رواية جبل
سيف وسليم ففتح باب الشقه وقال لهم الثلاثه سيف وسليم ونهى اتشاهدوا على نفسكم ورفع عليهم المسډس
وبدا يصوبه ناحيتهم وهيطلق الړصاص
لحقني يا دكتور الحقني دكتور جاء جري على الاوضه لقاها بتطلع في النفس اطلعي بره اطلعي بره طلعت زي المجنونه بره مش عارفه اعمل ايه وهو بدا يرجع لها الاكسجين تاني ويعمل لها اسعافات وانا طلعت اعيط شفتي رحمه مش قلت لك ان زياد هو اللي عمل كده
رحمه يا نهار اسود هم واقفين هنا يا روح امك امشي يا بنت قدامي امشي امشي اللي قتلتيها يا لهوي طبعا ذهب ما كانتش راضيه تمشي وكانت قلقانه بس لما رحمه شديتها من ايديها مشيت معاها
رحمه طب وبعدين كده يبقى الامل الوحيد ضاع كده في نجاه جبل
دهب انا مش عارفه ايه اللي بيحصل ده يا ربي انا مش عارفه
وهي بټعيط وقعدت على الارض من كتر التعب
رحمه اهدي يا دهب ان شاء الله هتتحل طالما مظلوم ربنا هيبين براته
دهب
ازاي بس يا رحمه انتي شايفه كل الطرق مسدوده ومقفله في وشنا
دهب انا مش عايزه اروح امه وحشه قوي
على نفسها وحشه على نفسها مش علينا ما تخافيش انا معاكي يلا قومي هاتي ايديك يلا تعال نروح وفعلا خدتها من ايديها
واتجهوا للفيلا بتاعت الجبل
لما بدا يرجع لها نفسها تاني بس الدكتور جري اتصل بالبوليس خاف حد يجي يعمل في عنايات حاجه
وفعلا اول ما اتصل بقسم الشرطه الظابط جاء علي طول لانهم مستنينها انها تفوق من فتره كبيره
الظابط وصل هناك الدكتور قال له بس ما تتاخرش في الكلام معاه لان حالتها حرجه
وفعلا الظابط دخل يتكلم مع عنايات والدكتور كان واقف مع ان عنايات كانت تعبانه جدا
الظابط بدا يسالها بالراحه مين اللي عمل فيك كده انتي والمرحومه جبل احنا لقينا في شخص جنبكم اسمه جبل هو اللي عمل فيكم كده
عنايات جاوبت وقالت لا مش ده جبل ما عملش فينا حاجه
عنايات ز ز ز زي ا ااد بيه
وما قدرتش تتكلم بعد كده ولما الظابط حاول يتكلم معاه تاني الدكتور قال له حالتها حرجه ولو اتكلمت معاها ممكن يحصل لها مضاعفات او تدخل في غيبوبه
بس الظابط خاف فسابها وطبعا ما اصدق ان هو اخذ منها الاعتراف وكان متصور صوت وصوره وجري على رايسه في الشغل وبلغوا الكلام ده
طبعا رئيسه في الشغل قال يعني قبل كده مظلوم انا كنت كده كده شاكك في زياد جوز المرحومه بس احنا هنطلع جبل
بس مش هتبقى البراءه احنا هنطلعه لحد ما نحدد ميعاد للجلسه ما نشوف القاټل الحقيقي هيعمل ايه علشان اعترافات عنايات لوحدها مش هتنفع
ممكن يقولوا ده خطرفه واحده تعبانه تحت تخدير العمليه
وفعلا اتصلوا بالمحامي بتاع جبل والمحامي جاء وبداوا يتكلموا معاه ويشرحوا له الخطه وجابوا جبل هو كمان
وبداوا يعملوا خطه كلك عشان يعرفوا يوقعوا زياد كويس
لان زياد مش سايب وراه اثر والاثر الوحيد تعبان يعني ممكن يشككوا في اقواله اللي هي عنايات
وفعلا جبل خرج مع المحامي وحصل بينهم خطه هناك في مكتب الظابط هنعرفها بعدين
بس للاسف دهب لسه ما كانتش وصلت هي ورحمه بس لقى مامته سهير ما كانتش مصدقه لما شافته
فضلت فيه وتسلم عليه حبيبي يا ابني انت حمد لله على سلامتك جبل بدا يطمن مامته ويسلم عليها ويقول لها ما تقلقيش انا خرجت يا امي على ذمه القضيه وان شاء الله خير انا طالما بره السچن انا هعرف اثبت براءتي كويس
سهير يا حبيبي يا ابني احنا خدنا ايه بس من جوازتك السوداء دي اتجوزتها غير اللي بيحصل لك ده
انت ايه كان وداك الفيلا بتاعه هايدي اساسا
جبل معلش يا امي مقدره مكتوب وبدا يلتفت حواليه بيبص على دهب بس مش لاقي لها اثر قال لمامته ايه هي ذهب ما جتش هنا
سهير تاني دهب يا جبل خلاص بقى اقفل على السيره دي انا ما صدقت نخلص منها
جبل تخلصي منها ازاي يا امي ذهب دي مراتي وكانت لسه هتنطق بتقول له قلت لك اختك بقول لك مراتي يا امي انا رحت لجدي وجدي اكد لي انها مراتي
هنا امه قالت له جدك ما يعرفش حاجه قلت لك الحقيقه كلها عند الهام امها
اختك والله يا ابن اختك