رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
الخروج ايوه يعني هتيجي ولا لا !!
ردد والده بخيبه امل ربنا يسهل
مرااااام .. مراااام مالك اي الډم ده !!
قالها عبدالله بلهفه وخوف وهو يحملها بين ذراعيه عندما ترنح جسدها واخذت تسعل بشده في غير وعي .. اخرج هاتفه بسرعه وقام بالاتصال علي الطبيب ولكن لا من مجيب ازداد قلقه اكثر عليها فحملها واسرع بها الي السياره في حين رأه ادم وتمارا فذهب اليه ادم متلهفا حين رأي والدته علي تلك الحاله مامي مالها يا اونكل هي كويسه !!
اومأ له الطفل بالايجاب ولكن قلبه مازال يشعر بالخۏف علي امه ولمعت عينيه بالدموع...
بعد وقت قليل وصل عبدالله بمرام الي ذلك المركز الصحي ورأه الطبيب حين خرج من غرفه المعمل فذهب اليه مسرعا وقال كنت عارف ان ده هيحصل ..ډخلها جوه بسرعه
قالها عبدالله الي الطبيب في قلق والذي اجابه باتزان ايوه يا استاذ عبدالله ولسه حالا كنت بعملها الدواء
عبدالله بحيره بس انت قلتلي ان في حاجه كمان لسه متعرفش ايه هي وعشان كده كنت عايز تشوفها لما الحاله تجيلها
الطبيب استاذ عبدالله انا من وقت ما عرفت هي مين وانا مفيش قدامي غير حالتها واكتشفت اي الماده دي وعشان كده متأخرتش ثانيه واحده وعملت لها العلاج علي طول
عبدالله بحيره ايوه سمعت عنهم بس دا ايه علاقته بمرام !!
الطبيب بهدوء تقريبا كده الدكتوره مرام عايزينها ټموت بنفس الطريقه او جزء منها .. الدواء ده كان فيه استركنين عباره عن ماده بتدوب بسرعه جدا في اي حاجه لا ليها لون ولا طعم ولا ريحه معدل مۏتها زي معدل الايثيلين جلايكول كده فاكره !! ..الماده دي بقه هي اللي بتسبب لها التشنجات اللي انت شفتها .. والمصېبه بقي الاكبر انه علي المدي البعيد لما الجسم يوصل لكميه معينه منه المړيض بيتحول الي الاله .. بيبقي زي المنوم مغناطيسيا لفتره معينه قبل الوفاه يعني عايزينها تكون تحت سيطرتهم ويتحكمو فيها في اخر ايامها ....
سأل عبدالله الطبيب في اهتمام حضرتك قلت من شويه انك عملتلها الدواء !!
ابتسم عبدالله في ارتياح وتنهد يعني دلوقت في علاج وهي ممكن تبقي كويسه !!
الطبيب وهو يهز راسه للأسف في مشكله .. الجرعه اللي اخدتها دي عباره عن مكونات لما بتندمج مع بعضها مفعولها بيروح بعد ساعتين لو مدخلتش الجسم .. انت لو