رواية معشوقة الليث لروني
أنا كنت شاكك أنك تجيب مايوة عليه ميكي !
حك عمار شعره قائلا بوجه متقلص بشكل مضحك
هو الصراحة كنت هجيبه لولا رسل الله يعمر بيتها و قالتلي أكبر بقا يا حيوان و قامت منقيالي دا !
ضحك بخفة ليفتح الباب و يدلف عبدالرحمن الذي يرتدي مايوة ب اللون الأزرق و كنزة سوداء قال ببراءة
تحت بيقولوا يلا !
أومأ
عمار و من ثم ذهب ليبقي ليث مع عبدالرحمن زم عبدالرحمن شفتيه و كاد أن يخرج لكن صوت ليث الصارم أوقفه قائلا
طالعه پخوف و هو يقترب منه ليميل ليث عليه حاملا إياه ثم خرج بينما هو يهبط من علي الدرج إذ به يشعر ب عبدالرحمن يقبله علي وجنته و هو يقول بنبرة بريئة
شكرا يا عمو علي الحاجة اللي أنت جبتهالي !
أبتسم ليث إبتسامة صغيرة ثم قال و هو يشد وجنته المكتنزة بلطف
مفيش حد بيقول ل باباه شكرا أو يا عمو مفهوم يا عبدالرحمن !
حاضر يا بابا !
هبط للأسفل ليجدهم متجمعين أمام باب المنزل فور شاهدتهما رسل حتي أبتسمت ب إتساع ف يبدو أن عبدالرحمن أستطاع كسب ود ليثها و ترويضه..!
وصلوا إلي الشاطئ و فور أن وضعوا حاجيتهم حتي خلع إياد كنزته ليبقي فقط ب المايوة ذا اللون البينك الفسفوري جذب مرام من يدها قائلا بمرح
ضحكت بخفة و من ثم ركضت خلفه ب المياة الدافئة جلست رسل علي إحدي المقاعد حتي تخلع ل عبدالرحمن كنزته و تلبسه ال life jacket
هتف أسامة بضحكة سخيفة
مش هتنزلي يا رسل !
كادت أن ترد لكن ليث كان الأسرع في حمل عبدالرحمن و إمساك يدها و هو يقول بضحكة صفراء
طبعا هتنزل معايا جوزها !
هو أنت عشان ربنا رزقك بشوية طول هتدوش علي خلق الله و لا أية !
أجابها بإستفزاز
أنتي ربنا خد من طولك يا رسل و حطه في لسانك !
رفعت حاجبها بغيظ و كادت أن ترد لكنها صړخت پخوف و هي تشعر بنفسها ترفع للأعلي نظرت أسفلها لتجد عمار صاحت بحنق
نزلني يا عمااار حالا !
سمعت ضحكات عبدالرحمن و ليث لتقول برجاء
صاح عمار و هو يلقيها للخلف
سدي مناخيرك يا سولي !
صړخت بجذع و هي تسد أنفها و فمها لتبتلعها حينها المياة ثواني و ظهرت و هي تشهق پعنف محاولة أخذ أنفاسها لتجدهم جميعا يتضاحكون و قد آتوا إياد و مرام و ناريمان و عزت و خيرية و أسامة أمسكت بعمار قائلة بحنق و هي تغطس رأسه في المياة
تركته و توجهت نحو عبدالرحمن الذي يلعب هو و سهر بغيظ هتف إياد
بتعرف تعوم بقاا يا أسامه !
أكد أسامة ليقول إياد ل ليث
أية رأيك يا ليث نعمل سباق !
أبتسم ليث بتحدي و أومأ قائلا بثقة
يبقي تهنيني من دلوقت أنت
و هو !
أردف أسامة بتحدي يضاهيه
هنشوف يا ليث !
نظموا أماكنهم ثم أنطلقوا سباحة نحو إحدي الصخور البعيدة نسبيا قالت رسل بإبتسامة واثقة
أكيد ليث اللي هيكسب !
أخذوا يتشاورون حول من الذي سيفوز غافلين عن تلك الأعين التي تراقبهم پحقد شديد خصوصا مرام...و رسل !
_ يتبع _
الفصل العشرون
ب المساء
دلفا للمنزل بخطوات مرهقة و هما يحملون أكياس كثيرة مليئة ب ملابسها الجديدة ثم صعدا للطابق العلوي قالت مرام و هي تتمطئ و تتأثب بتعب
تصبح علي خير يا إياد أنا هروح أنام !
أومأ لها و هو يرجع خصلاته الشقراء للخلف ثم مال عليها مقبلا وجنتها و هو يقول
و أنتي من أهله يا عيون إياد..
أبتسمت بخفة ثم قامت ب الدخول ب الغرفة المخصصه لها هي و شقيقتها أما الأخر ف دلف لغرفة أسامة...
كان يركض ب مكان واسع تسوده الظلمة بغير هدي سمع صوتها و هي تهتف ب أسمه لېصرخ حينها بلهفه
رسل !
ليناديه صوت أخر رقيق ك نغمة عذبة تصدح في الأفق توقف و هو يتمتم بحيرة
حورية..
ليظهر فجأة أمامه بابين واسعين يطل منهما نور ساطع ظهرت رسل من أحداهم و هي تقول برجاء
ليث ساعدني !
ليفتح الأخر و تطل منه حورية ب طلة ملائكية تشدقت بإبتسامة حنونة و هي تمد يدها له
تعالي !
تقدم منها بدون وعي ليفيقه صوت رسل الباكي
متسبنيش يا ليث أنا محتجالك !
وزع أنظاره بينهما بحيرة ف هو لا يعلم من سيختار هز رأسه برفض ثم تقدم من حورية أكثر متجاهلا صوتها الذي كل مدي يبعد أكثر إلي أن أختفي..!
ما أن أصبح أمام باب حورية حتي أغلق ب وجهه تاركا إياه في الظلمة إلا من نور الباب التي تقف أمامه رسل تقدم منها ليجدها تبتسم پألم و هي تردف
خلاص يا ليث الوقت فات !
لتستدير بعدها ببطئ عابرة خلال هذا الباب صړخ بلهفه
لأ رسل متروحيش رسل !
أنتفض من نومته شاهقا بإختناق و هو يتحسس عنقه سعل عدة مرات ثم تطلع