رواية قلوب تائهة لسهام صادق جديدة
ومسئول عن نفسي كويس
ادهم بضيق وهو يلقي له احد المجلات التي يبدو فيهاا انه في حالة سكر شديد وفي وضع حميمي مع إحداهما ومدام انت مسئول اووي عن نفسك وكبير وناضج اووي يامحترم ابقي شوف تصرفاتك كويس ثم خرج وهو يزفر أنفاسه بضيق شديد من تصرفات اخيه
اياد بضيق في ايه يا احمد انت بتبصلي كده ليه انت كمان
نظر له احمد ثم غادر ولم يتحدث
.................................................. .......
عادت الي بيتها وجدت والدتها تنتظرها ويبدو عليها القلق والخۏف الشديد
سعاد كل ده في الشغل يامريم
مريم بتعب تحاول ان تخفيه معلشي ياماما ما انتي عارفه المواصلات بتاخد ساعتين كمان
نظرت مريم لامها الطيبه التي تشعر من كلامهاا بجمال الحياه وببساطتها وطيبة اهلها ولكن هيهات
مريم بحب وانا قولتلك طول ما انا عايشه مش هخليكي تتعبي ابدا وانا اه الحمدلله لقيت شغل
مريم بحب ربنا يخليكي ليا ياماما
سعاد ويخليكي ليا ياحببتي
ذهبت مريم لغرفتها وعينين والدتها عليها وهي تشعر بالحزن من اجل ابنتهاا ابنتها التي كانت دائماا تداري احتياجهاا للاشياء التي ترغب بها اي فتاه في سنها حتي لا تكلفهم مايزيد عن استطاعتهم و حتي لا تشعرهم بفقرهم كانت ترضي بالقليل بل وبالاقل
.................................................. ...........
كانت تجلس امامه تنظر له وهي لا تصدق انها معه للمره الثانيه.
ادهم مالك بتبصلي كده ليه
صافي ابدا بس مش مصدقه نفسي اننا اتقبلنا تاني وانك كلمتني
ادهم يااا لدرجادي
صافي بابتسامه صافيه انت متعرفش قد ايه انا مبسوطه يا ادهم ثم اقتربت منه لتمسك يده بحنان.
.................................................. ...............
مش معقول أياد باشا منورنا لااا مش مصدق النايت كلب منور
أياد بغرور التربيزه بتاعتي فاضيه يا حسن
حسن طبعاا يا باشا اتفضل
دخل أياد وجلس علي طاولته وبدء في الشرب وېدخن بشراهة.
.................................................. ......
يحاوطها بين ذراعيها وهي تستلقي برأسهاا نائمه علي صدره.
صافيمبسووط يا ادهم
نظر لهاا ادهم نظره طويله ثم اشاح بوجهه وهو يشعر بالضيق مما يفعله ولكن احتياجه وهدوء صافي ونظرات الحب التي تبدو في اعينها جعلته يرغب بقضاء ليله اخري معهاا لينسي معها كل اعباء يومه ويلقي نفسه بين ذراعيها فكل منهم اصبح يحتاج للاخر.
لمست صافي وجهه بحنان وادارت وجهه ثانيه اليهاا ثم اقتربت منه وذابواا معاا لقضاء ليلتهم.
.................................................. .......
بدء صوت أذان الفجر يعلوا وكلمه الصلاة خيرا من النوم تتردد في الاذان لعلنا ننهض ونعلم ان الصلاه خيراا من اي شئ
كانت مريم مستيقظه تقرء وردهاا اليومي الذي اعتادت علي قرئته في هذا الوقت نهضت لتري والدتهاا هل استيقظت
مريم صحيتي ياماما
سعاد بحنان اه ياحببتي قايمه اتوضئ عشان اصلي
مريم بحب ماشي ياست الكل
.................................................. .............
عاد الي قصره الفخم وهو يترنح يمينا ويساراا
الداده بحزن علي حاله انت جيت يا اياد
أياد بسكر ولا يستطيع الرد عليهاا ثم صعد الي غرفته والقي بجسده علي فراشه ونام في سبات عميق
كانت مازالت واقفه تنظر اليه بحزن شديد نظرت اليه بحسره علي شبابه ومايفعله حزنت من اجله كثيرا فهي من ربته منذ ان تركته والدته وهو كان طفلاا لا يبلغ من العمر عامين تركته والدته هو واخاه الاكبر الذي كان يبلغ من العمر سنوات ورحلت وتركتهم في يد اب لا يهمه سوى متعته.
تنهدت المربيه بحزن ثم ذهبت لتأدي صلاتهاا وهي تردد له بالهدايه والصلاح.
.................................................. ............
تناولت الفطور مع والدتها وقبل ان تذهب لعملها
مريم عايزه حاجه اجيبهالك ياماما وانا جايه
سعاد وكانت تود ان تطلب من ابنتهاا ان تجلب لها دواء السكر ولكنها كانت تعلم ان ابنتهاا لا يوجد بحوذتهاا