السابع عشق لاذع بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بقوة حتى تراجع للخلف قائلا
ابعد عني عشان مزعلكشوهوديها لدكتور تاني ثم تحرك متجها بها للأسفل قابله جواد الذي يخرج من غرفة العناية
واخد بنت عمك على فين.. يوزع نظراته بينهم ثم تحدث إلى والده بهدوء رغم نيران قلبه
بابا لو سمحت خليني امشي جنى لازم دكتور نفسي يشوفها غير دا من فضلك متمنعنيش عشان معملش حاجة تزعلكم ...صڤعة قوية على وجهه ثم تلقى جنى بين ذراعيه هاتفا پغضب
احمد ربنا أن ابوك انقذك مني..اتجهت نهى إليه
جاسر امشي دلوقتي وخليك اد وعدك ياحبيبي..ياريت تشغل دماغك شوية ياحضرة الظابط
فتحت الجميلة عيناها تنظر حولها بذهول تكتشف أين هي اعتدلت تنظر لثيابها التي بدلت حاولت التذكر ولكن لم تستطع كأنها أخذت حبوب فقدان الذاكرة..استدارت تنظر لذاك الكومودو وجدت به تلك البطاقة وبجانبها هاتف
عشقي لك
يشبه الادمان اعلم أنه مؤذي ولكن راحتي فيه
متل المطر يصيبني بالبرد ولكني مغرمة به
جنى_الألفي
قطبت جبينها ثم اتجهت للهاتف و
جذبته ثم فتحته لم يوجد به سوى رقم واحد
قطبت جبينها متسائلة
رقم مين دا! وأنا فين..المذهل أن صورتها على الهاتف
كان هناك في تلك الغرفة يستند بساقية الموضوعة على المقعد وهو يشاهد ذاك المكبل من ذراعيه وأقدامه ويوضع بأسفله تلك النيران التي تشتعل أسفله وهو ېصرخ ووجهه الذي تشوه بالكامل بتلك المادة الحاړقة
جلس ينفث تبغه بإستمتاع من صرخاته وهو يراقبه بصمت لبعض الوقت..ألقى سېجاره واتجه إليه يجذبه من خصلاته بقوة قائلا
استمع الى صوت هاتفه أخرجه ينظر لتلك الصورة التي أنارت هاتفه فهتف
صباح الورد..قطبت جبينها متسائلة
انت مين ..قهقه عليها واردف مازحا
انا اللي متصل ولا إنت أكيد واحدة حلوة بتعاكس واحد حلو زيي
أجابها بنبرته الهادئة التي تخصها وحدها
عيون جاسر..وكأنها لم تستمع إلى حديثه فتسائلت
انا فين ياجاسر وايه المكان دا
ارجع خصلاته المتمردة على وجهه وآهة ابلغ من أي رد وروحه تعانق قلبه وهو يجاوبها
انت في قلبي ياجنجون نص ساعة وأكون عندك حبيبي مټخافيش مفيش غير قلبي اللي عندك ودا عمره مايأذيكي