رواية لميادة مأمون
بيبي لحد دلوقتي
تصدقي انا كمان شايفه كده بس انتي عرفتي منين يعني انها صورها هي مش يمكن تكون صوري انا
لاء ما أنا سألته قالي دي تيا قولتله انت اذاي بتعرف تفرقهم من بعض
قالي من ساعة ما أتولدت تيا وهي بيبي وفتحت عينها وانا بعرف افرقها عنا ليا
قولتله للدرجة دي بتحبها يا زين بصلي بمكر كده وقالي طبعا بحبها وبحب ليا زي ما بحبك بالظبط انتو التلاته اخواتي الاميرات الثلاثة
مش عارفه ليه مش عايز يقولها ويعترف ليها بحبه ده
علي فكره هي كمان بتحبه اوي بس پتخاف منه وطبعا عمرها ما هاتروح تقوله كده
عاااااااااااا
ايه مالك يا ليا پتصرخي ليه
ههههه سلام يا شعنونه
القت الهاتف من يدها واتجهت سريعا اليها وامسكتها بين يديها
انتي مش هاتبطلي الحركه دي يا حيوانه
فاطمه پخوف مس عملت حاجه يا ليا انا كنت عاسه اقعد معاكي
القتها علي قدمها وظلت تضربها علي مؤخرتها وهي تصرخ
انا هابطلك الخصله دي يا فتانه واقفه تصنتي عليا عارفه لو شوفتك بتعملي كده تاني هافضل اضرب فيكي كده
فاطمه وهي تصرخ سيبيني يا ليا حلام عليكي مس هاعمل كده تاني
تركتها من يدها وهي تصرخ فيها امشي من هنا انا مش بكلمك ومخصماكي اوعي تيجي تتكلمي معايا انتي فاهمه
جرت الي خارج البيت ودلفت سريعا الي اخيها وجدها
حملها جدها علي قدمه ذلك الكهل الطيب الذي كما احب أبنائه غمر احفاده بحب جم
الفصل الثالث
جرت الصغيره من امامها وهي تصرخ من الالم ترجلت على الدرج سريعا الي الاسفل
ولم تدلف الي والدتها لأنها تعلم حبها الشديد للأخرى وانها سوف توبخها مثلها على فعلتها
جرت الي خارج البيت ودلفت سريعا الي جدها
حملها جدها علي قدمه ذلك الكهل الطيب الذي كما احب ابنائه غمر احفاده بحبا جم
فاطمه ليا ضلبتني جامد يا جدو وقالتلي انها مخصماني
الحج فضالي عملتي ايه تاني بس خليتها تضربك ليه
مس عملت حاجه هي اللي كل سويه تضلبني انا هاقول لبابي لما يجي عليها وكمان هاقول لعاصي هو فين
لاء ماتقوليش حاجه لحد وانا كمان شويه لما اطلع هازعق ليها جامد ماشي يا طمطم خدي العشره جنيه دي وروحي هاتيلك حاجه حلوه يلا
اخذت الصغيرة المال من جدها ولكنها ذهبت الي مخزن الوكاله عندما رأت بابه مفتوح
علمت انهم به ودلفت سريعا اليه وهي تهتف بأسمه
بوده يا بوداااااا
كانو يرتبون الاجوله رأها عدي وهو يحمل جوال كبير على ظهره
طمطم فين بودا يا عدي انا مس لقياه
عاصي بيلعب بالعجله بتاعته دلوقتي هاتلقيه جاي انتي عايزاه ليه
طمطم اثل جدو اداني عثله جنيه عثان اجيب حاجه حلوه عسان ليا ضلبتني تاني وهو قالي مس اقول لحد
القى الجوال من يده بكل عصبيه وهب بالخروج لها علي باب المخزن
عاصي ضربتك ليه هي مافيش فايدة فيها يعني
طمطم انا مس عملت ليها حاجه انا كنت طالعه اقعد معاها ولقيتها بتكلم دانا في الموبايل
انتبه لها عدي عندما القت علي مسامعه ذلك الاسم الذي كم تمني ان يكسر رأس من لقبت به
واكملت الصغيرة وهي اول لما سافتني ضلبتني علي التوته وقعدت تثلخ وتقولي يا فاتنه
عاصي بمكر هي فين يا طمطم
طمطم بلا مبالاة كانت فوق في ثقتهم ال بتلوقها وهي اثلا مث بتعمل حاجه وبتتفق مع دانا عثان يخلجو
ابتسم عاصي والټفت بمكر لعدي وامسك عصى رفيعة جدا يضعها في جانب المخزن
عن اذنك يا ديدو خمسه و راجعلك
عدي انت هتستهبل يلا ولا ايه لو مديت ايدك عليها ابوك وعمك هايعلقوك
عاصي عيب يا عدي من امتى اوعى بس انا هاتسلى شويه وجاي
تركه وصعد الي هذه المجنونه وهو منفعل
الټفت عدي الي تلك الصغيره واجلسها علي قدمه
عدي يا سلام عليكي انتي يا بريئه يا قلبوظه بقى انتي كنتي رايحه تقعدي معاها بس
طمطم اه بث هي اللي ثعنونه وكل ثويه تتجنن عليا
عدي اممممم قولتيلي بقى كانت بتكلم دانا
طمطم اه وكانت بتوقولها دا عدي طيب وحنين هو بث مس بيحب حد يتكلم علينا وحس
ابتسم هو ومن داخله وفرح جدا عندما علم انهم كانو يتحدثون عنه وضحك الي صغيرته
عدي اه يا بنت اللذينه ومش عايزه الكل يقول عليكي فاتنه
كانت ترتب غرفة اخيها الصغير وهي تضع سمعات الاذن في اذنها وتشغل تلك المكنسه الكهربية وهي تهتز علي انغام اغنية ما تسمعها
لم تشعر به حين دلف الي الشقه وبكل سهوله وجدها من صوت المكنسه
وقف علي باب الغرفه ينظر اليها وهو ممسك تلك العصى في يده.
انا مش مبيناله انا ناويله علي ايه
ساكته ومستحلفله ومش
