بني سليمان بقلم/زينب سمير
جديد بعد ان تناستها وهي تفكر فيما حدث
وباتت صورتها هي فقط التي تظهر في العاكس سمح لها بالألتفات.. توسعت عيونها وهي تري أنعاكسها بالمرآة بينما قال هو بنبرة بها من الحب ما يجعل القلب يلين
_انتي احلي بنت شافتها عيوني يابيسان.. انا
بحبك
لم تعرف بماذا ترد.. حقا لم تعرف ظلت صامتة كثيرا حتي خرج صوتها معترفا هو الأخر بدون شعور
_الفصل السادس عشر .
.. ! بكاء ! ..
لا تدع شيطانك.. يتغلب عليك
بعد ذلك الأعتراف المتبادل لم يحاول سليمان أن يرغمها علي شئ بل بقي كما هو يتعامل معها بأعتيادية وكما كان يتعامل بالسابق..
يأتي يوميا ليسهرا سويا يتحدثان يتضاحكان ثم يغادر بقي زاهر كما هو ليحميها وتغير حالها هي وقد بدأت تلين كثيرا لسليمان بعد ان كان هناك حاجز بينهم
واجد ما زال يخطط وقرر ان ينفذ ما يخطط له قريبا سوزان ومنال يراقبا اجواء القصر بصمت..
_چنى..
نادي عايد باسمها وهو يترجل من السياره توقفت في مكانها ونظرت له ببسمة خفيفة كأنها كانت تعلم بأنه سيأتي
وصل لها فقالت ببسمة خفيفة وهي تمد يدها لتسلم عليه
_ازيك يااستاذ عايد
قال بعتاب وهو ينظر لعيناها
_مش قولنا بلاش استاذ وناديني عابد زي ما بقولك جني!
نظرت للارض بخجل
_هحاول يا...
قال بتشجيع
_هاا....
نطقت بخجل وهي تحاول ان تبعد عيناها عنه
توسعت بسمته وهو يسمع اسمه متفردا لاول مرة منذ ان قابلها وتعرف عليها تلك الفتاة بها ما يجذب القلب لها..
فيها من البساطة ما يجعله يشعر بالارتياح معها والحب..
الحب! نعم الحب حب صافي.. نقي عكس ذلك الذي مر بحياته سابقا والذي هو نادم عليه الى الان وعند تذكره لحب الماضي وما حدث بينه وبين سليمان بالماضي بسببه ظهر علي وجهه الحزن الممزوج بالڠضب من نفسه
_مالك ياعابد
كان يريد التحدث والبوح بما في قلبه مع اي شخص لذا بادر بالقول بنبرة يحاول ان يستجدي بها تعاطفها
_تعبان ومخڼوق وعايز اتكلم معاكي شويه.. ممكن
ظهر التردد في عيونها ل لحظات كادت ترفض أيضا لكن نظرات الامل التي في عينيه المطالبة بموافقتها جعلتها ترمي بنعم بأرادة مسلوبة فتوسعت عينيه بسعادة ك طفل برئ..
_تعالي هعزمك علي غدا عند زيزو نتانة ولا عمرك هتشوفى في حلاوته
تابعت خطواته بخطوات متسارعة وهي تضحك عليه وعلي الحماس الذي اصابه لاجل موافقتها
ذلك الرجل بداخله طفل هي تشعر بذلك طفل كبر قبل اوانه رأي وسمع ما جعله متحفظ الملامح لكن مشاعره مشاعر طفل يريد الحب ويريد المرح.. لا يريد غير ذلك
طرقت منال علي باب غرفة السيدة سوزان ثم دخلت بعدما سمحت لها الاخري بذلك دخلت فوجدت السيدة سوزان تجلس علي مقعدها المقابل لشرفة الغرفة
توجهت نحوها وجلست علي مقعد اخر موجود.. نظرت لحيث مرمي نظر السيده سوزان فوجدت سوزان تنظر بشرود ل حديقة القصر
عيونها كانت معلقة علي شجرة كبيرة تتوسط حديقة القصر ذرعها زوجها عبد الحميد مع احفاده
مازالت تتذكر ذلك اليوم حيث تعاون ثلاثتهم معا ليقوما بذرعها وهم يتضحكون بسعادة
كاد يسقط سليمان وهو يقوم بجلب احدي ادوات الزراعة لجدة لكن تلقفته يد واجد الذي سارع بأمسكاه وراح عابد ينفض اتربته پخوف عليه ذلك المشهد لا يبرح تفكيرها لحظة..
تنهدت عاليا بۏجع قبل ان تقول موجه حديثها لمنال وعيونها مازلت ناظرة للأمام
_كانوا في يوم من الايام اخوات.. بيخافوا علي بعض من بعض دلوقتي بياكلوا في بعض
قالت اخر عبارة بنبرة أسي واضحة منال بنبرة متأملة
_متخافيش قي يوم الډم هيحن
سوزان بسخرية وهي تنظر لها
_دم مين اللي هيحن ډم واجد اللي حاول ېقتل جدته!
شحب وجه منال وتوسعت عيونها پصدمة واضحة قاطع صډمتها صوت سوزان الساخر بمرارة
_فكرك اني معرفش انه هو اللي اخر معاد دوايا علشان اتعب ويأخر سليمان عن سفره
واجد بقي عبارة عن مسخ دلوقتي مهما تتكلمي معاه مش هيتأثر ولا هيغير تفكيره جواه ڼار مش هتطفي غير لما تحرقنا وهو معانا
صمتت لدقيقة قبل ان تتابع
_ولا مين اللي هيحن سليمان اللي شوية وهتلاقيه خاېف ينام في بيته ليلاقي ابن عمه قټله
ولا سممه في اكله واحد حاول يوقع اسم عيلته علشان انتقامه تتوقعي ميوصلش حقده لمرحلة القټل
منال بدفاع عن واجد رغم انها تعلم بأنه مخطئ
_هو بيدور علي حقه
سوزان
_وابن عمه مكنش هياكل حقه جده حفظ مكانته وحفظ فلوسه ابنك في اول مطب كنتي هتلاقيه بيبيع نصيبه وعلشان عبد الحميد خاف من ان يدخل غريب بينا خلي كل حاجة في ايد سليمان اللي مستحيل يتخلي عن شبر من ممتلكاتنا
منال بملامح متوجعة
_واجد غيران..
نظرت لها سوزان بحدة وهي تقول پتعنيف
_وانتي السبب غيران لان امه كانت غيرانة
هي اللي صبت فيه