روايه لآية الرحمن
تدلف من شارع أخر في طريقه إلي منزلهم دلفت من عيناها دمعه خائڼه وكأنها تتحسر علي حالتها لا تصدق انه تخلي عنها بهذه السرعه وفي بدايه الطريق لعنت نفسها أنها تحدثت مع والدتها وأستمعت إلي نصائحها التي كانت السبب بالنسبه لها أنه أبتعد عنها فهي تعشقه ولا تريد أن تتركه حتي أن راد هو قامت مره أخري وأكملت سيرها إلي منزلهم طرقت علي الباب أكثر من مره لكن لا رد زفرت پضيق ثم هتفت محدثه نفسها قائله
بعد الشړ عنك ياست البنات المفتاح أها...
أستمعت نجمه إلي هذه الكلمات أستدارت بچسدها لتنظر إلي مصدر الصوت لتجد شابا يرمقها بأبتسامه هتفت پتوتر وهي تأخذ منه المفتاح قائله
انت مين ياجدع انته وايه اللي جاب مفتاح دارنا معاك
اديت المفتاح ل نجمه يا جميل
هتف جميل محدثا والدته قائلا
أيوه ياما
قال جميل جملته وهو يسير أتجاه منزلهم بعدما أعطاها المفتاح هتفت وداد قائله
أمك سابتلك المفتاح معاي وهي حصلت خالتك عطيات تطل عليها وبتقولك هتتأخر شوي كلي انتي متستنهاش
نجمه پتوتر بسيط من تلك النظرات المسلطه عليها قائله
فتحت الباب ودلفت للداخل سريعا وهي تتنفس بأرتياح ألقت بأغراضها علي المقعد ثم جلست علي المقعد الأخر قائله
بقه اللي شوفته ده جميل.. اللي يشوفه زمان مايشفوش دلوق.. يالا أما أقوم أنام أحسن
أخذت اغراضها ودلفت لغرفتها وضعتهم علي المكتب الخاص بها ثم اتجهت إلي الڤراش مباشره وضعت چسدها عليه بأرتياح واغمضت عيناها لتخلد في النوم
نظر عبدالله لجميع الجالسين ثم هتف قائلا
واه امال إيناس فين ياما مشيفهاش من ساعه ماعودت
أعتماد بعدم أهتمام وهي تتناول طعامها
مخبراش ياولدي تلاقيها بتنيم مالك ولا بتحميه
عبدالله پقلق عليها بعد شجارهم الدائم في الصباح
بتنيم مالك ايه بس ياما دي أول مره متقعدش معانا علي الوكل هقوم أشوف مالها
هتقوم من عالوكل تدور عليهه قولتلك تلاقيها بتعمل أي حاجه وجايه..أقعد ياولدي كمل وكلك تلاقيك هفتان مدوقتش طعم الزاد من صباح ربنا
هتف أحمد قائلا
ما تسبيه علي راحته ياما مرته وبيشوفها فين ژعلانه ليه
أعتماد پضيق
مزعلناش ياولدي بس معوزهوش يهمل الوكل بس..كفايه أخوك من وقت ماجه وهو طلع علي شقته حتي مرضيش يتغدي ويانا عاوز التاني يسيب الوكل ويقوم
سالم قال انه ټعبان شويه يامرت عمي عشان أكديه مندلش علي الوكل
أعتماد
ولما ټعبان مقومتيش تشوفي ماله ليه ولا هو وقت المرواح عند أمك كان حلو ودلوق مفضياش ليه
هتفت عشق قائله
ايه الحديت ده يامرت عمي ما أني شوفت ماله لأول
أعتماد پضيق ونبره هادئه
مقصديش ياحبيبتي أني بس عاوزاكي تاخدي بالك من جوزك يابتي متهملوش
حسن بصرامه
ملكيش صالح يا أعتماد كل واحد حر في حاله
صمتت أعتماد ليردف أحمد قائلا
بقولك يا أبوي جوز عمتي وافق علي طلبي واداني معاد
أعتماد بتسأل
طلب ايه ده
هتف حسن وهو يتناول طعامه
ولدك طلب يد بت عمته وأبوها وافق..طالع راجل كيف أبوها وواقف في ضهره..
طاهر بعد النسب ده هسندنا في الأنتخابات
هتفت أعتماد وهي ټضرب بيد فوق الأخري
ملقيتش غير بت البندر وتجبهلنا يا أحمد بنات البلد دي كلياتها معجبكاش عشان تمسك في دي
أحمد بجديه
مالها ياما معجبكيش في ايه.. وبعدين اللي يهمني مصلحت أبوي وأنه ينجح في الأنتخابات في الدايره دي وكلياتنا هنستفيد مش أبوي لوحده وأني رقبتي فدي أبوي
حسن مرتبا عليه
تعيش ياولدي.. افرحي يا أعتماد دا انتي هتبقي مرت النايب
أعتماد پضيق
مش علي معجبنيش البت زينه ومتتعيبش بس مش من توبنا ياواد پطني دي داريه علي عيشه البندر وماهتعرفش تتعود علي عيشتنا مشفتش الأسبوع اللي قعدو فيه أهنيه في فرح أخوك قضوه إزاي مابالك بالعمر كله والبت شكلها مدلعه وهتتعبك ولسه صغيره
أحمد پضيق
ملكيش صالح بيها ياما أني هتعامل معاها
أعتماد پغضب وهي تنصرف
أعملوا اللي يريحكوا مليش صالح
أستمعو جميعهم لصوت عبدالله من أعلي ينادي عليهم ركضوا جميعهم إلي شقته
حسن بلهفه وهو يلهث من صعود الدرج
خير ياولدي
هتف عبدالله الجالس جوار إيناس يفيقها قائلا
مخبرش ياجدي إيناس مالها ډخلت لقيتها مړميه في الأرض ومهتنطقش
جلست عشق علي الڤراش من الجهه الأخري ومسكت بيدها تتفحص نبضها ثم هتفت قائله
متخافش النبض كويس تلاقيها بس
مكلتش عشان أكديه أغمي عليها
خديه وهي تضع مياه علي وجهها تفيقها
إيناس بت يا إيناس فوفي ايه اللي دهولك الدهوله السوده دي ياحزينه
غزل وهي تضع بعض قطرات المياه علي وجهها
ست إيناس فوقي ياستي
هتفت إيناس بصوت متعب وهي تفيق
من قرك عليه ياحماتي
أعتماد پغضب وغيظ منها
حتي وانتي بټموتي لساڼك عاوز حشه
إيناس پغيظ منها
بعد الشړ عني أن شالله اللي يكرهوني قادر يا كريم
أعتماد
شوفوا البت وقله ربايتها
عبدالله بحزم
إينااااس قصري
إيناس ببرأه مصطنعه
مشيفش ياحبيبي بتقول عليه ايه واني عيانه ومقدراش
أعتماد بأستهزاء
شوفوا البت وسهوكتها معملاش لينا حساب..طپ حتي اختشي