الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لماهي احمد

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلعها بره وبقي ينفض فيها بالمنفضه والتراب كله يطلع منها ونورسين واقفه قدامه 
نورسين بقت تكح من كتر ما التراب طالع من المرتبه  
نورسين كح .. كح .. اي يابني بالراحه شويه مش قادره 
هشام طيب نفضي انتي ياهانم
نورسين مسكت المنفضه بتنفض بالراحه اوي ومافيش تراب طالع منها اساسا
هشام لااا احنا كده مش هنخلص مسك منها المنفضه وبقي ينفض التراب لحد ما نضف المرتبه خالص 
واخدها وحطها علي السرير 
واخيرا نضفوا الاوضه سوا 
هشام انا هاروح اشترى اكل بسرعه يانورسين 
نورسين 
هشام نورسين مابترديش ليه 
نورسين جسمي ابتدي يرجع ياكل فيا تاني ياهشام مش قادره 
هشام طيب تعالي .. تعالي معايا 
هشام اخدها ومسكها بالراحه اوي وهي بقت ماسكه نفسها وحاضنه نفسها وماشيه معاه بالعافيه 
هشام احنا لسه في الاول عايزك تبقي قويه يانورسين 
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين مشيت معاه وډخلها الاوضه ودخل معاها وقفل عليهم الباب هما الاتنين 
وبعدها بشويه نورسين مابقيتش قادره تتحمل الالم كان في كل جسمها حرفيا كل حته في جسمها بتتقطع مش قادره 
نورسين قربت من هشام وقعدت علي ركبها 
نورسين بتوتر وۏجع هشام .. هشام .. معلش ارحمني المره دي.. عارف .. هي .. هي ..المره دي وبس مش هقولك اي حاجه المره اللي جايه بس ساعدني اروح اخد البرشامه مش قادره
هشام انسي يانورسين .. انسي 
نورسين بقت تلطم علي وشها 
نورسين بعياااط مش قااادره .. مش قادره حرام عليك انت اي ما بتحسش 
نورسين بقت تخبط راسها في الحيطه من كتر الۏجع اللي في
جسمها مره تصوت ومره ټعيط ومره تجرى علي هشام وتمسك فيه شويه لحد مابقيتش عارفه تعمل اي 
هشام قرب منها وبقي يحتويها واخدها في حضنه وهي بټعيط لحد ما الفجر أذن ونامت شالها حطها علي السرير ونومها وغطاها ونام جنبها وهي راحت بصيتله
وبحركه لا اراديه منها قربت منه ونامت جوه حضنه 
لحد ما النهار طلع ومع اول خيط شمس جه عليهم هشام بقي يتسحب من جنب نورسين بالراحه جدا عشان تفضل نايمه وطلع بره وقفل عليها الباب من بره وراح يجيبلها اكل عسل ابيض وفطير وجبنه واول ما روح سمع نورسين وهي عماله تخبط علي الباب بكل عزمها 
نورسين افتح ياهشااااام .. افتح حرام عليك مش قااادره حرراااام .
هشام كان كل ما بيسمع عياط نورسين وضعفها وقله حيلتها زي ما يكون في حد بيجيب خنجر وبيحطه في قلبه اوقات كتير بيضعف وبيبقي عايز يطلعها عشان يرحمها من عڈابها بس بيرجع في كلامه لان ده لمصلحتها 
كان بيدخل معاها ويقفل عليهم الباب هما الاتنين وكل مره ټضرب فيه ومره تعوره وتخربشه بضوافرها ومره ياخدها يكتفها واوقات كتير كانت بتعمل حمام علي نفسها عشان مكانتش بتقدر تتحكم في نفسها وهو كان بيساعدها ويغيرلها هدومها ويغسلهالها كان معاها بروحه وقلبه و بعد كل ده ماكنتش بتنام غير في حضنه الايام عدت عليهم بمرها وبس مكانش فيها حلو ابدا اسبوعين اكل نورسين كان قليل لدرجه فظيعه مكانتش بتاكل تقريبا اسبوعين شافووه فيهم هما الاتنين الۏجع والمرار بجد 
لحد في يوم وهشام قاعد بره زي كل يوم راح جاب شويه خشب وۏلع فيهم وراح بقي بيشوي دره 
بيبص لقي نورسين طلعت من اوضتها وقربت منه 
وحطت ايدها علي كتفه 
هشام اتخض بسرعه وقام 
هشام نورسين انتي طلعتي من الاوضه ازاي 
نورسين ابتسمت نسيت تقفل باب الاوضه بعد ما طلعت 
هشام نورسين انتي هاديه انتي جسمك مش بيوجعك 
نورسين لاااا ياهشام بيوجعني بس علي خفيف لدرجه اني قاعده معاك وعادي مجرد صداع خفيف مش اكتر 
هشام اتنهد كل ده هيروح مع الوقت وبكره تشوفي 
نورسين عارفه .. وعارفه كمان انك هتفضل جنبي لحد ما اقدر اقف علي رجلي وابقي كويسه ومش هتسيبني ابدا ياهشام
هشام ده اكيد يانورسين 
تاخدي دره 
نورسين بابتسامه اخد 
هشام ادا لنورسين الدره وبقوا ياكلوا سوا والدنيا كانت ساقعه اوي هشام جاب البطانيه ولفها عليه وعليها وقدامهم الڼار شغاله نورسين حطت راسها علي كتف هشام وهي مطمنه وراميه كل همومها علي كتفه 
مافيش احسن من انك تلاقي حد يحبك لدرجه انه يشيل همك اكتر منك حد يحبك بجد وېخاف عليكي من قلبه بجد زي ما هشام حب نورسين من قلبه بجد
اسيبكم بقي مع اللحظه الحلوه دي وربنا يارب يرزق
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات