الثاني عشر مملكة الطوبجي لأميرة اسامة
فضل يتشاهد ويستغفر غمض عينه بقوه وفجأه محسش بنفسه غير والفندق كله واقع.
الصوت اللي كان سامعه واصوات الصري خ والبكاء في لحظه سكت تماما زي ما في لحظه الفندق انهار
كان حاسس بأل م لكن مش عارف ايه بالظبط اللي واج عه حاسس انه مش قادر يتحرك و حاسس ان في سائل دافي نازل من راسه كان واثق ان ده د م وانه اټعور لكن حصله ايه مش عارف سامع اصوات جمبه لسه فيها نفس وسامع اصوات تانيه وكأن حد بيلفظ انفاسه الأخيره وأصوات تانيه بتآن من الوج ع التراب اللي طلع من تدم ير المكان كان مخليه مش قادر ياخد نفسه حاول نادر يحرك جسمه شويه عايز يجيب الموبايل من جيبه يفتح الكشاف بس في حاجه مكتفه كل جزء فيه رجله عليها حاجه تقيله وايده وضهره وكأنه أتعجن بين الناس اللي كانت طالعه معاه.
نادر....في حد عايش حد يساعدناااا حد سامعني
شخص منهم...بأل م ااااه رجلي أتك سرت مش قادر اتحمل الأل م
شخص اخر....انا عايش.
وفضل كتير يردوا من اللي كانوا حواليه.
حاول يطمنهم نادر وان في حد هيجي ينقذهم
سمع نادر شخص بيتأل م جامد حاول يهديه هو والناس اللي جمبه وفجأه بدأ يتشاهد ويعمل اصوات غريبه وأتوفي جمبهم
نادر....بوج ع وخ وف. ياااااارب.
ونسي نفسه وبدأ يتكلم بلهجته المصريه حد ينقذناااااا
سمع نادر صوت ضعيف لبنت
أنت مصري انا كمان مصريه
انا بم وت مش قادره نفسي رايح من التراب ورقبتي فيها ال م كبير
نادر...طيب طيب خليكي معايا متخ افيش انتي كويسه هنطلع من هنا متقلقيش انتي بس اتحملي
بدأت ټعيط انا خاي فه اوي انا عندي فوبيا من الضلمه والأماكن المقفوله انا هم وت صح
نادر...لا لا انتي عايشه بعد كل اللي حصل يعني هنطلع متخ افيش انتي فين انا سامع صوتك بس مش قادر اركز انتي مش بعيده عني صح
لا انا قريبه منك بس مش عارفه اتحرك
نادر....طيب انا معايا موبايلي هو في جيبي هحاول اتحرك وهفتح الكشاف واشوفك
افتحه ارجوك انا مرع وبه
نادر...طيب طيب يااا انتي اسمك ايه
نادر....وانا نادر يا مريم متخ افيش انا معاكي ماشي.
مريم...حاضر.
فضل نادر يحاول بكل الطرق انه يبعد الحمل التقيل عن دراعه كان نايم فوقيه شخص وواضح انه م ات حاول نادر على قد ما يقدر انه يسحب دراعه واخيرا نجح مد ايده براحه وبصعوبه جوه جيبه كان في شخص تاني على رجله مش قادر يبعده دخل نادر صوباعين بس وفضل يحاول يسحب الموبايل لحد ما عرف.
نادر....مسكت الموبايل اهو متخ افيش.
قرب نادر الموبايل بسرعه فتح الكشاف كان مصډوم الناس فوق بعضها التراب مغطي ملامحهم فيهم اللي عايش وفيهم اللي فارق الحياه.
نادر....مريم انتي شيفاني انا هنا اهو
بص نادر على الصوت كانت موجوده بعد شخص مي ت وسطهم
نادر...انا شوفتك اهو ابتسم براحه متخ افيش ماشي
مريم...پصدمه وخ وف ده م اااات ومن خ وفها بدأت تتنفس بصعوبه وأتمكن الخ وف منها
نادر...مريم خليكي معايا متخ افيش يا مريم هنخرج من هنا اوعدك غمضي عينك ومتبصيش على اي حاجه حوالينا اتفقنا
مريم....انا خاي فه
نادر....هاتي ايدك يا مريم
حاولت مريم ترفع ايدها وهو مد ايده ليها لحد ما مسك كفها بين ايده
نادر....الوقت بقى متخ افيش انا معاكي
مريم....انا عايزه اخرج من هنا ارجوك
نادر....وعد هخرج انا وانتي ومش هسيبك اتفقنا
مريم...حاضر
نادر....بصي يا مريم لحد ما يخرجونا ايه رأيك تنامي شويه حاولي تنامي ومتفكريش في اي حاجه اعتبري نفسك في حلم وانا ماسك ايدك مش هسيبك ماشي
مريم....حاضر مسكت مريم ايده
بقوه عشان تضمن انه مش هيسيبها
غمض نادر عينه هو كمان وفضل سايب الكشاف منور
...........
عند حسام وسما.
فضلت سما نايمه جمبه عينها على الشباك وكأنها مستنيه وقت مناسب تصحي حسام وتصدمه
لحد ما بدأ النهار يطلع والليل يختفي.
بصت على حسام و أبتسمت بش ر
وأول ما حست انه بدأ يتحرك على السرير قامت قعدت في ركن على الأرض ضمت رجلها علىى صدرها وهي مخبيه نفسها بالغطاء وبدأت ټعيط والغريب انها كانت قادره تمثل ببراعه حاولت تعلي صوت شهقاتها شويه