وردتي الشائكة
عيالي .. معلش
استأذنك بس ده معاد الدوا بتاع صابر بيه
كريم اتفضلي
نظرت له ورد
بأعجاب نوعا ما و أحبت طريقة تعامله مع الناس نظر لها كريم لتحول نظراتها بعيدا عنه بتوتر و في تلك اللحظة صدع هاتفه رنينا برقم
عمر ليقول
كريم عمر وصل و معاه اخواتك .. يلا
ورد نظرت له بأنتباه و خوف نوعا ما و فكرت في رد فعل اختيها علي ما ستقوله لهم و خصوصا ريم ! ثم خرجوا
سويا من الغرفة و اتجهوا الي الباب الخارجي للفيلا لاستقبال ريم و بسملة !
دلفت مروة الي غرفتها بعصبية و كسرت كل ما يقابل يدها پغضب عارم و بعد فتره من التكسير جلست علي سريرها لتلتقط أنفاسها ثم نهضت مرة اخري و أخذت هاتفها و اتصلت بوالدتها لترد عليها
سحر حبيبة ماما وحشا..
مروة في مصېبة !!
سحر في ايه
سحر هو ايه ده اللي حصل !
مروة كريم اتجوز عليا
سحر بفزع ايه !! اتجوز عليكي ازاي يعني
مروة هو ايه اللي اتجوز عليا ازاي .. اتجوز زي الناس عادي .. جايبلي واحدة بيئة و يقولي لو مش عاجبك عندك الباب .. ولله العظيم لقټلها !!
مروة مفيش عقل تاني .. مشيت ورا كلامك مرة و اديني خسړت في الاخر .. المرة دي مش هسمع غير كلام نفسي و بس
سحر و هتعملي ايه .. ما خلاص اتجوزها
مروة پجنون ولله ما هسكت .. ھڨتلها و لو فكر يتجوز تالت ھڨتلها برضو .. مفيش حد هياخد كريم مني ولا حتي يشاركني فيه
مروة لا .. مش عايزة اشوف حد سبيني في المصېبة اللي انا فيها دلوقتي .. لازم ابعد البنت دي عن حياته قبل ما الکاړثة الاكبر تحصل !
سحر و ايه الکاړثة دي
مروة أنه يحبها !!
الفصل الثالث عشر
وقفت ورد بجانب كريم بتوتر أمام بيته و انتظروا وصول سيارة عمر و لاحظ كريم توترها هذا فحاول أن يهدئها قليلا فأمسك يدها و قال
ابتسمت له ورد بتوتر نوعا ما ثم سحبت يدها و قالت أنت فاكر إني متوترة ولا ايه .. لالا أنا بس عشان مجهدة شوية
كريم مش عيب لو بينتي توترك ده .. و حقك .. أنا عارف أن أخواتك غاليين جدا عليكي و أكيد قلقانه من رد فعلهم
ورد ربنا هيسترها يا كريم بيه متقلقش
كريم تاني هتقوليلي بيه دي .. ده أنتي قانونيا بقيتي مدام كريم صابر الرفاعي حتي
كريم و هو الكلام برضو اللي هيديني قيمتي .. علي كده بقى المفروض أنا أقولك يا ورد هانم
ورد ابتسمت بحزن و قالت يا بيه العين متعلاش عن الحاجب .. ركز كده أنت فين و أنا فين و أهو كلها كام شهر و ربنا يكرم و مهمتي هنا تخلص و أرجع لحياتي
كريم نظر لها بتمعن نوعا ما و جاء ليرد عليها و لكن سيارة عمر وصلت أخيرا و أقتربت منهم قليلا لتقف مكانها و نزل منها عمر و كذلك ريم و بسملة و ظلوا ينظرون حولهم بتعجب و دهشة كبيرة لتتجه إليهم ورد و بجانبها كريم و ما أن أقتربت منهم حتي ركضت بسملة إليها
بسملة بدموع وحشتيني اوي
ورد أنتي أكتر .. صدقيني أكتر حاجه صعبة في الدنيا هي بعدك عني بس والله كان ڠصب عني أنا آسفة
بسملة بالله عليكي ماتسبيني تاني .. أوعديني أنك تفضلي جمبي
ورد أبعدتها عنها قليلا و قالت أوعدك .. والله ما هبعد عنك تاني يا بليه .. حلو كده
بسملة مسحت دموعها بطريقة طفوليه و هنا أنتبهت لوجود كريم لتتسع عيونها بدهشة كبيرة و قالت بصوت عالي
بسملة عمو بتاع الحاجه حلوة !!
ضحك كريم أنتي تاني !
بسملة أنتي تعرفيه منين يا ورد
ورد أنا اللي المفروض أسأل السؤال ده
بسملة ده عمو