الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لميادة مأمون

انت في الصفحة 22 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


بصراحه زين لما قالي فرحت اوي بس انتي اول ما قولتيلي اخوكي مخي رجع يفكر تاني
غمزه بس انتو من صغركو عارفين ان زين مش اخوكو وعرفتو حكايته لما ابتديتو تكبرو وانتي بالذات طول عمره من وانتي صغيره وهو متعلق بيكي مش فاكره ولا ايه
تيا ايوه يا مامي فاكره فاكره لما كان پيتخانق مع عدي ولا عاصي لما يضربوني
غمزه ومش فاكره كان غيران عليكي ازاي لما كان بيمتحن في الثانوية وانتي كنتي لسه صغيرة وجيه اخر يوم امتحانه لأكي قاعده تضحكي مع عاصي لوحدكم

تيا ياه يا مامي الكلام ده كان من خمس سنين
يومها شدني من شعري وطلعني لحد شقتنا واداني حتة علقھ الحيوان ده
غمزه هههههههه كنت حاسه اني شايفه بابكي قدامي ساعتها وانا عماله اقوله طب سيبها وقولي ايه اللي حصل
يقولي بقى انا عاصر نفسي في الزفت الامتحانات وبستنى اليوم اللي اخلص فيه عشان اجي اشوفها
اجي القيها قاعده بتضحك مع عاصي وبتلعب معاه ونسياني
تيا ههههه يا مامي دانا كنت صغيره خالص ساعتها
غمزه هو من ساعة ما أتولدتي وهو كان عنده خمس ست سنين كده ماكنش بيقول غير تيا دي بتاعتي انا
تيا ياه يا مامي اد كده زين بيحبني وانا مش حاسه طب ليه ماكنش بيقولي
غمزه مانتي لسه بتقولي كنتي صغيره وهو عمره ما كان هيقدر يقولك حاجه زي دي غير لما ياخد موافقه من باباكي
عارفه يا تيا لما بابي جيه يتقدملي الكل كان بيقولي هو الوحيد المناسب ليكي وانا كنت بقول لاء ده عصبي ومش هاعرف اتفاهم معاه
بس برغم عصبيته دي هو الوحيد اللي قدر يحتويني ويخليني احبه بتصرفاته معايا
انفتح باب الغرفه عليهم وهم جالسون ليتفاجؤو به امامهم ظل ثابت صامت ينظر لهم وبعد عدة دقائق اردف بهدوء.
عاصي ايه يا ست تيا انا كل ما هادخل حته هاتكعبل فيكي ولا ايه
تيا بعد ان وقفت امامه واحنت رأسها للأسفل سوري يا بابي بس انا كنت بطلع السندوتشات لبوده ومامي وقعدت معاها شويه
عاصي طب اتفضلي علي اوضتك والمره دي اظن مش فاضل حد
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 110 صفحات