الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 17 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


يابابا مش هتحمل حد يزعل مني فيروز مش مرتاحة وانا عايز اريح الكل هنرجع بيتنا وانا دايما هكون عندكم 
بيتك ودا ايه دا أوس ال كنت خاېف منه معملش ال انت عملته مراته رغم أنها متربية بعيد عننا بس بحسها بنتنا وليها كل الاحترام من اخواتك وعمرها ما وقفت بجحت في حد رغم أنها حياتها كلها برة إنما الأميرة فيروز معرفش بينها وبينا ايه 

خلاص ياجواد لو سمحت مش شايف حالته مراته بس مش متعودة على الزحمة وحياتنا ...اسكت ياصهيب 
وياسمينا كان عمرها دخلت مطبخ ولا وقفت فيه دا كان بيروحلها الاكل لحد السرير ابوها كان معيشها ملكة 
اقترب من جاسر ودنى ينظر لعيناه 
بس متربية على الاصول عارفة الكبير له احترامه عارفة يعني ايه الصح من الغلط 
المطلوب مني ايه ياترى عشان حضرتك تبقى مرتاح 
سحب نفسا وزفره ثم تحدث 
أنا شايف انك مش سعيد معاها رغم انك بتحاول تدوس علينا علشانها بس لحد كدا وكفاية البنت دي مش من توبنا ...وضع صهيب رأسه بين راحتيه عندما شك بأخيه وهاهو يلقي قنبلته 
طلقها بعد ماتولد البنت دي انا مش هتحملها اكتر من كدا رسمت الدور كويس لحد مااتمكنت واتجوزتك كان لازم تعرف وقت ماضحكت عليك ومثلت الحب انها ماتنفعش بس البعيد مش بيحس 
صدمة نزلت فوق رأسه حتى شعر بالدوران فهمس 
حضرتك عايزني أطلق مراتي 
امسكه من ذراعه پعنف 
أنا بصلح وضع ياحضرة الظابط وقبل دا كله لازم تبعد عن قضية ابن المغربي مش ناقص اخسر حد فيكم دول عندهم الډم زي المية سمعتني ياحضرة الظابط
أشار بسبباته وزمجر غاضبا فكلما يتذكر دموعه يكتوي قلبه عليه فأردف 
بكرة تنقل البيت ال جنبنا عشان تبقى قريب من مامتك ارحم امك ياحضرة الظابط
استدار متحركا 
حاضر ياحضرة اللوا هنفذ أوامر معاليك 
هوى جواد على المقعد بجوار صهيب 
ليه كدا ياجواد ..ليه تكسره بالطريقة دي 
مسح على وجهه
پعنف 
صهيب انا مش عايز اسمع حاجة ضړب على صدره 
هنا نارله لو طلعت هتولع فيه 
ربت على ساقيه 
اهدى بس عشان ضغطك..ظل يخرج أنفاسه بهدوء عندما شعر بغصة تمنع تنفسه 
انت عارف الولد ال بيتحداه دا أبوه واصل ومش بيرحم حد والقانون معدش بينصف حد 
ذهل صهيب من حديثه 
ايه ال بتقوله دا ياجواد اومال لو مش راجل قانون 
هز رأسه وغضبه ووجعه من ابنه فاق الحد 
راكان البنداري ذات نفسه قالي أبعده عنه تخيل لما واحد زي راكان يقول كدا يبقى اعرف أن الموضوع خطېر انا من وقت ماخرجت من الشرطة معرفش ايه ال بيحصل ياصهيب جاسر طايش لازم ېخاف على الل حواليه لازم أشده عشان يجمد ويعمل حساب لخطواته حاولت مليون مرة اقوله بلاش فيروز بس شوف آخرة جوازه ايه انا حاسس ابني ضايع ومش مرتاح 
ربت صهيب على كتفه 
بالعكس ياجواد جاسر راجل وراجل اوي كمان بس هو نصيبه اللي معانده 
خاېف عليه ياصهيب اكتر واحد قلبي وجعني عليه تعرف ممكن يضحي بنفسه عشان غيره خاېف من تهوره 
تذكر صهيب حديثه منذ دقائق فاومأ له 
عشان كدا بقولك راجل اوي ومتنساش ياجواد جاسر واخد طباعك كلها 
تراجع يطبق على جفنيه فكلما يتذكر حديثه عن جني قلبه يأن ۏجعا 
ابني بيضيع بسبب تفكيره الغلط لو مدافعش عن نفسه هيضيع ياصهيب 
كنت تعرف بحب جاسر لجنى ياجواد 
هزة عڼيفة أصابت جسد جواد فنظر إليه مذهولا 
ايه ال بتقوله دا حب جاسر لجنى هو قالك ايه 
آهة طويلة كانت ابلغ ردا على حديث جواد الذي نظر للأسفل بأسى فتحدث 
كنت شاكك مش متأكد بس النهاردة اتأكدت معرفش ليه عمل في نفسه كدا بس ال شاكك فيه دا تخطيط من باسم عايز يوصل لأيه معرفش وابني الغبي مشي وراه 
هز صهيب رأسه وتحدث 
ابنك قالي أنه بيحبها وقال كلام كتير ال فهمته منه أنه مش سعيد في حياته بس اعذرني ياجواد 
أنا بنتي اغلى من روحي ومش هخبي عليك واقولك أنها وافقت على يعقوب من غير ضغط لا أنا ضغطت عليها عشان لازم تنسى جاسر انت عارف أنها بتحبه ازاي والنهاردة للاسف عرفنا حبه وسمعته كمان فلازم ادور على سعادتها بعيد عارف انك هتزعل بس انا من قبل جوازه رحت وسألته قالي كلكم عايزين تقنعوني أن جنى غزل وانا جواد بس دي مش الحقيقة 
حاول تهدئة أخيه فأردف 
ممكن عشان جواد بعد ومحاولش يدخل بينهم معرفش بس هو دلوقتي اتجوز وأسس حياته وانا مستحيل اخلي بنتي زوجة تانية حتى لو هتفضل من غير جواز حتى لو جاسر طلق مراته جنى مستحيل اخليها مراته ودا بقوله عشان تقنع بيه جاسر 
نهض متوقفا ومازالت نظراته على جواد الصامت فأكمل 
جاسر بيحب جنى وبيحبها اوي ياجواد وانا بنتي للأسف بتحبه تخيل لو الاتنين فضلوا جنب بعض هيعملوا ايه كان الاول مشاعرهم باينة اخوية بس بعد جوازه وبعد خطوبتها اشتعلت نيران غيرة الحب وممكن تعمل حاجات مش نقدر نواجهها عشان كدا بقولك انا هبعد جنى وهخليها تسافر مع عز في شركة يعقوب الى في امريكا ال قال
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 67 صفحات