رواية بركان عهد لياسمين الهجرسي
لونه كانت دقات قلبه تقرع مثل طبول وضع راحتيه يمسد عليه يستشعره بين انامله وجده يخفق بشده يعلن عن ميلاد مشاعر جديده يكتشفها لاول مره كور قبضه يده يضرب موضوع قلبه ضربات قويه متتاليه لكي يهدأ يحدثه كمن يسمعه ويريده أن يصغ لأوامره ويهدء
أهدى أيه اللي حصل لده كله أنت قاسم عوني بتشوف بنات كتير أوي أنت شوفت الأجمل منها.. أنت مش مراهق مش معقول من لمسه أيد قلبك هيخرج من مكانه.. أنت عمر ده ماحصل مع خديجه حتى وأنت في قمه سعادتكم..
لا أنا لازم اسيطر علي ۏجع قلبي مش انا اللى لمسة أيد تهزنى كده..
وضع رأسه تحت المايه البارده وخرج بعد فتره وجهه أحمر قانى من شدة كبت مشاعره التى ستتحول لبركان عهد وهو يسلك دربها..
اقبلت كارمن على صديقتها المصريه ريهام التى كانت تنتظرها فى صالة المطار تهرول عليها بخطوات سريعة وقلب متلهف من الأشتياق وعقل يكاد ينفجر من التفكير فيما حدث لها مشاعرها التى تتلاعب على أوتار القلق وخفقان قلبها الذي يكاد يكسر ضلوعها ويعلن للجميع تمرده..
ماذا بكي
وقبل أن تتفوه بكلمه وضعت كارمن يدها موضع قلبها قائله
أنا مش قادره أتنفس الحقيني يا ريهام قلبي بيوجعني وسق طت في الأرض مغشى عليها.
جلست أمامها تبكي وتحاول افاقتها ټضرب وجهها ضربات خفيفه متتالية سريعة هاتفه بقلق
مالك ياكارمن ردى عليا
لم تجيب عليها ابتلعت ريقها پخوف وأشارت لإحدى الرجال التي كانت تشاهدهم عن قرب تطلب منه المساعدة
وفعلا اقترب منها الرجل بدون تردد وانحني وحملها قائلا باستفسار
فين العربية يا آنسه
هرولت بقلق إلى سيارتها تفتح بابها الخلفي قائله بلهفه
نيمها هنا
واشارت بكف يدها علي الأريكة الخلفية لسيارتها واستدارت بعجالة للباب المقابل له كى تفتحه بكف يدها تتكئ بركبتها اليمني على طرف الأريكة الخلفي وهي تبسط زراعيها تلتقطها من بين زراعيه لتتفحصها..
تأمريني بحاجة تانية معلش انا مضطر استأذن علشان ميعاد طيارتي .....
كانت ريهام تدلك كف كارمن وتنثر عليها العطر لكي تستفيق..
حولت نظرها له تنظر له بامتنان
أنا آسفة أخرتك على طيارتك بعتذر منك
قالت كلمتها ثم عادت الي كارمن مره أخرى لتطمئن عليها
صدح صوت الرجل قائلا
مازالت ريهام تحدث كارمن بهدوء حتى تستفيق بعد خمس دقائق بدأت كارمن تتململ وتلتقطت أنفاسها بأنتظام وهى تنظر ببلاهها الي ريهام
في مكان آخر وتحديدا في أحد الدول التى تسيطر عليها الماڤيا حيث ترتبط الحكومة بالحريمة المنظة وخصوصا عندما يشارك مسؤولين الحكومه والشرطة والجيش في أعمال غير مشروعة يتحول المجتمع إلى جماعات إجرامية منظمة أرتبطت بشكل قوي بالسلطات التي سيطر عليها الأزرع اليمني للماڤيا وتحديدا
فيلا بلاك ومارك
صاح بلاك كابوني بصوت غاضب
أين هي يا راجل .
آسف سيدى لا يوجد لها أي أثر في القصر.
اسمع في غضون 24 ساعه أعرف لى مكان تواجدها وألا أرواحكم هي الثمن.
كان مارك يحدث نفسه بلسان العقل وهو يشاهد ڠضب وثورة أخيه من هر وبها ولاكنه يريد أن يصل لها قبلا منه
انا لابد أن أعرف أين ذهبتي..
أنا أكثر شخص يعلم جيدا أنكي تستطيعى الهرب ببراعه..
ظل عقلة يتوعد عليها واكمل
اااااه منك أيتها المرأه الضهباء..
الأرض وارسلك للچحيم كي ننعم أنا وأخي بدونك.....
يتبع.......
بركان_عهد
ياسمين_الهجرسي
البارت الخامس
بركان_عهد شغف_القاسم
ياسمين_الهجرسى
روايةبركان عهد شغف القاسم مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قد يوحي مشهد الأشجار التي أوشكت أن تتعرى أن النهاية ترسم
على صفحة الأرض وأن الأرض تسير نحو الخواء ونحو النهايات فالأوراق التي كانت خضراء تتراقص في نسائم الليل العليل باتت مستلقية على الأرض كعجوز كبيرة أنهكها السفر فألقت بنفسها على سرير المړض تنتظر حمالة المۏتى. ولكن ما لا يعلمه الرائي أن تلك النهاية ما هي إلا بداية عذبة لفصل سيأتي جالبا معه الحب والعطاء والخيرات والمطر المطر الذي لطالما حلم به العشاق وانتظروه ليكتبوا أسماء أحبتهم من خلف زجاج النافذة تلك النوافذ التي لطالما حملت نظراتهم وسمعت همساتهم مناجية الأحبة في غيابهم.
كانت ريهام تنظر لكارمن وعلامات الأستفهام تحتل ملامحها تحاول كبح فضولها كي لا تزعجها بسؤالها في الوقت الحالي ولكن غريزتها الفضولية تغلبت عليها قائله باندفاع
أنا عاوزه أعرف أيه اللي حصل لك فجأة وأنتى مكلماني كنتي كويسه بعد ما نزلتى من الطيارة.
حاولت كارمن أن تستجمع شتات نفسها التي بعثرها قاسم بصطدامه بها قائله
مش عارفه أيه اللي حصل أنا فعلا كنت كويسه بس لما خبطت في شخص وأنا خارجه وبمجرد ما لمسته قلبي كان هيقف ليه مش عارفه.
اندفعت ريهام في الحديث بأهتمام وخوف والقلق يعتليها وتحدثت بضميرها المهني قائله
يبقى لازم نروح المستشفى اكيد الشخص ده تبع مارك وكان في أيده أي ماده سامه هي اللي عملت فيكي كده أنا للحظه فكرتك مۏتي.
هزت كارمن رأسها بنفي وهى تنظر إلي ريهام
لا أنا متأكده أن مفيش حاجه صدقيني ممكن يكون بسبب الضغط النفسي اللي مريت به أو علشان كتفي ڼزف مكان الړصاصه من اصتطدامي بالشخص ده...
رفعت ريهام حاجبيها تومئ برأسها تمثل تصديقها
أنا مصدقاكي وعارفة انك كويسة بس لازم اتأكد من ده بنفسي .
أجابتها كارمن بنفي لحديثها وأكملت تبوح عن مخططها التي سوف تفعله
أهم حاجه عندى دلوقتي هو لازم أختفي أنا متأكدة أن مارك وبلاك قلبوا تركيا عليا ومش بعيد الدنيا كلها كمان وأكيد هيدفعوا مقابل للي يدلهم عليا .
كانت ريهام تنصط لها بأهتمام لتطمئنها
انا خلاص جهزت كل حاجه أخذت شقه إيجار محدش يقدر يوصلنا فيها على الأقل الفترة دى على ما نشوف هنعمل أيه والحمدلله إنهم ما يعرفوش عني حاجة يعني يا حبيبتي أنتي في أمان..
أبتسمت لها كارمن بسعاده تشكرها على ما فعلته من أجلها
تسلمي ياحبيبتي معلش يا ريهام سوقي بسرعه عشان چرح كتفي بدأ ېنزف ودرجة حرارة جسمي بترتفع .
هزت ريهام رأسها بالموافقة وعلامات القلق تسكن عينها التى تزوغ حولهم للتأكد أن لا أحد يتتبعهم..
ثم حولت نظرها الي كارمن
قربنا يا حبيبتي خلاص اتحملي بس شويه صغيرين.
انهمرت دموعه كارمن بكثرة وهي تنظر إلي ريهام بامتنان وعقبت على حديثها
أنا مش عارفه أقولك أيه بصراحه اللي عملتيه معايا محدش يقدر يعمله ولو كان ليا اخت مكنتش هتعمل أكتر من اللي عملتيه معايا.
حاولت ريهام أن تطيب خاطرها
أولا... انتي أكتر من أختي
ثانيا... دا واجب عليا
تالثا... عيب عليكي وراكي بنات بشنبات يا كبير هو أنتي فكراني أي حد ولا لازم يا ست كارمن اتدرب على أيد ماڤيا علشان أعجبك..
قالتها وغمزت لها بطرف عينها وظلت تضحك حتى تهون عليها بؤس حالتها..
ضحكت كارمن على مزحتها
هتفضلي دمك خفيف ياريهام وبعدين أنتي أجدع من رؤساء الماڤيا نفسهم..
وأكملت بصوت حنون
وحشتيني فعلا ووحشنى كلامى معاك..
ألقت ريهام لها قبلة في الهواء من خلال مرأه السيارة وظلوا يتحدثون حتى وصلوا مكان سكنهم الجديد أوقفت ريهام السياره وهبطت من خلف عجله القياده تهرول إلي الباب الخلفي لكي تفتحه وتساعد كارمن علي الهبوط انحنت تبسط لها يدها قائله بهدوء
انزلي براحتك وأسندى عليا .
حاولت كارمن أن تتحامل على نفسها وتكافح آلامها وهي تستند على زراعها تعض على شفتها السفلى قائله
اسفه