رواية صعيدية
وهحكي لكل خلق الله عن سيرة هواا عاشق عن تايب إلا مولاه
بحب صوتك أوي فاكر لما كنت بتغنيلي تحت بتنا
مكنتش بنام طول الليل علشان أعرف اجيلك وميكونش في حد صاحي
بيعدي ست شهور عليهم اتنقلت نورهان مع غزال إلى القاهره وبقت في الترم التاني من الدراسه كانت جالسه تنتبه إلى شرح الدكتور مر الوقت والمحاضره خلصت قامت من على البيدج خرجت من المحاضرة أوقفتها صديقتها في الجامعه
اه متجوزه
اصل بطنك ظاهرة حاجه بسيط فقولت اكيد أنك متجوزه يعني معرفتيش حد
اصله كان على الديق ومعرفتش اعزم حد خالص وبعدين مكنش في القاهره كان في الصعيد
إيه ده بجد بس مش باين عليكي خالص أنك من الصعيد يعني علشان شعرك ولبسك حتى طرقتك في الكلام مش نفس لهجتهم
علشان كنت عايشه هنا في القاهره
أنتبه لصديقه أخرى وقفت امامهم
نورهان ازيك عامله ايه محدش بيشوفك خالص غير قليل
اصلها حامل
إيه ده بجد ألف مبروك في الشهر الكام
الله يباركلك بقيتي في الشهر التاسع
ازاي مش باين خالص عليكي اللي يشوفك يقول انك في الشهر التالت او الرابع بس مش في التاسع متجوزه منين
حد نعرفه
معتقدش
مقولتليش تقربي إيه لدكتور غزال
أبن عمي
مش معقول بتتكلمي جد
اه
جوزك معاكي في القاهرة هنا ولا سيبك وقاعد في
الصعيد
لا هنا معايا في القاهرة عن اذنك دكتور غزال مستنيني
مشيت نورهان نظرة الفتاتين إلى بعضهم وساره
خرجت نورهان من الجامعة اخذت سياره أجره وصلت بعد فترة من الوقت إلى المنزل نزلة امام العماره اعطت السائق الأجره وصدت إلى الدور الثالث بالمصعد خرجت من المصعد وقفت امام الشقه فتحت الباب ودخلت وجدت غزال جالس على الأريكه في الصاله غلقت الباب ووضعت الحقيبه بأهمال على التربيزه
لا خلصت بدري ومشيت
مرنتش ليه
افتحي تليفونك وأنتي تعرفي
اه معلش كنت قفله علشان المحاضره كلت
لا مستنيكي تيجي
هدخل أحضر الأكل
دخلت غرفتها بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ وقفت بتعب في المطبخ ابتدأت في تحضير الطعام أتفجأة بغزال
خلصتي
غزال شعرت نورهان بغيره
أبعد شويه كده عشان أخلص
غزال مسك ايديها وهي بتق.. طع السلطه
غزال ابعد أنت كده بتوترني
طرق ايديها وبعد عنها قرب على الكرسي يتابعها وهي بتطبخ
انهت نورهان الطعام وضعت الاطباق على السفره سحبها غزال جلسة على قدمه
غزال ابعد انا تقيله عليك
أنا عايزك تشوفي نفسك قدام المرايا أنتي فاضلك يومين وتختفي خالص يلا نأكل
لا ويلا اكليني
نعم
ضغط على جامد يلا
شهقت نورهان من فعلته مسكت الطعام ووضعته في فمه
بعد أنهاءه من الطعام أنا خلصت كولي أنتي
جت تقوم سحبها غزال رايحه فين
سبني علشان أعرف أكل
غزال وضع الطعام في فمها هأكلك زي ما اكلتيني
مسك الطعام قبل ما يوضه في فمها سمع صوت رنين هاتفه وضع الطعام في الطبق بعدها غزال من على قدمه وقام نظرة نورهان إليه بستغراب وضعت الطعام في فمها بشرود قامت من على السفره قربت على الغرفة بخفه سمعت صوته وهو يتحدث
مش هعرف أجيلك اليومين دول.. لا أكيد وحشتيني هكلمك وقت تاني علشان
مشغول
لف علشان تخرج رجعت نورهان للخلف اتخبتط في التحفه وقعت على الأرض اتك.. سرت خرج غزال بسرعه من الغرفة شاف نورهان وهي بتقفل الباب وقف مكانه مصډوم مش عارفه يعمل إيه قرب على الباب طرق بخفه
نورهان أفتحي الباب
لم يستمع إلى صوتها غمض عنيه بحزن نورهان أنتي فاهمه غلط انا..
نورهان بصړيخ من الداخل ابعد عني سبني أنا مش عايزه اتكلم معاك أنت بتخدعني عارف واحده عليا بقي بعد اللي استحملته معاك أنا دف.. نت نفسي معاك بسبب حبي ليك وأنت جاي تخدعني وتعرف واحده عليا أنت إيه
حرام عليك أنا اسرت معاك في إيه علشان تعمل فيا كده ده ردك على حبي انا سمحتلك تقربلي ونعيش زي إي أتنين متجوزين تقوم تعرف واحده عليا
دا حقي أنا مكنتش عارف أقولك بس أنتي خلاص عرفتي
لا لا أنت اكيد بتهزر أنت عايز تتجوز عليا
أنا قولتلك دا حقي
نورهان الأمور مبتتخدش كده
رفعت وجهها إليه أنت بتقول إيه بتعرفني أنك عارف واحده عليا وتقولي الأمور مبتتخدش كده أنا هوريك هعمل إيه زي ما كس.. رتني هندمك على اللي عملته فيه
كانك متكلمتيش ولا قولتي حاجه رجعي هدومك تاني الدولاب
أنا مش هرجع حاجه أنا ماشيه من البيت ومش هتشوف وشي تاني
قرب عليها مسك الملابس من الحقيبه وضعها على السرير جلسة نورهان بتعب على السرير وضعت إيديها على بطنها ودموعها نزله بصمت خرج غزال من الغرفة جلس على الأريكه رفعت وجهها من بين ايديها على صوت غلق باب الشقه
الفصل الثامن
رجع غزال في المساء دخل الشقه وقف أمام غرفتها بتردد خبط على الباب لم يستمع إلى ردها فتح الباب ودخل وجد النور مغلق فتح النور قرب على الدولاب فتحه وجده فارغ مسك المفاتيح وخرج بسرعه من البيت يدور عليها
نزلة نورهان