مملكة الطوبجي من الأول لسادس عشر لأميرة اسامة
مسكت في ايدها الشوكه وبدأت تاكل حجات بسيطه
اما منذر فا بدأ ياكل هو كمان وعينه عليها مرت عليهم دقايق في صمت لمح منذر دموع فيروز بتنزل بهدوء
ساب منذر من ايده الشوكه والسك ينه وبصلها
منذر....فيروز تحبي نقوم من هنا
فيروز... ياريت يا منذر
أبتسم منذر ليها بهدوء وطلب الحساب و دقايق كان خرج بيها من المكان وركبوا العربيه
منذر....تحبي ننزل شويه
هزت فيروز راسها ونزلت معاه راحوا قعدوا على مقعد خشب قدام النيل.
فضلت فيروز ساكته و باصه للنيل
بصلها بحزن.
رن تليفونه في الوقت ده كان
زيد.
منذر...أووووف ده زيد أخوكى كنت متفق معاه نتقابل ونسيت خالص .
فتح منذر الخط....ألووو
منذر....حقك عليا يا صاحبي جالي مكالمه شغل ضروريه و نسيت أكلمك خالص حقك عليا.
زيد....اللي واخد عقلك
منذر...بأبتسامه ديما ظالمني كده
زيد....وانا اللي فضلت أقول للعيال مش هسهر معاكم و هروح لمنذر و سمعتهم شويه كلام عن الالتزام والاحترام تخلي بيا
منذر...بضحك أمسحها فيا انا يا صاحبي وبعدين كان لازم تتسحب من لسانك كنت قدمت السبت
منذر....خلاص روحلهم شويه أسهر معاهم وخلاص ولو خلصت بدري هعدي عليكم
زيد...بضحك انا لو روحتلهم هيطلعوني عالمسرح والحفله هتبقى عليا
منذر....بضحك أبقى أعمل نفسك من بنها
زيد.....شكلي كده خلاص ابقى شوف فاضي امته عشان أشوفك
منذر...خلاص هظبط وأقولك عشان انت واحشني اوي
زيد...انت كمان واحشني وعايز اتكلم معاك كتير اوي
زيد...خلاص هستناك.
منذر...ان شاء الله سلملي على الشباب.
زيد...بضحك ده لو أدونى فرصه أتكلم
منذر....بضحك في دي عندك حق أنت انهارده هيتحفل عليك
زيد....ماشي يا سيدي هسيبك تشوف شغلك
منذر...ماشي يا صاحبي يلا سلام
زيد...سلام.
قفل منذر مع زيد وبص لفيروز
وهو مبتسم نسيت اخوكي خالص
منذر....بأبتسامه ياستي بوظي اللي أنتي عيزاه وبعدين ده زيد مش غريب يعني.
سكتت فيروز والحزن باين على ملامحها كأنها مطفيه و شايفها بتحاول تسيطر على دموعها
منذر...أتكلمي يا فيروز قولي كل اللي جواكي وانا سامعك أتكلمي عشان ترتاحي.
فضلت فيروز باصه على النيل ودموعها نازله.
كنت شايفه ان نهايه أي علاقه سعيده لازم تنتهي بالجواز بس مكنتش عارفه ان الجواز هو نهايه كل حاجه حلوه
منذر...ليه بتقولي كده يا فيروز
بصتله فيروز وهي دموعها بتنزل بغزاره عشان من يوم ما اتجوزت أخوك يا منذر وانا أخر ساعدتي معاه كانت مدتها شهر واحد بعد الجواز وبعد الشهر ده كل حاجه أتغيرت حياتي أتقلبت حرفيا كل حاجه حلوه كنت عايشه فيها أتحولت لج حيم وعذ اب مامتك من بعد أول شهر وهي مفيش حاجه في حياتها غير موضوع الحمل بعد ما كنت متفقه انا وحسام أننا نأجل الخطوه دي على الأقل سنتين إتفاجئت ان مامتك مش ساكته و إتفاجئت أكتر بحسام اللي غير أتفاقه معايا وبقى كل همه يرضي مامته وبس سكت وقولت مش مهم و صدقني عملت كل حاجه اقدر عليها عشان أحمل و روحت لدكاتره كتير كلهم قالوا اننا كويسين ونقدر نجيب بيبي بس المسأله مسأله وقت ومع ذلك كانت بتعاملني أسوأ معامله ولما ربنا كرمني وحملت كنت مبسوطه حتى هي طريقتها أتغيرت معايا جدا فرحت وقتها وقولت أخيرا الدنيا هترجع زي ما كانت قبل الجواز بس فرحتي دي مكملتش أسبوعين بالظبط والحمل نزل وبعدها شوفت أسوأ فتره عشتها في حياتي مامتك حولت حياتي لج حيم حسام د مرني نفسيا من كتر ما كان بيجي عليا مامتك مكانتش بتسيب لحظه غير لما تسمعني كلام وأسلوب و معامله محدش يقدر يتحملها بتتعمد تهينني قدام طنط كاميليا وسما كل ما يجوا وانا بسكت وبعدي كل مره كنت بتمني ان حسام يقف معايا يحميني من كلامها اللي بيو جع
لكن كان بيجي عليا قدامهم زي ما شوفت انهارده مفيش حد في البيت ده بيقف معايا غيرك يا منذر أي ست في الدنيا بتتمني ان الراجل اللي بتحبه و متجوزاه يكون هو أمانها
و سندها يكون بيحافظ على كرامتها و ميتحملش عليها أي كلمه تجر حها بس حسام مش كده يا منذر حسام أهم حاجه عنده هي مامته وبس كل مره يحصل بينا مشكله حظي بيخليه يسمعني انا وانا بدافع عن نفسي بس عارف يا منذر حتى لو حسام سمع كلامها بودنه هيقف معاها بردوا زي ما عمل انهارده ده مقدرش يوقف سما عند حدها هي وطنط كاميليا مع انه سمعها بنفسه بتكلمني أزاي محدش دافع عني غيرك عارف يا منذر كل مره بقرر فيها اني همشي ومش هرجع البيت ده تاني وحسام بيحس اني مصممه بيرجع تاني حسام اللى كنت اعرفه بحس إنه متمسك بيا بجد ومش قادر يتحمل فكره إنى أبعد عنه