الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية معشوقة الليث لروني

انت في الصفحة 23 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي تمسك ب كوبها 
لأ بنكلم بعض من فترة للتانية !
أرتشفت بعضا من كوبها ثم كادت أن تتحدث لينطلق رنين هاتفها ب لحظتها وضعت الكوب جانبا ثم ألتقطت هاتفها لتجد إسم مرام يضئ شاشته ردت قائلة بهدوء 
أيوة يا مرام !
رسل ألحقيني أنا مش عارفة أعمل أية !
دق قليها پعنف لتقول بقلق 
أية اللي حصل !
أجابت مرام پبكاء 

مريم..مريم في المستشفي بين الحياة و المۏت و ماما معاها !
شهقت ب ړعب توجهت خارج المطبخ و هي تقول بهلع 
أية اللي حصل يا مرام !
قصت عليها مرام ما حدث وسط أنهيارها لټنهار الأخري مثلها من البكاء علي ما آلت إليه الأمور مع والدتها و شقيقتها قالت پبكاء و هي تذهب ل غرفتها 
تروحي يا مرام للدكتور اللي ماسك حالة مريم و تطلبي منه إثبات حالة أن مريم تعرضت للإجهاض بفعل فاعل و أنا هاجي دلوقت علي أول طيارة !
قالت مرام بتعب 
ماشي يا رسل !
أغلقت معها المكالمة ليسأل عمار بقلق و هو يقترب منها 
رسل أنتي بټعيطي !
أجابت بنبرة متحشرجة و هي تمسح دموعها 
لأ يا عمار مش
بعيط !
طب أية اللي حصل !
مفيش وقت أحكي لو سمحت يا عمار ممكن تخرج عشان ألبس !
أومأ بهدوء و من ثم غادر الغرفة همست بحنق و هي تبكي 
و الله لأدفعكم التمن غالي أوي !
بعدما أنتهت من إرتداء ملابسها أخذت حقيبتها و خرجت لتجدهم يقفون أمام غرفتها و هم يتطلعون لها بقلق !
وقفت أمام ليث و قالت بجمود 
هات الباسبور !
وضع كفيه في جيب بنطاله قائلا 
لأ !
صړخت بإنفعال 
هات الباسبور يا ليث مش وقت عند في مصايب بتحصل
في مصر !
هتف عزت بقلق 
في أية يا رسل !
نظرت له قليلا بعتاب ثم تشدقت بضعف 
مريم في المستشفي عندها ڼزيف بسبب أن أهل جوزها أجهضوها و ماما مستحملتش خبر أن بنتها بين الحياة و المۏت ف وقعت و مش عارفين فيها اية !
شهقت ناريمان بجزع و هي تنظر لعزت المصډوم قالت رسل برجاء 
أرجوك يا ليث هات الباسبور مرام هناك لوحدها مش هتعرف تتصرف !
أردف عزت بنبرة شابها الكثير من الحزن 
أنا جاي معاكي !
صاح ليث بقوة 
مينفعش يا عمي حضرتك هتقعد هنا مع ماما و أنا و عمار هنروح مع رسل !
كادت أن تتحدث هي و عزت لينطق بصرامة 
و مش عايز إعتراض أجهز يا عمار !
أومأ له عمار سريعا ليستدير متجهها للدرج و منه لغرفته بوجه جامد غير مدرك للتغير الجذري الذي سيحدث لحياته في تلك السفره !
_ يتبع _
الفصل الرابع عشر 
بمصر
في منتصف الليل
هرولت داخل المشفي تسأل عن الغرف التي تقبعن بهن والدتها و مريم وصلت للطابق المنشود هي و ليث و عمار لتجد مرام تجلس بأخر الطابق و هي تبكي بصمت و بجوارها رامي بحالة رثه حثت السير نحوها و هي تقول بلهفه 
مرام !
نظرت نحوها مرام بسرعة و ما لبست حتي أنتفضت من جلستها قائلة پبكاء عڼيف 
رسل !
قطعت المسافة التي بينهما لتلقي بنفسها بين شقيقتها رسل بحماية هامسة 
أهدي يا مرام !
ظلت مرام بين أحضان شقيقتها لدقائق ثم أبتعدت عنها لتسأل رسل پألم 
ماما و مريم عاملين أية !
أجابت بصوت متحشرج 
الحمدلله الڼزيف وقف عند مريم !
و ماما !
سألت بتوجس ل تجيب مرام بحزن 
حالتها مش مستقرة !
أخذت نفس عميق ثم أطلقته بعمق قالت و هي تربت علي كتفها 
روحتي جبتي اللي قولت عليه !
أومأت لها ثم أخرجت من جيبها ورقة تطلعت لها رسل لثواني قبل أن تقول 
هروح مشوار و أجيلك !
كادت مرام أن تسأل لكن رسل سارعت بالرحيل ذهب خلفها ليث أوقفها قائلا بصرامة 
اللي عايزة تعمليه دلوقت هيوجع جوز أختك أكتر ما هو موجوع !
توقفت هاتفه پغضب 
ليث لو سمحت متدخلش !
في الحائط قال بصرامة 
لو غلط اللي بتعمليه أكيد هتدخل..علي الأقل أستني شوية !
هتفت بحنق و هي تتلوي محاولة الفكاك منه 
لأ لازم أوديهم في داهيه بحق اللي حصل لأمي و أختي دا !
و أنا مش هخليكي تمشي الناس دي زي ما قدرت تعمل في أختك كدا تقدر تأذيكي !
و أنا مش خاېفة !
بطلي شغل الجنان دا أخواتك و مامتك محتاجينك !
و أنا بعمل كدا لمصلحتهم و لو سمحت بلاش تجادل في حوار عقيم لا هيقدم و لا هيأخر !
تطلع لها للحظات پغضب ثم أبتعد عنها لتسارع ب الخروج من المشفي ركل الحائط پعنف و هو ېصرخ جازا علي أسنانه 
غبية !
ليث !
أستدار ليث ليجد إياد يقف أمامه و قد حلت الدهشة علي ملامحه قطب ليث جبينه و قال 
أنت بتعمل أية هنا يا إياد !
أنا هنا مع مرام و بعدين أنت نزلت من أمريكا إمتي !
تاني كدا معلش هي البنت اللي أنت قولتلي أنك خطبتها هي مرام !
اه في أية بس !
مرام دي تبقي أخت عمار يا إياد !
نعم إزاي يعني !
قالها پصدمة ليزفر ليث و يبدأ بقص كل شئ
عليه !
بصباح اليوم التالي
جلست راوية هي و بناتها
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 65 صفحات