فريسة في عرينه لعائشة
أسرع آسر إليه قائلا في قلق
ايه الأخبار يا دكتور ..
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد
الحمدلله .. عدينا مرحلة الخطړ .. الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب .. ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية ..
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل
طيب اقدر اشوفه يا دكتور ..
اجابها الدكتور في هدوء ب
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري ..
في السچن ...
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له ..
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت ..
هتفت آسر في تنحنح
احم .. ممكن تجيبي غيارات لسليم ..
سليم فيه حاجة ..
رد بتلعثم
.. آأآ .. لأ .. مفيهوش حاجة .. هو كويس .. بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها ..
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة
آسر .. سليم معاه كل اللي محتاجه .. ماله سليم يا آسر
..!
زفر قائلا في نفاذ صبر
سليم اټصاب في عملية .. وهو في المستشفي ومحتاج غيارات ..
قبل ما تكملي .. هو كويس .. انجزي بس بسرعة ..
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة
مش هتمشي من غيري يا آسر ..
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور ..
بداخل المستشفي ...
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته ..
غرفة سليم الحديدي ..
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم ..
ركضت نور في سرعة تلاها آسر ..في داخل الغرفة ..
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية التي كانت تمسك بذراعه والممرضة التي يستند عليها وقفت الطبيبة أمامه وأخذت تتحسس جبينه اعطته عكاز معدني يستند عليه رغم محاولاته المستميته في الوقوف ولكن كان صدره يؤلمه
بشدة ..
فوجئ الجميع بنور تفتح باب الغرفة بعصبية غير مهتمة بالموجودين لم تر غير حبيبها الذي كان في حالة يرثي لها ..
كان عاري الصدر .. شاحب الوجه ويبدو عليه التعب والأعياء الشديد .. وتلتف الضمادات حول صدره وذراعه الأيمن ..
تسارعت نبضات قلبها واشتد انقباضه من فرط قلقها عليه لم تأبه بنداء الطبيبة عليها بل أسرعت لتقف امامه وتقابلت الأعين في لقاء حار ملئ بالعتاب و.. الشوق و الخۏف أيضا ..
كيف له ان لا يخبرها بتعبه وهو أحب الناس إليها ابتل وجهها بدموعها وأردفت بصوت متحشرج يحمل ڠضب عات وعصبية شديدة
ينفع اللي بتعمله فيا ده .. تعبان وانا آخر من يعلم .. ليك مين غيري يحبك وېخاف عليك .. قولي ليك مين غيري ..
نظرت الطبيبة والممرضة لبعضهما ثم انسحبا وتركوهم وحدهم بما فيهم آسر الذي ظل صامتا امام باب الغرفة ..
امسكها من كتفيها في حنو قائلا
اهدي يا حبيبتى .. انا كويس ..
تساقطت دموعها وأردفت في لوم
ليه مقولتليش .. ليه تعمل فيا كده .. !!
بالراحة يا حبيبتى .. انا مضړوب پالنار مش واخدلي بوكس ..!
قهقت في صوت خفيض فهتف في غزل
انا بشكر الراجل اللي ضړبني پالنار .. علشان اشوف لهفتك دي عليا ..
واكمل في خبث
ألا قوليلي يا حبيبتى .. مش عايزة تطلقي .. ولا غيرتي رأيك !
ضړبت بيدها علي صدره فتأوه قائلا
أااااااااي .. يا بنت اللذين !
هتفت وهي تزم شفتيها قائلة
أحسن تستاهل ..
واستعارت جملته مضيفة ب
أل طلاق أل .. عند ام حسن يا حبيبي !!
رد في إنزعاج مصطنع قائلا
طلاق ..! مين اللي جاب سيرة الطلاق لما اموت ابقي قولي كده
وضعت يديها علي شفتيه قائلة
بعد الشړ