رواية جديدة لياسمين رجب
بس خلي بالك منه
اخذه من يدها ورحل وسط ابتسامتها
بينما كان هناك من يتابعها وهو يهتف إلى شخص اخر....... هي دي البنت اللي قلتلك عليها فهمت هتعمل ايه
الشخص الاخر....... خلاص اعتبره حصل اوعدك انها مش هتشوف نور الشمس تاني بعد الي هعمله فيها
ليبتسم الاخر بنصر وفي داخله...... خلينا نشوف انا ولا انتي يا ست سلمي
انتبهت على حديثه لترفع وجهها تطالعه فما كان منها الا انها استدارت مرة أخرى حينما وقع بصرها على هيئته
و لتهتف بغيظ.... الله يخربيتك انت ناوي ټموتني بسكتة قلبية
ليقطع جوابها صوت طرقات الباب ليهتف عمار...... اكيد ده السواق
تمالكت نفسها وهي تحاول تجنب النظر إليه لتهتف بغيظ..... هشوف مين على الباب
تقدم هو پغضب قائلا...... لا خليكي انا الي هفتح وبعدين انا نبهت عليكي امبارح علشان مطلعيش قدام حد وتفتحي الباب بالشكل ده
نظرت إليه بعدم تصديق ليهتف پغضب جعلها تفر من امامه......اتفضلي ادخلي جوه لم اشوف مين......
ليأخذها إلى الداخل ودلف بها إلى الغرفة وهو يخرج منها تيشرت ابيض و بنطال اسود ثم شرع في ارتدائهم الا انه حينما حاول ارتداء التيشرت شعر ببعض الالم وهو يحاول ادخال يده المصاپة
لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت ورفع ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل يده ثم اقتربت حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما اقترب منها حتى اخطلطت انفاسهم وتعلقت اعينهم ببعضهم وفي داخل كل من الاخر اشتياق وعتاب على سنوات الفراق التي ارهقتهم
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة
واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
الفصل_السابع_والاربعون
بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتشفق على حاله وهي تقترب منه قائلة..... خليني اساعد
لتبتعد هي بتوتر قائلة..... انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
ونظرته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي النظر إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم شديد
على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بجوارها وهو يتفحص ملامحها الجميلة ..... عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن ........
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله
وعاد بذاكرته
فلاش باك
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف بوسامته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
ركض مسرعا إلى أن وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي تضم ركبتيها الي صدرها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة
جلس بجوارها وهو يهتف........ مالك يا اسيل مين زعلك
رفعت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي الحب طالعته بعينيها الزرقاء قائلة پبكاء....... فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء..... طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
بجد يا حسن........ هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات
ليكمل هو...... بجد يا قلب حسن
قائلة بسعادة طفولية........ انا بحبك اوي يا حسن بحبك قد السماء
حسن بمشاكسة...... قد السما بس
وضعت يدها على رأسها بتفكير...... اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق........ لقيتها بحبك قد البحر وسمكاته بحبك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بحبك انت وبس يا حسن
طالعها بسعادة وقال....... وانا عمري ما هحب غيرك يا احلي اسيل في الدنيا
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس...... قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد....... مامتي يا مامتي اسيل جات
استقبلتها والدتها بحب وهي تحملها بحنان قائلة....... ايه يا قلب ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة..... قالتها أسيل بفرحة لتكمل..... اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة...... طيب يا حبيبية ماما بكرا