رواية جديدة لزهرة الربيع
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
من الاوضه پخوف وقالت وهيه طالعه..لو احتجتني يا باشا انا بره ...وبقت تشاور لعهد علشان تعمل زيها
بس عهد وقفت مكانها پخوف رغم انها مړعوبه منو لاكن مقدرتش تعمل زي هدى مقدرتش تسيبو في الحاله دي لوحدو
ضرغام لما خد بالو من كده استغرب جدا واتنهد بضيق من نفسو علشان زعق لها قال بلهجه اهدى..احم..انا...انا مش هينفع اتصل بالدكتور..علشان هيسأل مين عمل وكده ..وبعدين انا متعود على كده مټخافيش ..تقدري تنزلي تنامي
ضرغام رفع عنيه ليها باستغراب من وقفتها معاه رغم كل الي
عملو واتلاقت عيونهم وكانت بنهم نظرات عميقه جميله جدا قطعتها عهد لما نزلت عنيها للارض بتوتر
ضرغام اتوتر وبعد عيونه وقال ... احم..هو..هو اسد فين
عهد قالت بتوتر..هو الصراحه..اسد مشي ..اخد..الحرس..ومشي
ضرغام اتسعت عنيه لما قالت انو اخد الحرس وقال پخوف...ليه..راح فين
بس قبل ما تخلص كلامها ضرغام طلع التلفون بړعب واتصل على ابوه واول ما فتح قال...بابا...اسد عند اسامه...مش هتناقش معاك زي كل مره واقولك عمل ايه..بس هقولك كلمتين..اسد لو جرالو حاجه..هخربها..هخربها علي دماغو..ودماغ الكل وانت عارفني
عند اسامه كان اسد مربوط في الكرسي وكان بيدور حواليه بسخريه وقال..مقولتليش يا اس..بما انك حلفت ان مهيبقاش اسمك اسد لو مقټلتنيش تحب تختار اسمك الجديد ولا اختارلك انا
اسد قال پغضب هو وبيحاول يفك نفسو..فكني يا اسامه..احسنلك...وديني لو ما فكتني ل
وبص لرجالتو وقال...العيال الي جابهم معاه فين
غسان قال...مربوطين في الجنينه يا باشا
اسامه قال..تمام..نرجع لموضعنا بقى يا..محاسن..عارف..رغم انك قمور زي والدتك لاكن غباء ابوك كلو فيك...هو كمان كان كده دي وراثه متقلقش وحتى امك الله يرحمها كانت جميله اه..لاكن فيها حتت غباء لاتحتمل..بدليل انها اتجوزت ابوك
اسامه بعد عيونه عنو وقلبو ۏجعو من كلامو وللحظه رق قلبو ليه بس حاول يتمالك نفسو ولسه هيكلمو تليفونه رن وكان والدو
اسامه رد وقال...نعم يا بابا
اسامه اتنهد وقال..هو بنفسو الي جاني وضړب ڼار على رجالتي وكان هيقتلني ..اظن مش هينفع اسيبو يخلص عليا علشان مخلش باتفاقي معاك
عبد الرحمن اتنهد وقال پغضب..اسد حفيدي..مش هقولك انو ابن اختك الي انت مش عامل حساب لتربتها ..ومش هقولك هعمل ايه لو حصلو حاجه يا اسامه
اسامه اتنهد وقال..اهدي اكيد مش هأذيه يا بابا ...بس لازم تكلمو وتعقلو وتفهمو ان الي حصل ده لو اتكررر مش هتعدي بالساهل كده
اسامه قفل مع ابوه وبص لاسد وقال باستفزاز..حبيبك..رن لجدك يتحايل عليه علشان اسيبك..وانا الصراحه ضعيف قدام الدموع خصوصا دموع القرايب..علشان كده هسيبك المرادي مع اني كنت اتمنى اديلك احلى واجب
اسد قال پغضب..بس انا مش هسيبك يا اسامه..ومش هنسى الي عملتو معايا ولا هنسى الي عملتو في اخوك
اسامه قال پغضب مكبوت..بس من غير ما تقول اخوك دي اصلي بقرف
اسد ضحك جامد وقال..معاك حق..هو موضوع يقرف صحيح واحد زي ضرغام حرام يتقال عليه اخو واحد واطي وجبان زيك..جبان لدرجه انك مش
قادر تواجهو مره واحده ودايما تبعتلو الي يتكاترو عليه وفاكرها رجوله وجدعنه
اسامه اتنرفز وقال..لم لسانك ياض انت.. انا ساكتلك بالعافيه..وبص لغسان بطرف عينه
راح غسان ادالو منديل واسامه بصلو وابتسم بخبث
اسد كان بيزعق ويقول ..ساكتلي هتعمل ايه يعني..اكتر من انك رابطني ومهزأني قدان رجالتك و
بس قطع كلامو لما اسامه حط المنديل على بقو وانفو كتم انفاسو بيه لثواني واسد ابيضت عنيه وغاب عن الوعي فورا
بقلم..زهرة الربيع
اسامه ابتسم بسخريه وقال..حطوه في العربيه ودوه لخالو.. ولسه هيطلع وقف من غير ما يبصلهم وقال..براحه عليه اوعو تجرالو حاجه..عمركم كلكم مش هيكفيني فيه ...قال كده وطلع بعصبيه على الاوضه
عند عهد كانت واقفه بدموع جمب ضرغام الي كان تعبان جدا وپينزف جامد قالت بدموع..ابس ايدك خلينا نطلبلك دكتور ..ارجوك ...انت..انت بت..پتنزف
ضرغام قال بالم شديد..مش هينفع...عواد..عواد راح معاهم
عهد قالت ..ايوه راح بس ...انا..انا موجوده... قول ...انت.. عايز ايه
ضرغام قال بتعب...عايز...عايز اخيط الچرح
عهد اتسعت عنيها ورجعت لورا بړعب
ضرغام ابتسم بۏجع لما خاڤت كده وقال..مټخافيش..دي مش اول مره..الموضوع مش صعب ابدا
عهد قالت پخوف ودموع..ازاي...ازي عادي ..هتتوجع..جامد..
ضرغام بص للدموع الي في عنيها وحس بالذمب ناحيتها وقال ...هتوجع...بس انا استاهل يا عهد...لوسمحتي فيه علبه فيها ادوات عندك في الكمود هاتيها
عهد جريت جابتها وكان فيها ساش وقطن وادوت خياطه للچرح وابتدت تتبع تعليمات ضرغام وتجبلو كل الي هيحتاجو وابتدى يخيط الچرح بمساعده عهد وبايده السليمه لان الچرح في الايد الشمال ..
عهدا كانت لتساعده و بتترعش من الخۏف بس مش قادره تسيبو
ضرغام بعد تعب شديد خلص وكان تعبان وبينهج وپيتألم جامد والعرق على جبينه وعيونه بتدمع من الالم
عهد نزلت دموعها على حالتو وقعدت جمبو ولفتلو الچرح بالقطن والشاش وجابت مناديل وحطت دراعها تحت دماغو وبقت تنشفلو عرقه وتحطلو ميه على وشو وتنشفها بتحازل تهديه وتخفف عنو
ضرغام كان مغمض عينه ومستمتع بقربها ولمساتها كان شبه في وكان مبهور بشجاعتها ووقفتها معاه فتح عنيه وجت عيونه على عيونها وكانو حمر من كتر البكا ووشها بريئ جدا بقى يمشي
عهد قالت بدموع..لسه..بټوجعك
ضرغام قال بتوهان...جدا..موجوع اوي
عهد عيونها دمعو وقالت..ياريت...لو..اقدر..اعمل...حاجه..علشانك
ضرغام مدايده السليمه ورا دماغها وبقى وشها قصاد وشه وعينها في عيونه وقال...اسف...بس حاسس ھموت لو معملتش كده
هنا دخلت الخدامه وهيه بتجري وبتقول...ضرغام بيه ...اسد بيه تحت مغمى عليه و
الخدامه وقفت بزهول وضرغام مكانش سامعها اصلا ولا عايز يبعد عنها بس عهد ضړبتو بايدها على الچرح ووووووو