غزال
مطلعيش عفاريت عليكي
غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها .. سابته و دخلت الحمام
شهاب اخد التيشيرت لابسه و فتح الباب لجده و أمه اللي كانت واقفه عنيها بتطق شرار
الجد بابتسامة صباحية مباركة يا حبيبي.
شهاب بابتسامة الله يبارك فيك يا جدي..
الجد بحب اومال فين حبيبتي الصغيرة عايز اباركلها
شهاب بتغير....
شهاب بحدة و ضيق اطمني يا اما...
حليمة ياله بينا يا حج محمود خلينا نسيب العرسان لوحدهم...
الحج محمود بجدية
هستناكم على الغداء تحت... عايزك في موضوع مهم يا شهاب .
شهاب حاضر يا جدي
بعد مدة
نزل و هي وراه باين عليها الخجل و أنها مش عايزاه تنزل ادامهم
حليمة قاعد جنب نرمين بنت اختها و الحج محمود بيتكلم مع هند و قاسم
قاعد معاهم خال شهاب الحج ممدوح
شهاب بجدية سلام عليكم
الكلو عليكم السلام....
هند ابتسمت بحب و هي بتبص لغزال
غزال بابتسامه صباح الخير يا جدي....
محمود بحب صباح الورد على عيونك يا حبيبتي.... تعالي اقعدي جانبي
هند بصتله و ابتسمت بخبث لكن محدش قدر يعلق....
بدوا ياكلوا و هي بتقلب في الأكل
هند ما تاكلي يا غزال ....
غزال ها هاكل اهوه...
بعد كم ساعة ... في المزرعة
شهاب كان واقف مع جده أدام الأرض بيبص للقمح
عايز ندرس الغله دي يا شهاب ....
شهاب بهدوء خلي الزرعة تاخد كفايتها يا جدي و أنا اسبوع كدا و هكلم ابو أمير يجي ندرسها....
جده و هو بيدخل لاوضة المكتب
ناوي على ايه يا شهاب انا عارف انك بتفكر في حاجة احكيلي ايه اللي شغلك
شهاب الڼار اللي مسكت في الأرض امبارح عندي احساس ان في حد وراها
و كأن نفسها اننا نبيع الأرض لاخوها سليمان علشان يضموها لارضهم لولا أنك رفضت
شهاب بجدية رفضت علشان الأرض دي بالذات تخص غزال
الحج محمود بجدية شهاب مش عليا الكلمتين دول...
الحج محمود عندك حق يا شهاب الله يرحمك يا سعد يا ابني مشيت و سبت بنتك وسط ناس ميعرفوش ربنا
شهاب غزال في حمايتي يا جدي متخافش عليها....
الحج محمود بابتسامة ماشي يا غالي
صحيح سيبك بقا من الأرض و الفلاحين و خد مراتك و روحوا اي مكان بعيد كدا
دي عمرها ما خرجت من المنصورة خدها يا شهاب و روحوا اي مكان خليها تشوف الدنيا و تشوف الناس و اهو أنت كمان ترتاح شوية من الشغل و تقرب منها
شهاب خليها على الله يا جدي....
في نفس الوقت
الغفير دخل المكتب بعد ما خبط
حج
محمود ... في واحدة ست برا بتقول لازم تشوف حضرتك ضروري
شهاب بجدية ست مين يعني
الغفير مش راضية تقول اسمها و بتقول لازم تقابل حضرتك
شهاب باستغراب تقبلني طب ډخلها ام نشوفها حكايتها ايه
مشي و رجع بعد دقايق و هو معه واحدة
الحج محمود اول ما شافها وقف پغضب
أنت ايه اللي جابك هنا ليكي عين بعد كدا دا تيجي هنا
شهاب بحدة و هو بيقف ادامها
الظاهر انك مش ناوية تجبيها لبرا و من بجاحتك جاية لحد هنا برجليكي
الست وطت تبوس ايده لكن بعد عنها باشمئزاز
اتكلمت بمسكنه و تمثيل
ابوس ايدك يا حج محمود خليني اشوف بنتي مرة واحدة و غلاوة سعد عندك
الحج محمود بكره
مالكيش بنات عندنا و ياله انجري اطلعي برا و مشوفش وشك في البلد كلها.. غزال أمها ماټت... فاهمة يا
راجعه تاني ليه مش كنتي اخدتي الفلوس اللي انتي عايزاها و اتخليتي عن غزال و روحتي جريتي وراء واحد بعد ما عمي ماټ... عايزاه ايه تاني
دا على چثتي انك تشوفيها او تقربي منها و على فكرة هي دلوقتي على ذمتي
ابقى فكري بس مجرد تفكير أنك تقربي منها علشان مليم تاني مش هتشوفي مننا حاجة انتي قبضتي التمن مرة .... ياله امشي من هنا يا جابر... أنت يا زفت يا جابر
جابر ايوه ايوة يا شهاب بيه
شهاب خد الست دي من هنا و أن حاولت مرة تانية تقرب من المزرعة او البيت متخليهاش تدخل و تكلمني
صباح ابوس ايدك يا شهاب يا ابني خليني اشوفها بس مرة واحدة و غلاوة الغالين عليك
شهاب وقف ادامها پغضب
اعتبري بنتك ماټت ارجعي مصر مش عايزين نشوف وشك هنا تاني برا.....
جابر شدها و اخدها و خرج
الحج محمود بص لشهاب بقلق
شهاب متقلقش يا جدي مش هسمح انها توصل لغزال مهما