الفصل التاسع عشر والعشرون من عشق لاذع بقلم سيلا وليد
بيجاد مكنتش مقتنع بس إنت لجأتي لابوكي يابنتي مرحتيش وضيعت عيلة ټضرب كلها في بعض غير علاقة جاسر بعز ڼار وبنزين يعني انتي ولعتي الدنيا اكتر..اتجه بنظره لبيجاد
اللي مش قادر أفهمه
ازاي يابيجاد جالك قلب تبعد واحدة عن جوزها وكمان حامل وانت مجرب الشعور دا انتوا غلطوا ومش غلط بس لا دي کاړثة متنسوش أنه ظابط
مسد على خصلاتها يربط على كتفها
خلاص ياغنى ربنا يستر من الجاي وجاسر ميتهورش لسة صهيب مايعرفش كمان
اتجه ببصره لغزل التي جلست تحاوط رأسها براحتيها
زوزو عايز اطلع اوضتي..بحث عن ياسين
خرج مع عز ..أومأ برأسه وتحرك يجذب غزل متجها للأعلى
بشقة جاسر التي توجد بها عاليا
ولج للداخل ألقى مفاتيحه پغضب ثم هوى على الأريكة يضع رأسه بين راحتيه كلما تذكر مشاجرة جاسر وبيجاد نيران تشتعل بصدره
استمع الى صوت سعالها بالداخل ..نهض متحركا إليها ..طرق على باب الغرفة ثم ولج للداخل
إنت إزاي تدخل كدا اوعى تفكر انك جوزي حق وحقيقي
هدومك برة يابت انت هدخل على جورجينا
أنا هسافر بكرة العريش وهرجع بعد اسبوعين..لازم نتكلم
أشار عليها مستاءا
البسي حاجة واطلعيلي لازم نحط النقط على الحروف
احتضنت جسدها تتراجع للخلف فاستدار للخارج وعاد بعد لحظات يضع حقيبة ملابسها ..دفعته پغضب
كور قبضته متجها للخارج حتى لايصفعها على وجهها
جلست على الفراش تضع كفيها على صدرها تلتقط أنفاسها بعد خروجه لأول مرة يراها أحدهم بهيئتها تلك
اتجهت بنظرها للمرآة تنظر لملامحها التي تضجرت بحمرة الخجل
نهضت من مكانها وجذبت حقيبتها
ودا هخلص منه إزاي هونت عليك ياكريم تجوزني واحد متخلف زي زفت الطين دا..صمتت للحظة تتذكر اسمه فهمست لنفسها
اوووف متجوزة واحدة نسيت اسمه..خرجت بعد فترة ذهبت ببصرها تبحث عنه استمعت لصوت بالمطبخ..تحركت إليه وتوقفت لدى باب المطبخ
عايز ايه ...وضع بعض الفواكه بطبقه وتحرك للخارج دون الرد
جلس على الأريكة وقام بتشغيل التلفاز يستمع للأخبار متجاهل وجودها..دفعت المقعد بقدمها ثم توقفت
انت إيه ياشيخ بارد ومستفز دي الرجولة عندك
متعرفيش تكتمي خالص اقعدي زيك زي الكرسي دا علشان مطلعش جناني عليكي يامحترمة متعلمتيش تكلمي جوزك إزاي
جوز مين يااخويا بقولك ايه اوعى تفكر انا رضيت بالأمر الواقع اللي حطتني فيه إنت وكريم اه انا قبلت علشان خاطر بابا أما أنت متهمنيش ولا شيفاك اصلا
اقتربت منه وتعمقت بمقلتيه قائلة
عارف لو خيروني بينك وبين افضل من غير جواز أكيد هفضل من غير جواز اصلك ماتملاش نظري ياحضرة الظابط
دفعها بقوة على المقعد وانحنى بجسده عليها يزمجر بصوت كالرعد
تعرفي يابت الاحترام ماينفعش مع اللي زيك بجحة وقليلة ادب انا لو مكانك أدفن نفسي في التراب
جذب رأسها يهمس بجوار أذنها
أنا لو مش راجل كنت عملت زي الحقېر اللي استغل حقېرة زيك ولوث شرف ابوها في الطين فخلي عندك شوية من الاحمر واحترمي نفسك ورشي على نفسك شوية حياء في الفترة اللي هضغط على نفسي وابلع قرفك
جذب خصلاتها ومازال يتحدث
أي غلط منك صدقيني مش هرحمك انت دلوقتي شايلة اسم ياسين الألفي اللي مكنتيش حتى تشوفيها في احلامك
دفعته تحاول نزع شعرها من كفيها
ليه حد قالك بحب احلم بكوابيس معرفش نافخ نفسك على ايه قولتلك اللي زيك ميمليش عيني اصلا
صڤعة قوية على وجهها
وضع ذقنه على كفيه
هتنزل شغلك إمتى ياياسين انت دلوقتي اتخرجت وعلى حد علمي أكيد هتروح سينا
ولج العسكري بقهوة لكل منهما ..حمحم بصوته
اخت حضرتك برة ياباشا قولتلها تدخل بس هي رفضت ..نهض من مكانه سريعا بينما ظل ياسين بمكانه يتابع بعينه ظنا إنها ربى ..
توقف أمام الباب ينظر إليها بذهول
غنى!!..اقتربت منه تحتضنه
عامل إيه ياجسور!
سحبها دالفا للداخل توقفت تنظر بابتسامة
دا ولاد الألفي ملين القسم من شوية قابلت جواد حازم برة
ضيق عيناه متسائلا
ليه جواد بيعمل ايه!
هزت كتفها قائلة
معرفش بس اللي فهمته من تقى أنه هيرجع شغله..جذب كفيها وأجلسها على الأريكة بجوار ياسين
ايه ياياسو..مبروك ياعم الشهادة آسفة ياحبيبي جه موضوع بابا ونسينا نحتفل بتخرجك بس وعد مني هعملك فرح محصلش
هنا تذكر تلك التي تركها منذ أسبوعين ولم يعلم عنها شيئا سوى من الخادمة
ابتسامة تجلت بملامحه
إن شاءالله حبيبتي ايه شايفة قعدتك طولت هنا كنتي فين وازاي تيجي من غير بيجاد..فركت كفيها تطالع جاسر بصمت
لأ كنت عند الدكتور مع ماما نغم فقولت اعدي على جاسر وبالمرة نتكلم مقعدناش مع بعض من وقت اللي حصل
احتضن جاسر كفيها
آسف ياقلبي عارف مقصر معاكي ومع حبيب خالو..صمت متذكرا شيئا
ياترى هي عاملة ايه دلوقتي في حملها أكيد بطنها بدأت تكبر وهتتعب صح ياغنى
استدارت مبتعدة بنظرها وشعرت بتفتت قلبها ..هنا ندمت أشد الندم على مساعدتها
ربت ياسين على ظهره ثم توقف
مش قدامنا غير لما بابا حالته تتحسن وهو اللي هيعرف يوصلها
مسح على وجهه پعنف
عارف ومتأكد فيه حد