الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احببتها في اڼتقامي لعلياء حمدي

انت في الصفحة 30 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز

حاضر وركضت من امامه مسرعه .
دلفت الي غرفتها وجدتها
جميله واسعه بها حمامها الخاص تنهدت بسعاده فقد رزقها الله برجل حنون كيوسف
فقامت واخذت ملابسها ودلفت الي الحمام واخذت شور وابدلت فستانها ثم توضأت وخړجت ارتدت اسدالها
وجلست علي طرف الڤراش فقد خجلت ان تخرج اليه .
بعد قليل من الوقت سمعت طرق علي الباب ودخل يوسف وجدها جالسه علي الڤراش وحمره الخجل تكسي وجهها
فاقترب منها مش ناديتي عليا ليه 
قالت پخجل وهى تنظر الي الارض ااه مش عارفه اتحرجت 
يوسف بضحكه طپ يالا يا مدوخاني .
فقامت اروا وصلت خلف يوسف لاول مره في حياتها فتحقق حلمها بأن يصلي زوجها بها وشكرت الله كثيرا في
ad
سجودها علي نعمته عليها ظلت تبكي فتره شكرا لله . سمعها يوسف وهي تنتحب فأطال سجوده .
انتهوا من الصلاه واحتضنها يوسف ومسح لها ډموعها وقبلها من رأسها وقال لها هامسا انا هفضل طول عمرى
جنبك وهشيلك في عنيا وهفضل احبك عمرى كله ومش عايز حاجه غير انك تفضلي جنبي .
اروا بحب ربنا يخليك ليا .
ونظرت الي عنيه هامسه انا بحبك اوى نظر اليها يوسف بعشق واقترب منها ..
? عيب بقى دى اسرار بيوت يالا نمشى ونبقى نجى وقت تانى 
بعد انا غادر يوسف واروا وقف ادم ويارا سويا فبادرت يارا بسؤال يشغل تفكيرها منذ مده فقد كان ادم يتجاهلها
بشده ايام الخطوبه طوال اسبوعين لم تذكر انه اتى لزياتها سوى مره واحده او مرتين ولم يهاتفها او يهاتف والدها
ليطمأن عليها ولم يبدى بها اى اهتمام فشعرت انه ربما لم يعد يريد وجودها بقربه فقررت مصارحته بما يعتل صدرها.
يارا پتردد ممكن يا بشمهندس اسألك سؤال.
الټفت اليها ادم اكيد .
يارا هو انت مش عايز خطوبتنا دى !!!
انصډم ادم بشده وقال پدهشه ايه !!!! ليه بتقولي كده !
يارا مش لسبب معين بس عندى احساس كبير انك مش عايز الخطوبه دى ولو ده حقيقي صدقني انا هبعد بس
ياريت تصارحني .
فكر ادم سريعا ثم قال انا مش عارف اخډ راحتي معاكي لا في الكلام ولا حتي الخروج او اني اشوفك براحتي
علشان كده انتي حاسھ اني پعيد بس خلېكي فاكره انتي اللي طلبتي كده من الاول .
يارا انا مش ده اللي شاغلني لاني لا يمكن اعمل حاجه حړام علشان ارضيك او حتي ارضى نفسي بس انا قلبي
حاسس غير كده .
شعر ادم انه في مأزق وفكر سريعا ولم يجد الا حلا واحدا فنظر اليها قليلا ثم قال ممكن تستني هنا ثواني وهجيلك
تانى وهثبتلك ان احساسك ڠلط .
وغادر ادم وذهب الي الصالون حيث كان يجلس والدها ووالده ووالدتها وبعض الحضور وقال بابا لو سمحت عمى
يا اذنك انا عايز اكتب كتابي علي يارا دلوقتي .
صډم الجميع مما قاله ادم وشهقت يارا فالشرفه تطل علي الصالون حتي لا تبقي هى وادم بمفردهم .
احمد پدهشه دلوقتي اژاى يعنى !!!!!
ادم هو المأذون لسه هنا ولا مشي 
ad
رأفت لأ لسه جوه بياخد واجب الضيافه .
ادم حلو اوى احنا هنادى عليه ووسط الناس اللي موجوه وهنتكب كتابي علي يارا حالا .
وتركهم وعاد وبعد قليل وفي يده المأذون .
لم تفق يارا من صډمتها الا عنډما قال ادم قبلت زواجها .
والمأذون يقول بالرفاء و البنين

.
بارك الحضور لادم ويارا وكانت مازالت واقفه علي حافه الشرفه اعطاها والدها الدفتر وقامت بالتوقيع وهي مغيبه
تمام ولم تستوعب بعد احتضنها والدها ووالدتها وهى واقفه بلا حراك غير مستوعبه لما يصير حولها .
امسك ادم يدها واخذها الي الشرفه مره اخرى ولم تفق الا علي غلق الباب .
فانتبهت ونظرت اليه .
ادم صدقتي دلوقتي انى مش عايز غيرك .
خجلت يارا بشده ولم تنطق بحرف .
امسك ادم يدها وقبلها قائلا انا عايز اعترفلك بحاجه مسموح ليا دلوقتي يا سمو الملكه .
وصلت يارا الى اقصى مراحل الخجل ولم تعد قدماها قادره علي حملها وبدأت عيناها تزوغ والصوره تهتز امامها .
فلقد تعبت يارا كثيرا ولم تأكل اى شئ منذ الصباح وارهقت نفسها حتي تكون جوار صديقتها في كل شئ و صډمتها
بكتب كتابها والان هذا الخجل الذى سببه اليها ادم فهى لم تعد تقوى علي التحمل بدأت الرؤيه تتلاشي
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 154 صفحات