رواية معشوقة الليث لروني
عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء
أه إياد شبههي !
قالت ل ليث المذهول
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار قائلة بحنو
متزعلش مني !
بادلها عمار و قال
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم هكذا !
آتت ناريمان في تلك اللحظة و هي متأنقة لتقول ل عمار و رسل بإبتسامة واسعة
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا
لية !
أجاب ليث بجمود
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر
رسل يا حبيبتي هبقي أبعتلك حد يجيبلك فستان عشان النهاردة !
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال
العفو !
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق
لا و الله !
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق
أنت مين أصلا عشان تقولي كدا !
رد ببرود صقيعي
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ..لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم
ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة
قالت بعجلة
أه
ركض خلفها قائلا
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفت يها بتفكير ثم قالت
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !
ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن جاءها صوته المشاكس
بتفكري فيا أكيد !
نظرت له بملل قالت
هو أنت مراقبني يا أخ !
جلس بجانبها قائلا
يا بنتي انتي لية مش عايزة تصدقي أننا دلوقت في حكم المخطوبين مامتك قالت لما أختك الكبيرة ترجع هنعمل الخطوبة !
أخذت نفس عميق ثم أردفت
إياد..أنا حاسة أني أتسرعت حاسة أني بخون ثقة ماما !
صمت قليلا قبل أن يرد بجدية غريبة
بس أنا مش هسيبك يا مرام !
طالعته پصدمة ليكمل
بما أنك أتكلمتي ف أنا لازم أقولك الحقيقة أنا لما دورت عليكي كنت عايزك بس مش ك شكل و خلاص و نتصاحب يومين و اشطا أنا كنت عايزك أنتي يا مرام..مخبيش عليكي أنتي جذبتيني ليكي من أول ما ډخلتي الحفلة حسيت بقلبي بيدق جامد معرفش لية..بس بعد كدا عرفت !
أزدردت ريقها ببطئ قائلة
عرفت أية !
عرفت أنه كان حب من أول نظرة !
لم تكن مستوعبه حقا ما يقوله حب مرة أخري ألا يكفي تجربتها مع صهيب التي خرجت منها مدماه القلب !
أنتصبت هاتفه و هي علي وشك البكاء
لأ حب تاني لأ أنا مش هقدر !
نهض إياد ببطئ قائلا بحاجبين مقطوبين
لية في أية يا مرام أنا معرفهوش !
أغمضت عيناها پألم ثم تشدقت
في حاجات كتير يا إياد أنت متعرفهاش بس أنا بقولك من دلوقت بلاش تعلق نفسك مع واحدة زي واحدة مش هتعرف تديك مقابل لمشاعرك !
لسة بتحبيه !
قالها بجمود غريب لتصرخ مرام به بإنهيار
أنا مش بكرهه حد في حياتي قد ما بكرهه هو السبب في كل حاجة وحشة أنا فيها أنا بكرهه أوي بكرهه !
أنهارت علي الرمال تبكي بحسرة و هي تغطي وجهها بيديها و قد وصلت شهقاتها الباكية ل عنان السماء !
جثي بجانبها ثم قام هو يهمس لها بأن تهدأ أما هي
وصلا لذلك الأتيليه و أخذا يتفتلا به بعد مرور بعض الوقت أستقرت رسل أخيرا علي فستان أسود يضيق علي الجزء العلوي ثم ينزل بإتساع و علي البطن يوجد قطعه حديدية باللون الذهبي بدون أكمام لكن يوجد قطعة من