العشق الذي أحياني لفاطمة محمد
تتطلع عليه حتي غادرت مكتبه اما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في اسيا
.................................................................
في المساء
كانت اسيا بالشرفه و تمسك بيديها كوب من الشاي فهي عاشقه له لتظل ترتشف منه لتتذكر ما حدث معها عقب رفض والدها لمعتز
Flashback.........
دخل والداها غرفتها پغضب
عبد السلام _ الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو شفتيه فاهمه
اسيا پخوف _ حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا
عبد السلام بسخريه و توعد _ همشيها متعرفيهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقا سوده يا اسيا فاهمه
ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام _ مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص
ليخرج معها عبد السلام و تظل اسيا تبكي بمكانها
و بعدها حاولت اسيا ان تتلاشي مقابله معتز و ظلت تتجاهله فهي قد علمت انهم ليس من نصيب بعضهم ليظل معتز ورائها و اقنعها انه سيحاول بشتي الطرق ان يقنع والدها فهو يعشقها و لا يريدها ان تضيع من يديه لتصدقه و تظل معه و تمر السنوات حتي تخرج معتز و انهي دراسته و كانت اسيا لازالت تدرس و خلال تلك السنوات تقدم معتز لطلبها اكثر من مره و في كل مره كان والدها يرفضه و بكن رفضه والدها له لم يؤثر في علاقتهم حتي جاء اليوم الذي سيتغير بسببه كل شئ
حسن _ معتز انا جبتلك شغل في مستشفي بس مش هنا
معتز بسخريه _ اومال فين ابهرني
حسن و هو ينظر له منتظر ان يري رد فعله فهو يعلم ابنه و يحفظه _ في امريكا
ليرفع معتز حاجبيه باعجاب _ ده بجد الكلام ده
ليؤما له حسن
ساميه _ انت عاوز الواد يبعد عننا يا حسن
حسن _ ده لمصلحته شوفي لما يسافر و يشتغل بره و يقعد كم سنه يشتغل هناك لما يحب يرجه كل المستشفيات هترحب بيه
ساميه _ و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا
معتز و هو متلهف للسفر _ طب لو وافقت المفروض اسافر امتي
حسن _ نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول
ليبتسم حسن بخبث و هو يردف _ و كمان هحطلك مبلغ محترم في البمك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك مفس المبلغ بس انا عندي شرط
معتز _ شرط ايه يا بابا
حسن _ تتجوز ايه و تأخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك
معتز بغيظ _ اه قول كده بقا طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه
ليغادر و يذهب للمكان الذي يسهر به اصدقائه و يجلس معهم و قص عليهم حديث والده
رامي _ انت خايب يا معتز انا لو مكانك اوافق دي فرصه متتعوضش
طارق _ و انا معاه انت عارف يعني ايه تشتغل في مستشفي بره
رامي بضحك _ طب خلاص مضايقش نفسك اتجوزها و خدها معاك و قعدها في بيت و خدلك انت بيت
معتز باستنكار _ و اسيبها لوحدها
طارق _ و فيها ايه هي صغيره تتصرف هي بقا
معتز و هو يفكر بكلامهم _
تصدقوا انتو صح انا اتجوزها و هناك كل واحد يقعد في بيت و اعيش بمزاحي بقا
رامي _
ايوه كده يا معتز هو ده معتز صاحبي
طارق و هو ينفث دخان سيجارته _ طب و اسيا هتعمل معاها ايه
ليخبط معتز جبينه بيديه _ انا ازاي نسيت اسيا
ليقهقهقهقه كلا من رامي و طارق علي معتز
ليفكر معتز قليلا و بعدها اردف _ هعمل ايه يعني ما اتقدمت و ابوها رفض ابوس ايده يعني اهو بقا بنته عنده خليه يشبع بيها
رامي و هو يلنفت حوله _ طب ايه بقا القعده هتفضل ناشفه كده
معتز و هو يبتسم لاحدي الفتيات _ انا خلاص لقيت اللي هتريها عليا يلا سلام
رامي _ محظوظ من يومك يا معتز
اما اسيا فظلت تقنع والدتها حتي تقنع والداها بمعتز
ميرفت _ يا عبدالسلام ليه العند بس الواد شاري بنتك
و جالك كذا مره و ناقص يبوس ايدك و بعدين هو اتخرج خلاص و بكره يشتغل في اي مستشفي وافق بقا يا عبدالسلام بنتك مقطعه نفسها من العياط حرام عليك
عبدالسلام _ انتي عارفه كويس اني انا رافض عشان انتي استعبطيني انتي و بنتك و قولتولي انها متعرفهوش
ميرفت _ قلبك ابيض بقا يا عبدالسلام طب ورحمه عيالك لتوافق علي الواد حرام عليك العيال بيحبوا بعض
ليشعر عبدالسلام ببعض الشفقه تجاه بنته _ ماشي يا ميرفت قوليلها خليه يجي بس يجيب اهله المره دي
ميرفت بفرحه _ ربنا يخليك لينا يارب و ميحرمناش من حنينك علينا يا عبده
فبلغت اسيا بكلام والدها لتسعد اسيا و كادت تطير