رواية لميادة مأمون
طب وابن اخوك اللي ورمتله جسمه من الضړب ده هاتعمل معاه ايه ده هايتجنن علي ليا
تنهد تنهيده قصيرة يخرج فيها غضبه
عاصي لا دا بقى سيبهولي خالص الباشا عايز يخطب ويتجوز وهو لسه مادخلش الكليه
فاهم إن عشان كل حاجه بتجيلو لحد عنده يبقي خلاص لكن لاء والله ماهجوزها له الا لما يبقي راجل ويعرف كل حاجه في الشركه وايده تبقي بأيدنا في كل حاجه
عاصي والله ما هاتلبس دبلته الا لما يبقي جدير بيها نامي بقي ورايا شغل كتير الصبح
استيقظت من نومها عندما تراقصت اشعة الشمس علي عيناها ظلت جالسه في فراشها تبتسم لهذا الهدوء حتي انتفضت عندما جوارتها اختاها في الفراش
تيا ېخرب بيتك انتي ايه مش بتنامي يا بنتي
تيا ايه الروقان ده كله
Good morningMis
ليا يا سلام لو الواحد يفضل هنا ومش نروح الجمالية تاني
ليا ههههه فوقي يا حبيبتي كلها النهارده وعاصي باشا يصدر فرمان برجوع كل شيء الي قواعده
تيا اه عارفه لو كنا متصلحين معاه ومش واخد مننا التليفونات كنا اتصلنا بدانا وجات هي وانطي دارين وقضو اليوم معانا
تيا طب ايه هما صحيوا كلهم ولا لسه
ليا الساعه تسعة يا حبيبتي بابي صحي من بدري وراح الشغل ومامي بتفطر بوده تحت والبهوات بقى لسه نايمين
هبت واقفه علي الفراش واشتعلت افكارها داخل رأسها
تيا طب بقولك ايه ماتيجي نصحيهم
اقولك يلا بينا
تيا هههههههههه اجري هاتي الكبريت
احضرت ليا علبه بها بعض ثقاب الكبريت وتسللو الي داخل حجرة الشباب
كان عاصي غافي في فراشه علي وجهه ناطر الغطاء من عليه
وقفت تيا متسمرة امامه هائمه في