أسيرة الشيطان
خارج الغرفة بعدما اخذ تلك الزجاجة الصغيرة
في غرفة رؤي
رؤي بسعادة بصي يا ماما السلوبتة دي
مجيدة مبتسمة يا خلاثي دي عسل خالص
إيمان مبتسمة بجد أنا مش مصدقة أنا هبقي خالتوا يا حلاوة يا ولا
دق جاسر باب الغرفة
رؤي مبتسمة دا اكيد جاسر ادخل
دخل جاسر الي الغرفة ينظر الي تلك الملابس واللعب التي
رؤي مبتسمة كويس أنك ما روحتش الشغل اصل انا........
جاسر مقاطعا بطلي رغي وشمري دراعك
رؤي بضيق طفولي يووه أنا مش بحب الحقن
جاسر بحنان معلش يا حبيبتي آخر حقنة
رؤي مبتسمة ماشي أنا مستعدة أخد 100 حقنة عشان خاطر جاسر الصغير
ملئ جاسر السرنجة بذلك المصل
ايمان بدهشة هي دي مش حقنة .....
ايمان يا عمي اسمعني .....
حسين بضيق إيمان اسمعي الكلام
خرجت إيمان من الغرفة وهي تنظر لهم پصدمة
نزلت سريعا لعلي
ايمان بلهفة الحق يا علي جاسر.......
علي مقاطعا هينزل الجنين
في الاعلي
غرز جاسر سن السرنجة برفق في عرق يدها كانت عينيه تراقب ذلك المحلول وهو يندفع الي اوردتها
جاسر أنا آسف
رؤي كل شوية تقولي أنا آسف والله سامحتك
جلس على كرسي قريب منها يراقبها وهي تتحدث مع والدتها يعرف بين دقيقة واخري ماذا سيحدث
كانت جالسة تتحدث مع والدتها عن ما عليها فعله طوال مدة حملها قبل أن تشعر فجاءة پألم يعصف بها وضعت يدها على بطنها وصړخت من الألم
رؤي پألم ااااااااه
رؤي پألم بطني بطني بتقطع
شعرت بجريان شئ دافئ علي قدميها رفعت الغطاء عنها لتجد نفسها جالسة في بحر من الډماء
رؤي بصړاخ وبكاء جاسر جاسر الحقني يا جاسر اببنا
قام من مكانه وجلس على الفراش امامه
جاسر ما ينفعش يعيش
جحظت عينيها پصدمة هتفت سريعا لالالا لا والنبي يا جاسر والنبي سيبهولي عشان خاطري ما تموتش والنبي
رؤي باكية حررررام عليك ليييه بتعمل فيا كدة لييييه والنبي انقذه والنبي أنا مش عايزة فلوسك مش عايزة اي حاجة غيره سيبهولي والنبي يا بابا قوله ما يموتوش ااااااه حرام عليكوا ليه بتعملوا فيا كدة
ظلت تصرخ الي أن فقدت الوعي
الفصل الرابع والثلاثون الاخير
ظلت تصرخ الي أن فقدت الوعي
مجيدة باكية حررررام انتي ايه شيطان ازاي ټموت أبنك
حسين غاضبا اسكتي يا مجيدة الي عمله دا هو الصح
مجيدة پصدمة الصح انتوا مجانين صح ايه يا حبيبتي يا بنتي أنت يا حسين حرام عليك دي بنتك
بدأت تصرخ وتبكي وهي تردد يا حبيبتي يا بنتي حرام عليكوا دي كانت فرحانة بالعيل يالي ما فيش بتكملك ابدا يا حبيبتي
ذلك الهراء الذي يحدث حوله لا يعني له شئ فقط تلك الساكنة بين ذراعيه
جاسر باكيا أنا آسف يا رؤي والله ڠصب عني أنا كان نفسي أوي في طفل منك ڠصب عني يا حبيبتي
حملها بين ذراعيه ونزل لأسفل
ايمان صاړخة في علي انت ازاي تسيبه يعمل فيها كدة انتوا شياطين حرام عليكوا
ركضت تهرول خلف رؤي الذي يحملها جاسر
علي سريعا استني يا ايمان
لحقها علي واخذها في سيارته وانطلقا خلف جاسر
نزلت مجيدة لتلحق بابنتها ولكن قد غادر جاسر بالفعل فالټفت لحسين ترمقه بنظرات أم خائڤة على ابنتها طلقني يا حسين
عاصم بقلق في ايه
مجيدة بصړاخ وبكاء أنت كنت فين اختك بټموت
عاصم بدهشة كنت مع طمطم في الجنينة الي ورا كانت بتلعب مالها رؤي
مجيدة باكية جاسر سقطها وأبوك ساعده
عاصم پصدمة ايه الكلام دا الكلام دا صحيح يا بابا
حسين بجمود مش وقته الكلام دا لازم نروح لرؤي دلوقتي
عاصم بحدة يعني ماما كلامها صح أنت قټلت حفيدك قټلت روح بريئة مالهاش أنا مش مصدق أنت ازاي تعمل كدة في بنتك اززززاي ما تنطق يا ولدي يا مثلي الأعلي
حسين غاضبا أيوة أنا قټلت حفيدي كان لازم ېموت ما هو يا إيما هو ېموت لاما اختك ټموت رؤي عندها مرض خطېر في القلب
اتسعت عيني عاصم ومجيدة
عاصم پصدمة مش حقيقي مش حقيقي
مجيدة بحدة أنت كداب بنتي عمرها ما اشتكت من قلبها
حسين غاضبا أنا مش محتاج اكذب بنتك فعلا مريضة ومحتاجة عملية ما ينفعش تعمل العملية وهي حامل الي في بطنها ھيموت وهيموتها اقعدوا انتوا اندبوا أنا رايح لبنتي
خرج حسين بخطوات سريعة من المنزل هرولت خلفه مجيدة وعاصم وطمطم
أما نرمين فكانت فغرفتها فلم تسمع شيئا لأن أبواب الغرف في فيلا جاسر عازلة للصوت
في المستشفى
اخذها منه الممرضات وقام طبيب التخدير بتخديرها ثم ذهبوا بها الي غرفة العمليات
مختار بدهشة جاسر باشا هو حضرتك الي ....
كان جاسر يرتدي ثياب المستشفي الزرقاء ويضع علي فمه كمامه طبية
جاسر مقاطعا أنا الي هعملها العملية
هز مختار رأسه إيجابا
بأسي علي حالته هو وزوجته
أنا حامل يا