رواية جديدة ست البنات
يعرف ان صفي اتجوز ست البنات
ربنا يخليك ليا ياصفي انا اقل من حبك دا بكتير اوى
وحياه عيونك الحلوين اللى بيصبرونى على أى حاجه فى الدنيا انا ما بعرف للحياه طعم غير لما ابقى جمبك وكنت مستعد اعيش جمبك وانا ماليش اى دور فى حياتك لمجرد انى اطمن عليكى
للدرجه دى يا صفي احنا شبه بعض انا كمان كنت مستعده ...
كنتى مستعده لإيه
لو بتحبينى تنزلى دلوقتى تختارى الفستان
طبعا بحبك
انتى بتقولى ايه !!
خلاص ياصفي
لالا خلاص ايه وحياه ابوكى تقوليها تانى
ابويا ايه ياصفي اعقل مش كدا
طب والله لو ماقولتيها تانى لنادى على خالتى واقولها انك عاوزانا نتجوز عرفى وانا اللى مش راضى
ېخرب عقلك دا انت مچنون
مچنون بحبك يا ميراس
كان يتراقص كالأطفال يقفز فى الهواء وېصرخ ويصفق بيديه ويقبل يدى وكأننى اخبرته بسر الحياه لم أرى من قبل مثل تلك الفرحه التى فى عينيه كم هوا صفي القلب والأسم ظل يقفز ويرقص حتى أتت أمى على إثر صوتنا وعلى وجهها دهشه حقيقه تنظر لصفي وترفع حاجباها دهشه وهيا تدق على صدرها بتعجب
مالك ياصفي يابنى
ولا حاجه ياخالتى فرحان بنجاح ميراس
لم تقتنع أمى بذلك فأطالت النظر اليه من الاعلى وحتى الأسفل
مانت جاى بعقلك يابنى وانت اللى عرفتنا انها نجحت
كنت اكتم ضحكاتى وانا انظر له متحرجا أحمر الوجنتين يبحث يمينا ويسارا لعله يجد مخرجا
نظرت له أمى بريبه حقيقيه وهيا تنصرف متمتمه بكلمات لم أسمع منها غير دعائها له بالهدايه ومالبثت ان انصرفت حتى انفرجت ضاحكه وزفر صفي انفاسه المكتومه بصدره
بقى كدا بتبعينى
اعملك ايه مش انت اللى قولت مش فارق معاك حد
انا ميفرقش معايا غيرك ياقلبى ولا عايز من الدنيا الا انتى
عمر !
ما أغبانى كيف صدرت منى تلك الكلمه الغبيه لأحطم بها قلبه هكذا فى اكثر لحظاته سعاده اقسم اننى لم أقصد ذلك ولكنى حفظتها ورددتها كثيرا هكذا حتى تملكت منى يالثقل دمى وفظاعه افعالى
انا اسفه ياصفي انا اسفه والله العظيم ماقصد انا غلطت بس انا ....
ولا يهمك يا حبيبتى انا عارفه انك مش قصدك
طيب مش هتنزل معايا تختار