السادس عشق لاذع بقلم سيلا وليد
العيلة ماترد على ابنك قوله ايه الهبل ال بيقوله دا
بدأ عز كالمچنون ېحطم كل ماتطاله يده
هموتك ياجاسر هموتك اقسم بالله لو اتأكدت ال حصل لأختي دا بسببك هموتك
بااااس..مش عايزة اسمع ولا كلمة فكروا في صهيب لما يوصل ويشوف بنته كدا ثم رفعت نظرها إلى جواد الذي تغير وجهه وأصبح شاحب وأكملت
شوف هتقول ايه لاخوك اللي تاني مرة يتكسر ياحضرة اللوا
دقائق وصل صهيب بجوار ريان..بساقين مرتعشة وريان يحاوط أكتافه حتى لا يسقط بخطوايه
بنتي..بنتي فين ياجواد!
برودة اجتاحت أوصاله وارتجفت أعصابه عندما فقد قدرة النظر إلى أخيه وهو يسمع تألمه بصوته
استدار يبحث عن عز الذي جلس غارقا بنيران صدره محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يهجم على جاسر ويلقيه لغيبات الجب
جاسر...همس بها صهيب بتقطع..رفع جاسر عيناه المتورمة إليه وعبراته مازالت تغسل وجنتيه
قاعد كدا ليه ياحبيبي وفين بنت عمك قالولي عندك وحد حاول ېموتها اوعى تقولي عملوا حاجة لأختك ياحبيبي
ماترد على عمك ياحيوان ساكت ليه قوله عملت ايه في بنته..وصل إلى أذنه وهمس بفحيح
قوله عملت ايه في اختك يلا..قالها بضحكات مرتفعة من بين بكائه..أشار عليه لوالده الذي يوزع النظرات بينهم بتيه هو لا يعلم مالذي يحدث ولكن قلبه يؤلمه بشدة
بت..كل..م ابن عمك كدا ليه ياعز..تحرك بالارتعاش فالذي وصل اليه جعله غير متزن شعر بإنسحاب أنفاسه ونظراته على جواد الصامت الذي يستند بظهره على الجدار مطبق الجفنين كأنه يتهرب منه
فصل عز عن جاسر
متزعلش من عز هو بس زعلان على اخته قولي فين اختك ياحبيبي هي كلمتنا وقالت فيه حد بيجري وراها
البنت ماټت ياجواد ولا ايه..رفع مقلتيه لريان وهز رأسه نافيا
جنى اتعرضت ل ياعمو ريان
هنا تلاشت قدرة صهيب وتراجع بجسده خطوة للخلف مبتعدا عن جاسر ودموعه افترشت وجهه حاول الحديث ولكن كأن الحروف هربت ولم يعلم كيف يكون الكلام
اغت..ص..ا..ب.. قصد..ك بن..تي ولا قصدك..هنا شعر بسحابة سوداء تحاوطه فترنح جسده فهوى مغشيا عليه تلاقه جاسر القريب منه بذراعيه هب جواد فزعا من مكانه وكل دمعة انحدرت من أخيه كأنها نيران تكوي صدره
صړخ عز بالمسعفين حتى توصلوا اليه حملوه متجهين إلى غرفة للكشف عليه
وصلت نهى وغزل وبيجاد وأوس بعد فترة كانت الوجوه على الجميع مرسومة بالألم والحزن
خطت نهى تبحث بعينيها على صهيب وعز ولكنهما غير موجودين اتجهت سريعا بخطوات متعثرة الى جواد ومليكة
فين بنتي ياجواد بحثت بعينيها
عز وصهيب فين وجواد كمان مش موجود ياغزل فين بنتي
توقفت مليكة ټحتضنها
نهى اهدي حبيبتي صهيب تعب شوية واخد مهدئ وجواد وعز معاه
حاوطتها بنظراتها منتظرة باقي حديثها
أيوة فين جنى..تحركت غزل بعدما شعرت بالکاړثة من وجوههم وضمت نهى إليها
تعالي يانهى ارتاحي وانا هشوف ايه ال حصل
ابتعدت عنها صاړخة
اهدى أنت مش شايفة وششهم بنتي فين يامليكة وليه صهيب واخد مهدئ
ماما..أردف بها عز ..استدارت بلهفة إليه أسرعت بخطوات متعثرة حتى كادت أن تسقط على وجهها
فين اختك ياحبيبي..ه وهو يرمق غزل سريعا متجها