رواية جديدة ست البنات
اقتحم حياتى انثى اخرى تزوجها صفي فبالتأكد كنت سأفعل معها الافاعيل هل حقا كنت سأفعل ذلك او سأتركها تأخذ قلب زوجى منى هل كنت سأتحول لوحش كاسر يبيح فعل كل شئ فى سبيل استعاده حياته السابقه ام أننى كنت سأطبق المثاليه التى أدعيها .هل اخبره اننى احببت عمه حبا فاق كل تفكير حتى اننى من شده حبى له كرهته كما لم اكره أحد من قبل وهل حقا ارفض مرام من اجل داليا ام اننى ارفضها كى لا ألتقى بعمر مره اخرى قلبى يتخبط وعقلى يشتعل لا اعلم ما ألم بى ولكننى احترق كعود ثقاب اشعله احدهم وتركه يتهاوى رفضت ان اتناول الطعام معهم وطلبت منهم ان يدعونى ولا يقتحموا خلوتى بنفسي حتى اليوم التالى .
انا موافقه على الخطوبه
نهض من فراشه يحتضننى فى سعاده غامره لم يستطيع اخفاءها وركض ليخبر صفي بما حدث بعد قليل حضر صفي لغرفه تميم وتركه يجرى اتصاله بمرام يخبرها بقرارى
انتى بجد وافقتى
نظرت لصفي بابتسامه يشوبها الالم
ايوه
جلس بجوارى ورفع رأسى بيده لتتلاقا عينانا
ابتسمت بهدوء واستطردت
ولا حاجه فكرت فى كلامك واقتنعت بيه
بس ميراس مش بتقتنع بسهوله
بصراحه حسيت انه اختبار لنفسى قبل اى حاجه تانيه فيه جوايا شكوك حابه اتأكد منها وفعلا تميم ومرام ملهمش علاقه بمشاكلنا زمان حرام ناخدهم بذنبنا والبنت يمكن تكون كويسه انا عشت حياتى فاكره ان السعاده هلاقيها مع شخص هوا اكتر حد وجعنى وكسرنى واللى كنت ببعد عنه بقى هوا مصدر سعادتى وخاېفه اظلمهم زى ماظلمت نفسي زمان
لا ادرى لما وافقت هل حقا اختبر نفسى اذا كنت ارفض تلك الزيجه بسبب عمر ام اننى الان اختلق العذر لداليا فيما فعلته معى سلفا ام اننى حقا اراهم مظلومون فى تلك المعركه لا اعلم اين هيا الحقيقه ولكنى سأجتاز ذلك لأجل ابنى ولأجل نفسى .