رواية جديدة ست البنات
مفيش حاجه ناقصانى علشان مبقاش سعيده
قولتى كل حاجه وقولتى ان صفي بيحبك لكن مقولتيش انك بتحبيه
لو مكنتش بحبه مكنتش اتجوزته
يمكن اتجوزتيه عند
عند فى مين ياعمر فيك
يمكن
انا مش غبيه علشان اعاندك وأذى نفسي ولو كنت بعاندك كنت اتجوزت لما عرفت انك رجعت لداليا لكن بالعكس انا خدت وقتى وفكرت وقررت وطلع قرارى دا احسن قرار خدته فى حياتى
الكلام دا ملوش لزوم ياعمر انا دلوقتى متجوزه وبحب جوزى وانت رجعت لمراتك وبقى عندك بنت صدقنى لما تفكر فى الموضوع صح هتعرف ان جوازنا كان غلطه مش اكتر
يعنى محبتينيش زى ماكنتى بتقولى
بالعكس حبيتك جدا بس حب مراهقه زى البنت اللى بتفكتر انها بتحب المدرس بتاعها وبتحب ممثل فى التلفزيون وبتحب ابن الجيران حب برئ طفولى والايام هيا اللى بتكبره او بتنهيه وانت نهيت الحب دا والحب اللى بينتهى مكنش صادق من الاول
هوا انت فاكر الحب دا كلمتين ياعمر حب ايه اللى صادق وصاحبه بيخون وبيكدب وبيخبى الحب دا نبات رقيق جدا محتاج صدق ورعايه واهتمام وحب علشان يكبر وينمو لكن غير كدا بيدبل وېموت وانا معاك دبلت
انا عارف انى جيت عليكى وعملت تصرفات غبيه بس اوعى فى يوم تفتكرى ان حبى ليكى كان كدب
عادى
يعنى ايه عادى
داليا ام بنتى
ولما رجعتها كانت ام بنتك بردو
عايزه توصلى لإيه ياميراس
اوعى تستغبانى ياعمر ولا تصدق نفسك بص للحقيقه بنظره حد تانى غيرك دايما نظره الانسان لنفسه منصفه ربنا يوفقك فى حياتك ويوفقنى انا كمان
كنا مستمرين فى حديثنا واقفين انا باب شقتى ولكن تميم تململ من الوقفه معنا فدخل ليشاهد التلفاز وظللت اتحدث مع عمر حتى أتى صفي ونحن مازلنا نتبادل حديثنا توتر عمر واستأذن بالانصراف ولكن صفي دعاه للدخول برغم رفض عمر الا انه ألح عليه كثيرا حتى فشل فى اقناعه وانصرف عمر ودخل صفي معى الى الداخل كانت ملامحه متغيره حتى وإن حاول الا يظهر ذلك ومر اليوم بسلام دون ان نتطرق بالحديث الى ذلك الموضوع ولكن قلبى لم يكن مرتاحا فكنت كالطفل الذى أفسد ما فعلته أمه فخاصمته وظل منتظرا على باب غرفتها حتى تسامحه حاولت تجاهل الامر كثيرا الا اننى وجدتنى فى النهايه اجلس أمامه وافاتحه فيما حدث
وازعل منك ليه ياحبيبتى
انت عارف ياصفي بلاش تحسسنى بالذنب اكثر من كدا
والله مافاهم تقصدى ايه
علشان جيت لقتنى واقفه مع عمر والله ياصفي كان تميم معانا ويادوب لسه ....
وضع يده على فمى يغلقه وعلى وجهه ابتسامته العذبه
انتى