رواية لميادة مأمون
بصراحه زين لما قالي فرحت اوي بس انتي اول ما قولتيلي اخوكي مخي رجع يفكر تاني
غمزه بس انتو من صغركو عارفين ان زين مش اخوكو وعرفتو حكايته لما ابتديتو تكبرو وانتي بالذات طول عمره من وانتي صغيره وهو متعلق بيكي مش فاكره ولا ايه
تيا ايوه يا مامي فاكره فاكره لما كان پيتخانق مع عدي ولا عاصي لما يضربوني
غمزه ومش فاكره كان غيران عليكي ازاي لما كان بيمتحن في الثانوية وانتي كنتي لسه صغيرة وجيه اخر يوم امتحانه لأكي قاعده تضحكي مع عاصي لوحدكم
يومها شدني من شعري وطلعني لحد شقتنا واداني حتة علقھ الحيوان ده
غمزه هههههههه كنت حاسه اني شايفه بابكي قدامي ساعتها وانا عماله اقوله طب سيبها وقولي ايه اللي حصل
يقولي بقى انا عاصر نفسي في الزفت الامتحانات وبستنى اليوم اللي اخلص فيه عشان اجي اشوفها
اجي القيها قاعده بتضحك مع عاصي وبتلعب معاه ونسياني
غمزه هو من ساعة ما أتولدتي وهو كان عنده خمس ست سنين كده ماكنش بيقول غير تيا دي بتاعتي انا
تيا ياه يا مامي اد كده زين بيحبني وانا مش حاسه طب ليه ماكنش بيقولي
غمزه مانتي لسه بتقولي كنتي صغيره وهو عمره ما كان هيقدر يقولك حاجه زي دي غير لما ياخد موافقه من باباكي
عارفه يا تيا لما بابي جيه يتقدملي الكل كان بيقولي هو الوحيد المناسب ليكي وانا كنت بقول لاء ده عصبي ومش هاعرف اتفاهم معاه
انفتح باب الغرفه عليهم وهم جالسون ليتفاجؤو به امامهم ظل ثابت صامت ينظر لهم وبعد عدة دقائق اردف بهدوء.
عاصي ايه يا ست تيا انا كل ما هادخل حته هاتكعبل فيكي ولا ايه
تيا بعد ان وقفت امامه واحنت رأسها للأسفل سوري يا بابي بس انا كنت بطلع السندوتشات لبوده ومامي وقعدت معاها شويه
عاصي طب اتفضلي علي اوضتك والمره دي اظن مش فاضل حد