رواية صعيدية
تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه
_استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده
_امرك يابيه
قسور پحده
_وصلي الدكتوره وخدي دي خلي حد من الحرس يجيب اللي فيها
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها......
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل ...
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها ...
في المساء ...
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر
_في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
ارتمت واجهشت بالبكاء ليربت علي ظهرها بحنو مرددا بهدوء
_اهدي
وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اردفت بهدوء
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
خرجت البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها ..
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها
_قوووت
...
ارتسمت ابتسامه مهتزه فوق ثغرها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها ...
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفاؤه ....
_هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء
_مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد
_والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا
_طيب يلا عاوزك
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف قسور وهو يجز علي اسنانه
_صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا
_بس فوقت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كلماته جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كلماته لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر
_معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه
عقدت حاجبيها بعدم فه تفركه محاوله تذكر ماحدث
وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها معه بالامس وكيف اتحدوا بعد كل تلك السنوات وسط كل مايحيط بهم وجدوا شعله صغيره من الحب وروح التحدي التي كانت بينهم في الماضي ...
وضعت يدها علي خصلاته لتعبث بها بهدوء وهي شارده اما عنه فكان يحاول تنظيم وتيرة انفاسه حتي لاتعلم انه مستيقظ...
لم يستطيع السيطره ع لتصبح غير منتظمه رفعت حاجبها الايسر عندما شعرت
_سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه
_لا
اردفت قوت پحده
_قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا
_يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله
_مغلطتش!
هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض
_ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق
_انت بتقولي