رواية لميادة مأمون
شويه
غزل تنام طب اتفضل ادخل سلم علي الناس ولما نقرا فاتحة تيا والناس تمشي نبقي نتكلم
دلف اليهم وبدء يرسم الابتسامه علي وجهه بطريقه مصطنعه
عاصي سلامو عليكم
مي هههههههه اهو جيه بتاع البصل
تيا بس ابت ماتقوليش علي ابن عمي كده
ده بتاع بطاطا
لتصيح دانا متعمده اغاظه من اهملها وكأنها غير موجوده بطلي رخامه يا تيا ده عاصي خالص trejante
دانا كويسه خالص ازيك انت
عاصي الحمد لله عقبالك
دارين وانت كمان ياحبيبي عقبالك
لتصيح مي بمرح مره اخري هههههههه عاصي يتجوز ودي مين اللي ترضي تتجوز بتاع البطاطا ده
عاصي وهو يقزفها بوساده صغيره من علي الاريكه اكيد مش انتي يا بتاعت الجرجير انتي
ليا ههههه بتاعت الجرجير حلوه يا مي
مي كده يا هبله بتضحكي علي صحبتك ماشي عدي اللي هيخدلي حقي منك صح يا عدي
مي بسرعه خدلي حقي منه واخلي اسراء تعملك رز بلبن من اللي كنت بجيبه ليكم المدرسه
عدي ابوااااا رز بلبن اسراء لاء مبدهاش بقى انا كده هاقوم اطحنه ليكي لينقض عليه وسط نظراتهم وهم يضحكون
عاصي طول عمرك ندل هاتبيع ابن اخوك عشان مي وطبق رز بلبن
عدي يا بني دا رز بلبن ومن ايد اسراء أنا أصلا بفكر اشاركها ونفتح محل
بقلميميادة مأمون
ايه يا بني انت وهو الدوشه اللي انتو عاملينها دي صاح بها زين وهو خارج لهم من غرفة الصالون وممسك بين يديه مازن ابن اسراء
مازن دول اټجننو باين ولا ايه
عاصي الحق يا زين الواد عدي اتهبل وشكله عايز يبوز الليله
وانتي تعالي يا بنتي عشان ابوكي عايزك جوه امسك يدها وجذبها اليه وسط نظراتهم وهتف امامهم
مبروك يا حبيبتي هاقرا فتحتك دلوقتي ويوم الخميس هانكتب الكتاب احمرت وجنتيها بدت مثل جمرتان متوهجتان واحنت رأسها للأسفل لتداري ابتسماتها عن رصاصيتاه
زين روح ياض اقعد جنب مامتك انتي زعلانه ال يا حبيبتي
لم تتكلم وزاد خجلها امام الجميع كادت ان تسقط بين يديه وهو يجذبها ليدخل بها الي والده والجميع من خلفهم لتصيح به غمزه
غمزه براحه عليها يا زين وبطل تكسفها بقى
زين عيوني ليها يا ماما وهمس لها مټخافيش لووقعتي هاشيلك في عيوني
تيا بهمس اسكت خالص عشان كلامك ده هيخليني يغمي عليا
زين وهو يدخل بها الي والده ههههههه بعد الشړ