مملكة الطوبجي من الأول لسادس عشر لأميرة اسامة
غرفه داوود كان نايم ورايح في النوم فجأه صحي علي صوت
موبايله قام مسك الموبايل وأول ما لمح اسم ليلى أبتسم بحب وبسرعه فتح الخط
داوود....ليلى
ليلي...بدموع ألحقني يا داوود مامي مش بترد عليا
داوود....قام مڤزوع اول ما سمع صوتها في ايه ياليلى حصل ايه
ليلي....داوود تعالى بسرعه ارجوك أنا مش عارفه اتصرف
داوود...طيب طيب حاضر يا حبيبتي أهدي انا جاي حالا وهجيب معايا الدكتور مسافه السكه وهبقى عندك
داوود ...مش هتأخر عليكي يا حبيبتي خليكي جمبها وأنا جايلك فورا
ليلي...حاضر.
داوود....سلام
قام داوود بسرعه لبس في خمس دقايق وبسرعه كان طالع من القصر كله وبمجرد ما لمحه الجارد بتاعه مشي وراه من غير أي كلام.
..............
في أوضه صبا وأيمن.
أيمن كان قاعد بيلعب في موبايله
خرجت صبا في الوقت ده من الحمام بعد ما خدت شاور أول ما جت عينها في عينه أبتسمت بهدوء وبسرعه بعدت عينها عنه وراحت على التسريحه تسرح شعرها.
ابتسمت صبا بتوتر وكملت تسريح شعرها
حست بأيد أيمن بتاخد منها الفرشه وبدأ هو يسرحلها شعرها
كملت صبا في أبتسامه التوتر وهي ساكته و بتفرك أيدها في بعض لحد ما وقف أيمن تسريح مره واحده ومسكها من كتفها بهدوء قومها ولفها ليه
غمضت صبا عينها بقوه وهي كل جزء فيها بيتنفض.
رفع أيمن وشه ليها أبتسمت صبا ڠصب عنها مسكها أيمن من أيدها وراح بيها على السرير.
................
وللحديث بقيه
البارت الخامس..
ملحمة
مملكة_الطوبجي
اميرة_اسامة
صاحبة_البطل_الواحد
طلعت صبا وفضل زيد واقف يشرب سيجارته وهو ايده في جيبه وفجأه أفتكر داوود طلع الموبايل من جيبه و أتصل عليه.
زيد...ايه الأخبار يا داوود
داوود...مش عارف والله يا زيد بس الدكتور كلامه يقلق ربنا يستر
زيد...ازاي يعني
داوود...نفس الكلام محتاجه زراعه كبد.
زيد....طيب وفين المشك له أكيد ليها حل ولا مفيش متبرع.
داوود...المشك له الوقت مش في المتبرع يا زيد مع إن حاليا مفيش حد قدامها بيتوافق معاها بس يمكن فيها أمل.
داوود...كلام الدكتور ميطمنش من وقت ما الاسعاف جابتها هنا و الدكاتره مسابوهاش كشفوا عليها وأتنقلت العنايه و موصلنها بأجهزه كده غريبه الدكتور شاف كل أوراقها قاللي ان حالتها متأخره جدا وعملها تحليل تاني بس طبعا نتيجته مطلعتش بس هو عموما من كلامه الکانسر منتشر في الجسم كله.
زيد...لا إله إلا الله طيب ليلى عامله ايه
داوود....ليلى مڼهاره يا زيد من وقت ما روحتلها وهي مش مبطله عياط عامله زي العيل الصغير اللي ما صدق لقى حد يتشعبط فيه هتتجنن عليها ومن كتر العياط نايمه المشك له ان على الحاله اللي هي فيها دي هي كمان مسمعتش الدكتور
زيد...ايوه يعني بردو مش فاهم زراعه الكبد دي أفضل ليها
داوود...الحاله متأخره يا زيد الدكتور شايف انها بهدله على الفاضي وفي خطوره عليها اكتر لان هو منتشر زي ما قولتلك يعني الموضوع مجرد وقت للأسف.
زيد....حاول تمهدلها الموضوع يا داوود ليلى مش هتستحمل أبدا.
داوود...بوج ع عارف يا زيد وده اللي مخ وفنى.
زيد...خليك معاها يا داوود هي محتجالك اكتر من أي وقت
داوود...وأنا جمبها يا زيد.
زيد...طيب أحنا رجعنا تحب أجيلك عشان متبقاش لوحدك
داوود....لا يا حبيبي هتيجي تعمل أيه أصلا أحنا قعدتنا هنا الدكتور قال ملهاش لازمه بس ليلى مش راضيه تمشي.
زيد...طيب عموما لو أحتجتني كلمني هتلاقيني عندك فورا
داوود....ربنا ما يحرمني منك يا زيد.
زيد...بحب ولا منك يا حبيبي يلا روحلها وخليك معاها.
داوود...ماشي يا حبيبي سلام.
زيد...سلام.
قفل زيد مع داوود وطلع على الجناح بتاعه.
اما داوود قفل مع زيد وراح قرب من ليلى وقف بهدوء جمبها كانت رافعه رجلها الاتنين ضماهم لصدرها و سانده راسها على أيدها
بصلها داوود بتآثر وحزن كبير يملأ بحور العالم
قرب كف ايده بعد شعرها عن وشها لمس خدها بحنان
مال بجسمه عليها بهدوء.
داوود...ليلى ...ليلى
فتحت ليلى عينها بهدوء كانت تشبه كاسات الد م من كتر ما عيطت بصتله بحزن وخ وف طالع من عيونها من غير ولا كلمه
داوود...حبيبي تعالي أروحك إرتاحي شويه و هجيبك تاني
ليلى....مش هقدر اسيب مامي يا داوود.
داوود...مين قال أنك هتسبيها بس هي الوقت نايمه مش حاسه بحد فينا أصلا وبعدين الدكتور قال مينفعش نستنى هنا يعني قعدتنا هنا ملهاش أي لازمه خليني أروحك ترتاحي شويه وهنيجي تاني.
نزلت دموع ليلى وهي نايمه وسانده على رجلها تجري على وشها من غير ولا كلمه.
مد داوود أيده مسح دموعها وقرب من راسها بهدوء باسها بحب.
مسك أيدها و قومها بهدوء لف أيده عليها قربها أكتر ليه ومشي بيها من المستشفي كلها ومشيت ليلى معاه بإستسلام.
طول الطريق سانده عالشباك وساكته دموعها بس اللي نازله
وصل بيها للڤيلا بتاعتها ودخل معاها جوه وهو ماسكها في أيده كأنها طفله مطيعه مبتعترضش.
دخلت ليلى الڤيلا ووقفت مره واحده تبص على كل ركن ودموعها نازله بحرقه.
وقف قدامها داوود وبصلها.
رفعت