الأحد 24 نوفمبر 2024

الثاني عشر عشق لاذع

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حملتي هتجيبي ولد أو ممكن يبقى ولد وبنت 
جااااسر ابتسم قائلا  
عيون جاسر ياروحي .
خلاص خلاص هنسميها لين ..كدا حلو يالة بقى احملي وهاتي كنان ولين علشان تفرحي 
هتفضل تبصلي كدا 
شكلنا مش هنخرج زي كل مرة كفاية شكلنا بقى وحش عند راكان ايه ناوي على ايه 
تراجع بعدما استمع الى رنين هاتفه 
أيوة ..ايه خلاص ياراكان مسافة السكة هكون عندك متعملش حاجة 
حبيبي اجهزي ساعة وراجع ..توقفت أمامه 
جاسر رايح فين 
تحرك قائلا 
شغل حبيبتي ثم اقترب 
عايز كريزة لحد ماارجع 
ابتسمت قائلة 
كريزة برضو ياله ياحبيبي شوف عايز تعمل ايه 
محدش يقدر يمنع عني الكريز ياكريزة قلبي قالها وتحرك سريعا 
هرجعلك بسرعة سلام 
خرج سريعا وهي جلست تسحب نفسا عندما شعرت بعدم قدرتها على التنفس 
استمعت إلى رنين جرس الباب اتجهت مبتسمة 
شكله نسي حاجة المچنون 
فتحت الباب وعلى وجهها ابتسامة إلا أنها اختفت و شعرت بدوران الأرض تحت أقدامها عندما رأت فيروز أمامها 
اذيك ياخرابة البيوت..قالتها وولجت للداخل بعدما دفعتها تنظر للمنزل بتهكم 
دا بقى عش الزوجية اللي حضرة الظابط باعده عني علشان ماوصلكيش 
ظلت لفترة تتحدث إليها ثم تحركت وهي تنظر إليها بتشفي 
ساعتين وهكلمك تاني على حسب ميعادنا لو مش مصدقة علشان اثبتلك بس مش اكتر 
مر الوقت عليها كعقد من القرون قلبها ينتفض تدعي الله بسريرتها أن تلك الخبيثة ماهي الا 
أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وأجابتها 
تمام لحظات ووصلها ذاك الفيديو الذي ماإن رأته حتى شعرت بتفتت قلبها إلى وكأن هناك سيف لحظات ووصلت رسالة أخرى هنا فاق الألم وكأن أحدهم هوى قوية فوق قلبها فوقعت صريعة تتمنى أن تسحب 
نهضت متحركة بعينين تهتز من ثقل العبرات 
وصلت لذاك العنوان بأنامل مرتعشة ضغطت على جرس الباب فتحت الخادمة الباب تشير إليها 
توقفت تنظر إليهما بعيون غاشية لم ترى من كثرة دموعها أرادت أن تصرخ من أعماق قلبها صړخة تؤدي بها لتحت سبعين أرضا ..تراجعت وهي تهز رأسها وتحركت سريعا للخارج تتخبط بحركاتها متجهة سريعا لسيارته
انتظروني غدا مع الفصل الحديد

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات