وردتي الشائكة لميار خالد
.. كنت جاي اشوفك محتاج حاجه ولا لا
رمزي لالا مش محتاج حاجه
كريم تمام
رمزي اقصد يعني أن دماغها صعبة اوي و مش سهله .. البت دي مش غلبانه زي ما انت فاكر
كريم هو انت متأكد انك خالها
رمزي أيوة ولله انت مش مصدق
كريم انا لو مصدق حد فهو ورد .. عرفت ليه بتكرهكم و عندها حق بصراحه !
كريم انت فاهم قصدي كويس بلاش لف و دوران
رمزي توتر قليلا ثم قال بتردد معلش انا هروح اشوف منيرة لو عايزة حاجه عن اذنك
هاجر برقه سوري ولله ماخدتش بالي
كريم طيب ابقي خدي بالك بعد كده .. عن اذنك
و جاء ليتحرك و لكنها وقفت أمامه مرة أخرى و قالت لو فاضي ممكن نتكلم شوية
هاجر ورد !
استيقظت ريم من نومها علي صوت صړاخ إحدى الفتيات لتنهض بفزع و تخرج من غرفتها سريعا لتجد تجمع من الطلاب
ريم في ايه و ايه الصوت ده !
ولله انا خاېفة اوي مستحيل افضل في الاوضة دي
ريم والله ! كل ده على قطة انتي بتهزري
ريم برقه يا روحي انتي صغننه اوي .. كنت فكراكي كبيرة و شكلك يخوف بسبب رد فعل مى
و حاولت أن تجعلها تطمئن قليلا و مسحت عليها حتي هدأت ثم حملتها بين يديها و خرجت و عندما خرجت كان عمر قد استيقظ هو أيضا و أردف بمجرد أن رآها
عمر في ايه
ريم ولا حاجه يا سيدي .. زميلتك مى خاڤت من القطة دي و لمت عليها الاوتيل كله .. والله دي القطة اللي خاڤت منك اساسا
بعصبية كبيرة انتوا بتتريقوا عليا .. طيب انا مش هقعد في الأوضة دي تاني
ريم قالت بحدة مى .. اعتقد كفاية كده و ارجعي اوضتك يلا
مى مستحيل ارجعلها تاني مش هعرف اقعد فيها
مى خلاص بدلي مع اي حد من زمايلك .. و ياريت بسرعه بدل الدوشة دي غير أن لسه عندنا حاجات كتير في اليوم .. مين مستعد يبدل مع مى
ريم سؤالها و لكنهم صمتوا أيضا فقالت ريم
ريم كده انتي مضطرة تفضلي في الاوضه بتاعتك لأن محدش عنده استعداد
يبدل معاكي
مى مليش دعوة انا مش هقعد في الاوضه دي .. خلاص هاخد اوضه تانيه لوحدي
ريم مينفعش .. احنا جايين سوا يعني لازم نفضل سوا
مى مليش دعوة انا مش هفضل في الاوضة دي
ريم نعم ! مينفعش دي أوضة مشرفة
مى عشان خاطري يا دكتور ولله ما هعرف اقعد في الاوضة دي بليز
نظرت لها ريم بتردد و أشار لها عمر برأسه حتي ترفض لأنه يعرف جيدا نية مى من هذا كله و لكن ريم لم تريد أن تحدث مشكلة اكبر فقالت
الكاتبة ميار خالد
ريم لأنك هتبقي تحت عيني اوي و اظن انتي فهماني .. انا عن نفسي معنديش مشكلة يلا
احست مى ببعض القلق و كلها قالت بعناد
مى ماشي يا
دكتور
ثم ذهبت الي غرفتها و لململت اغراضها و ذهبت الي غرفة ريم و ابتسامة خبيثة على وجهها و لكنها لم تعرف انها بالفعل سوف ټندم كثيرا .. قلق عمر علي ريم نوعا ما و حاول أن يكلمها و لكنها لم تترك له فرصة .. و بعد لحظات وصلت ريم و معها مى الي غرفتها و دلفت إليها لتجلس مى علي السرير براحة لتقول ريم
ريم بتساؤل انتي بتعملي ايه
مى هرتاح شوية بسبب القطة معرفتش انام
ريم لا مفيش نوم يلا .. حاليا هننزل نخرج كلنا و مينفعش تفضلي هنا لوحدك
مى بس انا تعبانه
ريم و انا قولت كلمة واحدة .. يلا جهزي نفسك
ايهاب برضو مش عايز تفهمني في ايه
عمر مش فاهم
عمر شكله كده
ايهاب كنت حاسس من يوم ما خرجتها من المدرج .. بس ازاي حبيتها .. ده انت مكنتش طايقها يا جدع
عمر القلب و ما يريد بقى اعمل ايه
ايهاب طب و هي ايه
عمر لسه متعرفش اي حاجه
ايهاب و ناوي تقولها امتى بقى
عمر بعد ما الرحلة تخلص بأذن الله
عمر رمقها بحب و أردف صدقني مش هيكون فيه لا قبلها ولا بعدها .. هي توافق بس
ثم ضحك بعفوية و تحرك هو و ايهاب لتظهر مى التي كانت واقفة خلفهم و تسمعهم بحزن شديد و سرعان ما تحول هذا الحزن الي ڠضب كبير .. و قد تذكرت كلام عمر أن ريم تعاني من فوبيا الظلام لتبتسم
بخبث !
هاجر ورد !
كريم والله و مالها ورد
هاجر كنت عايزة اعرف .. هو انت و ورد اتجوزتوا ازاي .. عشان اطمن عليها يعني هي في الأول و الاخر بنت عمتي
كريم اعتقد ده شئ ميخصكيش
هاجر طيب أنا أسفه اني سألت .. بس أنا كان عندي طلب منك
كريم أيه هو
هاجر تصنعت