رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
لما شفتك اول مره حسيت ان اللي بيننا مش هينتهي بسهوله زي ما انا متخيل .. حسيت اني عايز افضل معاكي علي طول جنبك اطلع الخۏف اللي جواكي ده بعيد عنك احتويكي اخليكي حاجه كبيره .. مشاعر كتير قوي اتكونت جوايا اول ما شفتك حسيتك فعلا محتاجاني حسيت نفسي وحش اوي لما قبلت بس عشان الفلوس ونسيت انك فعلا محتاجه حد .. لقيت نفسي مع الايام بتشد ليكي ڠصب عني حسيتك بتاعتي ومحدش ينفع يقربلك غيري وعشان كده اتدخلت في حياتك وغيرتك زي ما انا عايز زي ما يكون كنت بهيئك عشان تبقي معايا واللي بتكمليني طول العمر .. عارف ان انتي كمان حبيتيني وعارف انك طلبتي مني كتير اني ابينلك مشاعري زي ما انتي فاتحالي قلبك كده .. بس انا كنت شايف حاجه تانيه .. كنت بس مستني تكبري شويه وتخلصي ثانويه الاول وبعدها هتلاقي كل اللي انتي عايزاه مني .. مش عشان انتي عايزه كده .. لا .. عشان انا قبلك محتاج ده واكتر منك كمان .. اه يا مرام انا بحبك .. انتي اول حد يخطف لي قلبي من غير ما احس ...
. سنه وانا بدور علي الاحساس الحقيقي اللي جمع بيننا للدرجه دي .. بحاول اعرف انتي مين بالنسبه لي .. لحد ما عرفت ان انتي كل حاجه ليا ف الحياه .. البرائه والطيبه والحنيه والراحه والامان والاطمئنان .. والحب .. انتي الحب نفسه يا ميمه .. الحب اللي معرفتوش قبلك .. ومش شايفه في غيرك ..
انقطع صوته وهو ينظر مما فعل وتحول وجهها ذات البشره البيضاء الي اللون الاحمر فأبتسم في حب وقال هامسا في اذنها...في حاجه كمان نسيت اقولك عليها...
امتحاناتك فاضل عليها 3 ايام يا هانم وانتي قاعده تتدلعي وبقالك شهر مبتاكليش .. الكلام ده مينفعش خالص ..
فتحت عيناها پغضب وهي تنظر له حيث وجدته يقهقه وتركها وذهب الي المطبخ لكي يصنع لها طعاما .. ما ان خرج من الغرفه حتي نهضت علي فراشها واخذت تقفز في مكانها لأعلي عدت مرات كالطفله الصغيره التي فازت في معركه بين الاطفال او تحد.. وشعرها الطويل يقفز معها ويتطاير حولها كالمجنونه وهي تصيح في حماس وزهو وسعاده بالغه
.. هييييييه yes .. yes .. yes
كانت رحاب جالسه علي سريرها والدموع تنساب من