رواية لماهي احمد
اني عمرى ما هرجع للطريق ده مره تانيه هرجع عن كل حاجه عملتها حتي طريقه لبسي هغيرها مش هاروح الاماكن اللي كنت بروحها تاني .. هشام انا مابقيتش عايزه من الدنيا غيرك .
هشام بقي مبسوط اوي من كل كلمه نورسين بتقولها كان نفسه هو كمان يقولها انه بيحبها وانه مايقدرش يستغني عنها بس هو عارف الفرق الكبير اللي ما بينهم ومره واحده لقي نورسين دموعها نزلت من عنيها وهي بتبص في عنيه وكان خلاص لسه هيقولها ان بيحبها
هشام الووو ايوه يامنياوي بيه
المنياوي
هشام تحت امرك يامنياوي بيه
المنياوي
هشام بكره ان شاء الله هنكون راجعين
هشام قفل الفون من هنا
نورسين بصيتله وهي مخنوقه جدا من اللي حصل وبقت زعلانه جدا من كرامتها اللي بقت في الارض
ولسه هيكمل نورسين قطعته في الكلام
نورسين بكسره وحزن في عنيها احسن برضوا ياريت نروح بكره
وبعدها سابت هشام ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسها الباب
في اللحظه دي هشام شاف حزن في عنيها ماشفهووش قبل كده وبقي مضايق جدا من نفسه بس ماقدرش يدخل وراها كان نفسه ياخودها في حضنه ويقولها ان كل كلمه قلهالها كانت كڈب وانه بيحبها بس دايما حاطط ابوها قدامه بس ماقدرش
هشام بتنهيده ياريتك تفهميني يانورسين
هشام فضل قاعد قدام البيت اليوم ده مانامش وهي كمان مانمتش نهائي وبقت تفكر طول الليل ياترى ليه هشام رفضها بالطريقه دي .. اكيد في بنت تانيه في حياته عشان كده رفضها
بقلمي مآآهي آآحمد
تاني يوم الصبح
هشام لسه هيخبط علي نورسين عشان يمشوا راحت نورسين فتحت الباب وهي ماسكه شنطتها
وسابت هشام ومشيت علي طول
هشام طلع وراها واخد منها الشنط حطها في العربيه وركبوا
طول الطريق الاتنين محدش فيهم اتكلم ولا كلمه كل واحد كان عايز التاني ينطق يقول اي حاجه بس كل واحد منهم مستني التاني يتكلم
طول الطريق كانت نظراتهم مليانه كلام
لحد ما اخيرا وصلوا ونورسين وهي نازله راحت لسه هتقفل الباب راحت قالت
هشام هي مين دي
نورسين اللي رفضتني عشانها
نورسين قفلت الباب وطلعت علي السلالم وخبطت
هشام بيكلم نفسه اللي رفضتك عشانها
هشان نزل بسرعه وراها عشان يقولها ان مافيش حد في حياته وانه عمل كده عشان عارف اي اللي هيحصل في الاخر ولسه بيدخل وراها الفيلا بيبص لقي نورسين واقفه وفي ضيوف قاعدين مع المنياوي
هشام اول ماسمع الكلمه دي حس ان رجليه مابقيتش شيلاه فعلا ورجع خطوه لورا
نورسين باستغراب خطيبي
المنياوي ايوه خطيبك يانورسين
ماما هشام طلعت وبقت تقدم القهوه للضيوف
وهشام شاف كده عرف مقامه كويس و طلع بره بسرعه وراح علي الاوضه بتاعتهم اللي في الجنينه
نورسين ايوه يابابا بس انا موافقتش لسه
فاروق اي يانورسين الكلام ده ..احنا اسفين يامحمود بيه هي بس جايه تعبانه شويه ومرهقه ومش عارفه هي بتقول ايه
محمود بيه والد العريس اكيد طبعا انا ابني مايترفضش
هيثم العريس وايه المشكله انك لسه موافقتيش ده طبيعي عشان ماتعرفنيش بس انا متأكد انك لو عرفتيني هتحبيني وهتوافقي عليا زي ما انا وافقت عليكي وعايزك
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين بصيتله بصت احتقار هوووووف .. بعد اذنكم انا لازم اطلع اوضتي تعبانه وعايزه انام
هشام في الاوضه حاول يمسك دموعه بس ماقدرش
ياسين انت بټعيط ياهشام
هشام مسح دموعه بسرعه
هشام انت بتقول اي بعيط ايه لاء طبعا
هشام استغرب من نفسه لان دي كانت اول مره دموعه تنزل فيها كانت المره دي ووقتها عرف ان نورسين غاليه عنده جدا
هشام كان عارف ان اللحظه دي هتيجي .. هتيجي بس مكانش عارف انها هتيجي بالسرعه دي
بقلمي مآآهي آآحمد
الضيوف مشيوا والمنياوي طلع لنورسين
المنياوي انتي ازاي تصغريني كده قدام محمود بيه وابنه
نورسين يابابا انت حتي ماقولتليش انا مش صغيره عشان تجوزني ڠصب عني
المنياوي ماله هشام في ايه وحش شاب وغني ووسيم واي بنت تتمناه
نورسين اي بنت الا انت يابابا انا مش عايزاه
المنياوي بس انا محتاج لابوه وشغل ابوه ودي اخر حاجه عندي اعملي حسابك وافقتي او