها من السرير المتحرك إلى فراشها التى سوف تستقر عليها .

اقترب راكان منهم على عجاله واشاره لهم بيده ان لا يحملوها وهتف

قولوا ليا بس انتم عايزين تشيلوها ازاي احنا هنشيلها واشار علي وعلى يونس ويعقوب و وتين

بعد ان شرح له الممرض ما يجب عليهم فعله .

اعطاه راكان لهم التعليمات يونس هتمسك انت شرشف السرير من اليمين يعقوب هتشيله من عند رجلين ماما وانا أشيل من الجهه الشمال لوحدى وتين اعدلى المخده زى ما ماما بتحب بس براحه عليها .

كان كل هذا تحت انذار الممرضين احمد و شغف و ابرار الفاخوره بتربيتها لاولادها .

هتفت بۏجع ودموع تنهمر علي وجنتها

ربنا ما يفرقكم يا ولادي ويجعل يمكم قلبل يومى انتم اللي تشيلوني فى قبري.

هتف الجميع بصوت عالي وأننا واحد 

بعيد الشړ عليكى يا أمى ربنا يخليكي لنا يارب واقتربوا يقبلونها من رأسها ويديها وقدميها وأرتمت وتين تبكى على صدرها تبكي.

كان احمد يشاهدهم ودموعه هي التي تحكي ما يشعر به داخله حينما شبع منها أولادها .

اقترب منها وهتف كفايه عليكم كده بقى أبتسم الجميع له حتى ابرار وأفسح أولاده له الطريق .

وشغف هتفت عن اذنكم عندى حالات هشوفها وارجع اطمن عليكى تانى بلاش تتعبه ماما عن اذنك يا برى

استأذنت لكى تتيح لهم الفرصة أن يرحب بها ويطمئن عليها .

استند احمد رأسه على رأسها وهتف وجعتى قلبي عليكى يا ابرار وما كنتش هقدر اعيش ولا اكمل حياتي من غيرك اوعى تسبنى تانى لوحدى .

أومات له بضعف وۏجع حقك علي كان ڠصب عني ما اقدرش اخسر راكان لو كان راح يبقى العيله كلها راحت كانت تتحدث وتنظر له راكان ابني هو سند اخواته وأمنهم هو إللى بيجره عليه يقول له الحقنى لو سابهم لوحديهم هيضيعه انا مش هبقى عيشه لو بعد عنى .

هاته في راكان ما لوش لازمه الكلام ده يا امي دلوقتي المهم تقومي بالسلامه وكل اللي حضرتك عايزاه انا هعمله.

التفه الجميع حولها وهى فردت زراعيه لكى تأخذ راكان في أحضانها وهتفت

كنت خائفه اموت قبل ما اشم ريحتك واخذك في حضڼي.

ما في احضانها يبكي بعيد الشړ عليكى يا امي لسه بدري لحد ما اتجوزي العيال دي.

ردت عليه ابرار وهى تبتسم نفسي اجوزك انت وافرح بك كانت عيونها مسلطه على وتين.

اراد يونس ان يضحكها ويكسر جو الحزن السائد علي المكان وابنك الغلبان يونس المسكين اللي بيضعف قدام الچنس الحنين والناعم ما لوش دعوتين حلوين زى دول سيبك من راكان مش عايز يتجوز جوزينى انا وهخلى فرحتك اربعه لانى ببساطه هاتجوز اربعه في ليله واحده انا بحب أطبق الشرع في النقطه دي بالذات زي زي كل الرجاله ما بيختاروش من الشرع غير النقطه دي جواز الاربعه.

 وهتفت بس يا اهبل انت اقدر على واحده بس وبعدين ما حدش هيتجوز قبل راكان.

يعقوب انت لابس لابس يا معالي الافوكادتو عمالين نجيبها شمال نجيبها يمين هي مصممه اتجوزك وتفرح بك الف مبروك يا حبيب اخوك.

انضم لهم زياد الذى فرحه لشفاء والدته الثانيه ابرار.

ظل الجميع يتسامر في سعاده وفرح بعدما اخذ منهم الحزن ما يكفيهم لسنوات طويلة.

صعيد مصر

كفر السيوفي

وصل و قاسم وكان في استقبال الحاج محمد السيوفي والحجه فردوس والبنات صبا وصفاء و ورده

. اقترب قاسم من الحاج محمد وانحنى يقبل يده وهتف 

ازي صحتك يا والدى وزر صحتك .

هتف الحاج محمد الحمد لله يا ابنى ربنا يرضى عليك يارب.

وقبل رأس الحاجه فردوس أمى الغاليه وحشتنى أوى .

ردت عليه الحاجه فردوس انت اللي وحشتني يا قلب امك وعامله لك كل الاكل اللي بتحبه وعامله حساب شغف والأولاد وقولهم انى زعلانه منهم من سنه مجوش ليا يزرونى .

رد علي قاسم معلش يا ست الكل حضرتك عارفه بقى الشغل واخد كل أوقاتهم وطول الوقت مسافرين.

هتفت وهي ترفع يدها للسماء تنادي ربها لهم بصلاح الحال.

رد قاسم عليها وهو يبحث بعينيه عن جلال واخيرا هتف جلال فين يا ماما .

ردت عليه تعالا بس اتغدى وارتاح من الطريق وبعدين هيكون وصل.

أجتمع الجميع على مائده الطعام وظل يتسامرون ويتحدثون حتى داخل عليهم جلال وضيق ما بين حجبيه وهتف ايه اللي جابك يا يا قاسم .

استقامه قاسم وترك الطعام واقترب منه وهو يبتسم له بسخريه في ايه يا عم الثقيل في احد بيرحب بحد كده في بيته تعرف لو انا مش ماشي بمبدا صاحبك على عيبه ما كنتش دخلت البيت ده الا علشان الحاج والحجه وبنات القمرات بس ولا كنت اعمل لك اي اعتبار ومد له يده وهتف سلم الاول يا جلنف.

مده جلال يدوه يرحب به

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 110 صفحات