الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية معشوقة الليث لروني

انت في الصفحة 33 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


بمجرد ما نرجع من السفرية دي هبعد عنه بهدوء علي الأقل أحافظ علي حبي ليه و أحافظ علي كرامتي اللي أتبقي منها حطام..!
تمسكت بالوسادة و هي تشهق بضعف و ظلت هكذا دقائق إلي أن نهضت و هي تمسح دموعها بقوة خرجت من الغرفة لتجد عبدالرحمن و عمار يلعبون سويا علي هاتف الأخير أبتسمت بخفة و هي تقول 
يلا أنا خلصت !

أومأ لها عمار ثم نهض و حمل عبدالرحمن خرجوا من الشقة و بينما هي تغلق الباب إذ بها تسمع ذلك الصوت التي تمقته بشدة و هو يقول 
رسل هل هلالك بقااا كدا أعرف من برا أنك أتجوزتي !
أستدارت مطالعه تلك المستفزة بحنق كل شئ بها الإستفزاز بداية من وقفتها الغير معتدله و طريقه مضغها للعلكة إلي ملابسها و بشكل أبتسمت بإصفرار قائلة 
شئ ما يخصكيش يا سناء !
شهقت سناء و قالت 
جرا يا أية يا رسل هو أنا هحسدك و لا أية دا أنا و الله حمدت ربنا كدا ياختي و صليت ركعتين شكر أن في واحد رضي بيكي !
شهقت رسل پصدمة و هي تفتح عينيها و فمها علي أخرهما ليضرب عمار علي وجهه بشكل مضحك فهو يعلم أن
رسل لن تصمت ل تلك الشمطاء !
صاحت رسل بحنق 
لية يا عرة الستات هو أنا أصلا حد يطولني فكراني زيك يا طرش البلعات !
بقااا أنا طرش بلعات يا أم أربعة و أربعين أنتي !
قالتها سناء و هي تضع يدها بخصرها كادت رسل أن تقترب منها لكن عمار كان الأسرع ب تقييدها لتصرخ حينها پغضب 
جرا أية يا كلينكس أنتي نسيتي نفسك و لا أية يا بت دا أنتي كنتي
بتنزلي في الميادين العامة تكتبي رقم تليفونك علي الجدران و تحته سوسو الدلوعة للتعارف الجاد دا أنتي مصر كلها عدت عليكي يا كلينكس !
هتف عمار پخوف 
خلاص يا رسل !
تابعت بغيظ 
ثم جذبت رسل من شعرها لتبدأ معركة طاحنة بينهما..!
كان يجلس في غرفته و هو يتابع عمله علي الكمبيوتر المحمول خاصته إلي أن قفزت بذهنه تذكر حينما أستيقظ بوقت مبكر عنها أبتسم بخفه ثم أكمل عمله ليأتيه رنين هاتفه أمسك به و نظر لشاشته ليجدها تضئ بأسم أخيه الصغير قطب جبينه بأهتمام ثم فتح الخط و وضع الهاتف علي أذنه كاد أن يتحدث لكن صوت عمار الهلع سبقه و هو يقول 
ألحق يا ليث في مصارعة حرة هنا و رسل مبهدله البت و محدش عارف يشيلها من عليها !
أنتفض من مجلسه و هو يقول بقلق 
أية اللي حصل يا عمار !
تعالي بس ألحق البت دي قبل ما ټموت و رسل تدخل السچن فيها أحنا في بيت رسل !
قال بسرعة و هو يلتقط أشيائه من علي البايو 
ماشي مسافة السكة و أكون عندكم !
أغلق الخط و خرج سريعا من غرفته و منها إاي خارج المنزل تمتم بحنق و هو يستقل سيارته 
مش هتجبيها لبر يا رسل !
بقسم المعادي
دلفت لحجرة الضابط بوجه متجهم بجانبها سناء التي تستند علي أحد العساكر بوجهها الملئ ب الكدمات و الچروح منها الطفيفة و منها البالغة أدي العسكري التحية العسكرية و من ثم قال 
البنتين أهم يا سامر بيه !
رفع سامر عينيه يطالعما بنظرات غامضة قبل أن يقول بصرامة 
أية اللي حصل !
سارعت سناء قائلة پبكاء و هي تشير لوجهها 
بهدلتني يا سيادة الظابط و عدمتني العافية عملتلي عاهه مستديمة حتي شوف أهه أهه مش جاية أتبلي عليها !
نظر ل رسل التي تقف بملل و قال بسخرية 
أية واقفة مش طايقة نفسك كدا لية ياختي !
أجابت بإستفزاز 
أولا أنا مش أخت حد ثانيا أنا مستنياها تقول سبب العلقة اللي خدتها مش أكتر و لو عايزة أتكلم هتكلم !
ضړب سامر علي مكتبه قائلا پغضب 
أنتي هتستهبلي يا روح أمك أنتي كمان ليكي عين تكلميني كدا !
أنا أتكلم براحتي و أي حد ملهوش حاجة عندي حتي لو كانت الحكومة ذات نفسها !
قالتها بإستفزاز ليثور سامر و هو ېصرخ بقوة 
عطيه خد البت دي أرميها في الحجز و خليهم يروقوا عليها !
قال عكيه و هو يؤدي التحية العسكرية 
تمام يا فندم !
ثم جذب رسل من ذراعها ساحبها للخارج وسط صياحها المعترض..!
بعد مرور نصف ساعة
وصل ليث ل قسم الشرطة سأل عن مكان القسم التي تحولت إليه ليدله العسكري عليه خطي في تلك الطرقة الطويلة ليجد عمار يجلس علي أحد المقاعد و هو يجلس عبدالرحمن بجانبه هتف ليث بلهفه 
أية اللي حصل ل رسل !
هتف عمار بتوتر 
طولت لسانها علي الظابط ف بعتها للحجز !
أتسعت عيناه پصدمة ثم قال بإقتضاب ل ذلك العشكري الماثل أمام مكتب الضابط 
لو سمحت عايز أدخل للظابط المسؤول عن الخناقة اللي جت من شوية !
نظر له العسكري لثواني قبل أن يدلف للغرفة معلما الضابط عن ذلك الذي يريد أن يقابله خرج بعد ثواني ليشير ل ليث بالدخول دلف بخطوات واسعة و هو يمشط المكان
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 65 صفحات