عشق لاذع بقلم سيلا وليد
بنظرها إلى جاسر سريعا وهو يتحدث مع بيجاد وعز كانت فيروز تراقب نظراتها فاقتربت تهمس لها
قالي انك مرتبطة بيه أوي اه ماهو لازم تتأثري مش اخوكي طبعا
اومأت برأسها
جاسر جميل أوي يافيروز وبتمنلكم السعادة دايما وزي ماقالك انا اخته زيه زي ربى وغنى ياريت متضايقش من علاقتنا
ربتت فيروز على كتفها وتحدثت
جنى فين سفيان....فاقت جنى من حزنها تنظر اتجاه المسبح وجدت سفيان متجها إليه ومايفصله سوى خطوة واحدة..أسرعت إليه بخطواتها الهشة بسبب مرضها وهي تشير بيديها عليه لم يكن واضحا لأحد سوى لأوس الذي يجلس باتجاه المسبح
هرول إليهما والجميع لا يعلم ما سبب صړاخ أوس باسم جنى... قبل لحظات جلست فيروز بجوار جاسر تحتضن كفيه
روحي اقعدي هناك عند البنات..وضعت رأسها على كتفه
مفيش حد غريب ايه مش كلكم اخوات رفعت نظرها لبيجاد الذي لم يعجبه تصرفها وتحدثت
هب الجميع فزعا عندما استمعوا لصرخاتها اتجاه المسبح زفرت فيروز قائلة
تلاقوها اغمى عليها معرفش كل تجمع لازم جنى يغمى عليها
لم يعقب بيجاد الذي مازال جالسا على حديثها واتجه بنظره يبحث عن زوجته وابنه
قفز أوس بالمسبح بعدما وجدها تحمل سفيان ولكن قدرتها تلاشت وشعرت بالدوران وصل إليها ېصرخ بعز الذي وصل بعده مباشرة
جنى خليكي معايا حبيبتي..حاولت السيطرة على نفسها فهمست له
خد سفيان ياأوس الولد هيبرد قفز عز بالمياه سريعا متجها لأخته . يومأ برأسه لأوس
خلاص سبها انا هطلعها خد الولد..وقفت بجسد مرتعش تنظر إلى ابنها الذي كانت ستفقده..تناولت الولد
جلست تبكي حبيبي رفعت نظرها إلى أوس
كويس حبيبتي اهو قدامك احمدي ربنا لولا جنى كان ابنك غرق
رفعت نظرها إلى جنى التي يساعدها عز على الخروج..وصل جاسر بجوار جواد الذي وصل للتو
ايه ال حصل..رفع عز نظره لأوس
ساعد بنت عمك على الخروج..جحظت أعين جاسر من وجودها بالمسبح واحتضان غنى لأبنها
نهضت غنى تحتضن ابنها
قولتي هتاخدي بالك منه ياجنى كان ممكن الولد ېموت لولا ستر ربنا
اتجهت بنظرها إلى فيروز التي وصلت تنظر إليهم متسائلة
ايه دا جنى مش مغمي عليها طب ليه اللمة دي
تحركت جنى بهدوء دون حديث بعدما رمقت جاسر بنظرة حزينة
تحركت غنى تحتضن ابنها تنادي على بيجاد
تعالى شوف الولد وقع في حمام السباحة هب فزعا من مكانه
ماله وازاي وصل هناك..أزالت دموعها وتحدثت من بين عبراتها
كان مع جنى معرفش أنها هتسيبه ويمشي لهناك
غلطانة ياغنى فيه حد يسيب طفل في السن دا مع واحدة مريضة ...قالتها فيروز
جاسر..صړخ به عز
مراتك مالهاش دعوة باختي دا أول وأخر تحذير ثم رمقها پغضب
المړيض ال بيرمي كلام وميعرفش أثره على ال قدامه
قالها وانسحب من المكان
تحرك الجميع ولم يتبقى بالمكان سوى فيروز وجاسر
اتجه للمكان الذي كان يضج بضحاتهم منذ دقائق والان أصبح باردا كبرود المۏتى
جلس على الأريكة ..جلست بجواره
جاسر ..أنا اسفة
تراجع بجسده مطبق الجفنين
إحنا بقالنا اد ايه متجوزين يافيروز...فركت كفيها وأردفت
سبع شهورفتح عيناه واتجه بنظراته
سبع شهور مش سبع سنين انا حسيت أنهم سبع سنين يافيروز ليه كدا فين البنت ال حبتها
حاوطته وبكت
انت السبب قولتلك مش عايزة اقعد هنا حاسة اني مخڼوقة مش مرتاحة..خرجت ونظرت لعيناه
جاسر لو بتحبني خلينا نرجع شقتنا صدقني هكون مرتاحة هناك
انزل كفيها ونهض
وأنا لو مشيت من هنا مش هبقى عايش يافيروز هكون مېت..قالها وتحرك بعض الخطوات أوقفته بسؤالها
دا عشان جنى ياجاسر..كور قبضته واستدار إليها حتى وصل إليها
جنى زيها زي ربى وغنى ياريت تتقبلي الفكرة دي معرفش بقى مالك وايه موضوع جنى ال جننك دا
أنت كذاب ياجاسر انت اتجوزتني عشان تنسى جنى مش عشان حبتني
تسارعت انفاسه فأمسكها من ذراعها ضاغطا عليها بقوة
انت عايزة ايه قولي عايزة ايه..فيه واحد ست تلعب على راجل ورغم كدا ويرجع يتجوزها إلا إذا