لهيب الروح لهدير دودو
الخادمات إحضاره لها سرا تطلعت نحوه بوجه شاحب وقد ملأ الخۏف قلبها وجدت دموعها تسيل فوق وجنتيها بضعف حركت رأسها نافية عدة مرات متتالية ولازالت دموعها تسيل بلا توقف وضعت يدها فوق بطنها بړعب.
يطرح داخل عقلها سؤال واحد هل هي الآن تحمل داخل احشائها طفل منه لا ذلك لم يهمها إن كان منه أم لا هل ستصبح أم حقا وتحمل طفل ينمو ويكبر داخل احشائها
وجدت أمل جديد ينمو بداخلها أمل يجعلها تتمسك بالحياة وتعيش مرة أخرى ستصبح أم ومسئولة عن طفلها ستهتم بجميع تفاصيله ابتسمت بسعادة لم تشعر بها من زمن كانت تبتسم من بين دموعها التي لازالت تهطل فوق وجنتيها لكن هناك شئ قد تناست أمره من الواضح ذلك الشيء الذي دوما يدمر سعادتها وفرحتها ويمحي ابتسامتها نهائيا.
لم يمر وقت طويلا على عودته ما أن رأته يدلف الغرفة حتى نهضت مسرعة بإرتباك وتوتر تقسم أنها أصبحت تستمع إلى صوت دقات قلبها الغير منتظمة بأذنيها جلست مسرعة أسفل قدمه كما يحب دوما ذلك المړيض حتى لا تجعله يغضب عليها بدأت تزيل عن قدمه حذاءه فطالعها هو برضا نعم يرضى عنها عندما تبقى ذليلة ضغيفة أمامه بلا قوة وتمرد معلنة ضعفها وخضوعها التام له.
هو ي..ينفع اقولك على حاجة ب....بس بلاش ضړب بلاش ضړب يا عصام.
رمقها بنظراته الحادة التي جعلت خۏفها يزداد والړعب يتملك منها وغمغم بخشونة حادة
ا...اللي تشوفه يا عصام كل اللي أنت عاوزه اعمله فيا براحتك وهعمل كل حاجة تعجبك.
حامل إيه يا وسة أنت اتجنيتي وعاوزاه كمان وقال مش عاوزة ټضربي دة أنت ھتموتي.
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
خلاص يا عصام...خلاص عشان خاطري كفاية يا عصام كفاية ابوس رجلك كفاية متقتلهوش دة ابنك..
يزداد وصوتها ينتحب مما يحدث لها لكن هل سيكتفي ويتركها هل هو ساذج ليعفو عنها ببضع الكلمات التي تفوهت بها وبتلك الحركة المهينة التي افتعلتها