رواية جديدة ست البنات
صفي فى سيارتنا الصغيره ومالبثنا ان دخلنا من الباب حتى جذبنى تميم من يدى ودخلنا غرفته وأغلق بابها خلفنا
فيه ايه ياتميم بالراحه عليا انا لسه راجعه ومش قادره
عايزك فى موضوع مهم ياماما
طيب مقولتش الموضوع ليه واحنا برا
بصراحه مش عايز اتكلم قدام بابا
ليه ياتميم هوا احنا بنخبى عليه حاجه
لا ياماما مش قصدى بس الموضوع محرج شويه
انا عايز اخطب مرام بنت عمى عمر
الحلقه السابعه والعشرون
وكأننا ندور فى دائره مغلقه نلتف حولها ثم نعود لنفس النقطه مره آخرى الان وبعد مرور كل تلك السنوات التى ابتعد عنهم فيها يأتى ابنى الان ليعيد ترابطنا معا مره آخرى اليس هناك فتيات اخريات سوى ابنه داليا !! وكيف لى ان اتصرف فى ذلك الموقف شردت كثيرا حتى حثنى تميم على الاستفاقه من مخيلاتى
ايوه سامعاك
ورأيك ايه فى الموضوع
موضوع ايه
فيه ايه ياماما مالك
مفيش حاجه مرهقه شويه كان عندى يوم طويل النهارده وحفله استقبال الطلاب الجدد وتعبانه جدا هنام شويه وابقى كويسه
طيب ياماما على الاقل اوعدينى انك تفاتحى بابا فى الموضوع
اشمعنى هيا يا تميم
ليه مرام بالذات اللى عاوز تخطبها
وليه متبقاش هيا
علشان ....
انتى مخبيه حاجه ياماما
هخبى ايه انا قولتلك انى تعبانه لو سمحت سبنى دلوقتى
حاضر
انصرف تميم وتركنى أكاد أجن من فرط انفعالى كنت اريد تحطيم كل ما تقع عليه عيناى ولكنى خشيت ان يسمعوا صوتى بالخارج دفنت رأسي بين يداى ودموعى تتساقط ألما وكأن كل ذكرياتى المنصرمه هاجمتنى دفعه واحده كنت اسمع صفي ينادى ولكنى لم أجيب حتى دخل الغرفه فوجدنى هكذا اغلق الباب خلفه بسرعه وركض تجاهى
تميم ياصفي
ماله تميم بعد الشړ فيه ايه
رفعت رأسي ونظرت له بعينات يحرقهما البكاء
تميم عايز يتجوز مرام بنت داليا
زفر انفاسه المحتبسه وجلس بجوارى يربت على يدى ويبتسم
ياشيخه وقعتى قلبى افتكرت الولد واقع فى مشكله
نظرت له بعينان تكاد التهامه من شده ڠضبها
واللى بقولهولك دا مش مشكله دا مصېبه
يتجوز اى حد فى الدنيا الا مرام بنت داليا
ومالها مرام يا ميراس البنت كويسه ومحترمه والواحد مشافش منها الا كل خير
كفايه انها بنت عمر وداليا
ملناش دعوه بابوها وامها المهم البنت
وهيا العقارب بتخلف ايه غير عقارب زيها
ياميراس متخليش غضبك يسيطر على تفكيرك عمرك ماكنتى قاسيه بالشكل دا وعمر وداليا قصه انتهت من زمان وانتى نفسه عارفه انهم محاولوش يضايقونا ولا اتعرضوا لنا طول السنين