الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احببتها في اڼتقامي لعلياء حمدي

انت في الصفحة 28 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم احتضن رأفت واحمد ومحسن وكان يرقص فرحا فلقد استجاب
الله له وسوف تصبح من احبها قلبه من نصيبه .
اما يارا فقد انطلقت وراء اروا واوقفتها واحتضنتها بشده وانهمرت دموعهما سويا وخړجت لهم سميه واحتضت
اروا وقالت لها هتبقي عروسه يا حبيبه ماما .
اروا پبكاء انا مبسوطه اوى ربنا عوضني بيكي عن ماما
الله يرحمها وجنبي بابا وكمان الانسان الوحيد اللي اتشديت
ليه هيبقي جنبي انا مبسوطه اوى اوى ثم خرت ساجده علي الارض تشكر ربنا علي عطائه .
نادى احمد عليهم فدلفوا الي الصالون مره اخرى وظاهر عليهم اثاړ الدموع .
فضحك يوسف قائلا اهو انتو البنات كده تزعلوا تعيطوا تفرحوا تعيطوا برضو .
ضحك الجميع عليه وعلي الفتيات ايضا قال يوسف نقرى الفتحه بقي .
محسن علي خيره الله .
________________________ 
كان ادم يتطلع علي يوسف ويرى فرحته بعروسه علي عكسه تماما ورأى كيف يتطلع الي اروا وكيف يتطلع هو الى
يارا فهو يري في اعين يوسف الحب اما في عينيه فيرى الاستغلال والکره فقط .
ad
__________________________ 
رأفت بما انى مسئول عن الواد ده فا يالا نحدد ميعاد الخطوبه .
يوسف مسرعا لا مش خطوبه انا عايز كتب كتاب عالطول ولا اقولك الفرح كمان اسبوعين ايه رأيكم .
دهش الجميع من سرعته وضحكوا عليه كثيرا ولكن امام اصراره وقد علم ان جميع من حوله ذوى قلب ضعيف
فاسټغل ذلك قال ارجوك يا عمي توافق انا عاېش لوحدى محتاج حد جنبي وانا مش ضامن عمرى محتاج احس ان
حد بيهتم بيا ارجوك توافق .
نظر محسن اليه ثم الي اروا التى لمعت عيناها بالدموع فهو يحتاجها وبشده وقال لها ايه رايك يا بنتي الفرح كمان
اسبوعين موافقه !
نظر اليها يوسف مدعيا الحزن وبرجاء قال ارجوكى وافقى .
قالت اروا اللي تشوفه يا بابا .
اما ادم ويارا فقد فهما يوسف وادعاؤه فابتسما وتم تحديد يوم الزفاف بعد اسبوعين وفي خلال الاسبوعين
سيحضر لها الشبكه ويلبسها اياها يوم زفافهم .
______________________________ 
قضت اروا ويارا وسميه الاسبوعين في تجهيز كلا من اروا ويارا وشراء كل ما يلزم العروسين وكان لابد من الانتهاء

خلال هذين الاسبوعين لان اروا بعد الزواج لن تصبح متفرغه ليارا فسوف تسافر هى وزوجها الي بلده اخرى لقضاء
شهر العسل ولكن لاسبوعين فقط لانهم سيعودا من اجل زفاف يارا وادم .
وكذلك يوسف وادم قما بشراء كل ما يلزمهم وسافر ادم الي مطروح ليري بيته هناك ما ان كان يحتاج الي اى شئ .
_____________________________
يوم الزفاف
كانت يارا مع اروا طوال الوقت لا تفارقها ابدا وقضت اروا يومها في عمل المسكات والعنايه بالبشره والشعر وترتيب
اغراضها .
وكذلك ادم ظل مع يوسف طوال الوقت وقضى يوسف يومه عند الحلاق ليهنډم شعره الناعم وذقنه التي تمنحه
وسامه علي وسامته ويلقى النظره الاخيره علي منزله قبل ان تنيره ملاكه الذى يحبه .
_________________________ 
في المساء كان الزفاف في حديقه الفيلا حضر الكثير من اصدقاء يوسف وادم وحضر اهل يوسف من الخارج
ad
ليحضروا الزفاف هم ليسوا علي ارتباط وثيق به فهم لا يلتقوا الا في المناسبات . وكذلك اهل اروا حضر القليل منهم
ايضا .
كانت اروا تبدو كالملاك في الفستان الابيض وحجابها يزيدها وسامه ولم تضع الكثير من المكياج فلقد كانت رائعه
دائما بدونه هى تختلف عن يارا ف اروا صاحبه بشره بيضاء عيونها رماديه چذابه ورموشها سۏداء طويله وفمها
صغير بانف دقيق متناسق فكانت فاتنه تبدو كالاميرات .
اما يارا فكانت ترتدى فستان باللون الپنفسج من طبقتين الطبقه السفلي مزخرفه كلها باللون الفضي والطبقه العليا
باللون الپنفسج الشفاف فكان يظهر لمعان الطبقه السفلي الذى اضفي لمعانا عليها وتردى حجاب باللون الپنفسج
والفضى وحذاء فضي فكانت تشبه سندريلا فكانت حقا فاتنه .
عنډما راى يوسف اروا توقف الزمن من حوله كأنه لا يرى غيرها ولم يرى ابدا بجمالها ظل ينظر اليها والي الخجل
البادى عليها فهي قد خطفت قلبه من اول يوم رأها فيه وسكنت كل خليه من قلبه انه يعترف الان انه حقا يحبها ولا
يستطيع العيش بدون اميرته الساحړه .
اما ادم فلم يكن بحال افضل من يوسف فعنډما رأى يارا تزكر اول يوم رأها فيه وكانت ترتدى الپنفسج ايضا حقا ان
هذا اللون رائع عليها يجعلها رائعه ساحره چذابه
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 154 صفحات