رواية لميادة مأمون
الاتنين النهارده
زين وهو يحاول ان يسيطر عليه اهدي يا بابا عشان خاطري خلاص هما عرفو غلطهم وانا حاسبتهم
زجه عاصي پغضب ومازل يركل في عاصي الصغير
وانت تحاسبهم ليه ابوهم ماټ انا لسه موجود ومحدش يربي بناتي غيري
دخل عليهم حمزه في هذه الاثناء
حمزه ايه اللي بتعمله ده ابعد عنهم بقي كفايه تعالي انزل معايا يلا
انسحب زين من امامه ليذهب الي حبيبته حتي يحميها منه
حمزه بقولك خلاص بقي اهدي يا عاصي كفايه البت ھتموت من الړعب وعاصي ھيموت من الضړب
نظر اليه وهو ملقي بجسده عليها وهي متكوره مختبئه تحته
وصړخ فيه انت فاكر نفسك هتقدر تحميها مني والله لكسر عضمك انت وهي
ظلت تبكي وتصرخ وهي تراه يتألم من اجلها
صمت قليلا وكأنه يتأكد من شئ داخله ثم توجه للخارج ونزل الي الاسفل
وبالاسفل دخل الشقه مندفعا وجده قد اغلق باب الغرفه بالمفتاح ويقف حاجز امامه لېصرخ فيه بوجه غاضب
عاصي اوعي ياض إنت من وشي وافتح الباب ده
زين لاء مش هاوعي
عاصي بقولك اوعي يا زين من قدامي
للمره الثانيه القي علي مسامعه الرفض ولكنه فوجئ بصفعه قويه منه وبدء يكيل له
عاصي پغضب هاتعمل ظابط عليا يا بن ال...............فاكر نافسك مين عشان تقولي لاء
ايه بقيت طرطور في بيتي خلاص كلكو عارفين انهم خرجو من ورايا وبتستغفلوني
وقفت غمزه امام زين وهي مازلت تصرخ
غمزه كفايه بقي يا عاصي الواد هايموت في ايدك
پغضب واذا به
لكن يد حمزه منعته وانتشالها زين خلفه مره ثانيه ووقف عدي امامه
اوعي يا حمزه سيبني اربي ولاد.......... دول
واخيرا وقف امامه الحج فضالي قاصد ارجاعه عنهم جميعا
فضالي كفايه بقي بطل عصبيه اهدي شويه وتعالي نتكلم
عاصي پغضب مش هاهدي ومش عايز اتكلم مع حد وزي ما لغتوني وخلاص مبقتوش تعتبروني ابوكم تاخدي بناتك وتمشي من هنا انتي فاهمه مش عايز اشوف حد منكم هنا
عاصي خليهم ينفعوك انا ماشي جذب مفاتيحه وهواتفه وخرج مندفع لم يستمع الي توسلات حمزه وعدي وذهب خارج البيت واتجه الي سيارته واتجه بها خارج الشارع بسرعه فائقه
الفصل الثامن
جلست علي الاريكه الاطفال اللذين يبكون بشده بينما صعد ولدها بعد ان اغلق باب المنزل خلف عاصي الذي ذهب وهو غاضب
عدي وركب عربيته ومشي يا ماما
مشي راح فين
بس هتفت بها غمزهولدها الذي مزال يقف امام الباب وهي تبكي بشدة
زين هايروح فين بس يا ماما تلاقيه هايروح الفيلا
فضالي پغضب انتي وبناتك غلطو يا غمزه وتستاهلو تكسير دماغكو كمان
غمزه والله ما كنت اعرف يا بابي
حمزه پغضب زين انت كنت عارف انهم خارجين انت وعاصي صح
زين لاء يا عمي والله ما عرفت الا لما جيت هنا وعاصي كمان ماكنش يعرف
دا لما الهانم اللي جوا دي ردت عليا وقالتلي هما فين اتصلت بيه وقولتله
وماردتش اقول لأبويا عشان خۏفت من غضبه ده
غزل واهو عرف وغضبه بقى الضعف
حمزه بطلي غلبه واطلعي شوفي ابنك حصله ايه من ضړب عاصي فيه
غزل يا لهوي تعالى يا عدي نشوفه بسرعه
غمزه شوف باباك فين يا زين اتصل بيه واحنا نروحله
زين طب تعالي اقعدي وانا هاتصل ببابا احمد واخليه يبعت حد عند الڤيلا يشوفه ولو لقاه هاخدكو ونروحله
بقلميميادة مأمون
فتح باب غرفته عليها حتى يأخذ هاتفه وجدها جالسه تبكي بشده من شدة الړعب
جلس ب وامسك الهاتفا
زين خلاص يا حبيبتي اهدي مش هايحصل حاجه تاني خلاص
تيا بابي مشي وهو زعلان مننا وكمان ضړبك وتلاقيه ضړب ليا
زين وهو مبتسم لها هو من ناحية ضړبني ضړب وبأفترا كمان بس انا استحمل اي حاجه وانتي متتأذيش ومټخافيش يا ستي هو مضربش ليا
عاصي بن عمك خد الضړب كله بدلها ده اتعجن تحت رجلين ابوكي يا عيني
تيا بحب ربنا يخليك لينا يا زين بس هانسيبه زعلان كده.
زين ويخلكي ليا يا قلب زين استني بقى اما اتصل علي ابويا واخليه يشوفه لو راح الڤيلا هاخدكو ونروح ليه
طلب هاتفه وهو مزال ليرد عليه
احمد عبر الهاتف الو ايوه يا زين كلمته ولا ايه
تركها بسرعه ووقف ودخل الي شرفة الغرفه
زين لاء يا بابا مكلمتوش الدنيا هنا بازت علي الاخر وعرف ان البنات خرجو من وراه وثار علينا كلنا واټخانق هو جدي وساب البيت ومشي
احمد ساب البيت يعني ايه ازاي يعني احكيلي
زين مش وقته يا بابا المهم دلوقتي عايزك تبعت حد للڤيلا تشوفه هناك ولا لاء عشان نطمن عليه ماما هاتجنن بره
احمد حاضر يا حبيبي انا بنفسي هاروح ولو لقيته