رواية لسهام صادق
مستثمره من خارج البلاد
واخرجت انفاسها ببطئ وهي تنظر لمالك كيف يلعب أمامها ويتعثر في خطواته .. لتنحني نحو الصغير وتحمله
كده هنوسخ هدومنا النضيفه
فضحك الصغير وهو الصغيره ويهمهم بكلمات مبهمه
ماشي ياابو نص لساڼ انت
وتقدم أدهم نحوها وهو يبتسم وأخذ منها صغير
حبيبي بابا
فأبتسمت فرح وهي تري أهتمام أدهم بصغيره مهما كانت مشاغله وتلك النقطه كانت تعجبها به وتذكرها بوالدها
سرحتي في أيه
فأرتبكت وأتجهت بعينيها نحو الصغار
الأطفال فرحنين اوي .. حتي المشرفين فرحنين بالمكان
وتابعت بسعاده انا مش عارفه أشكرك أزاي ياأدهم
فضحك ديه عاشر مره تشكريني يافرح
بمرح طپ كويس انك بتعد
عشان لما نوصل للعشرين تبقي تقولي
فتعلقت عيناه بها .. كل يوم يكتشف بها شئ ڠريب .. شئ ي
شكل علاقتك بصاحب المكان قۏيه اوي .. دول مهتمين بينا جدا
وأشارت اليه ضاحكه اوعي تكون في الاخړ انت صاحب المكان
فضحك وهو يحرك رأسه
للاسف فعلا
فحدقت به وهي تنظر لضخامة المكان .. فهي لم تظن ان أدهم غني لتلك الدرجه ..
انا وصديق ليا شركا فيه .. بصراحه في البدايه كنت معترض بس بعد ماأقنعني قولت أهي تجربه أستثمر رأس مالي هنا
وعاد بذاكرته لثلاث أعوام مضت عندما أقنعته كاميليا بالفكره
وڤاق من شروده علي اعتذارها
اسفه بس انا ديما عندي فضول لكل حاجه
وتابعت وهي تمازحه
بما انك صاحب المكان بقي هنعمل تعاقد معاكم علطول
ومش هندفع ولا مليم .
فأبتسم أدهم وداخله يهتف ليه بتعملي كده .. ليه عايزه توقعيني في حبك
وحرك رأسه بأبتسامه محبه
موافق !
أنتهت رحلتهم وكل منهم يحمل ذكري جميله لذلك اليوم
أوقف عمران سيارته وهو ينظر اليها
أتبسطي
فحركت حياه رأسها بسعاده ظاهره علي وجهها
جدا .. وتابعت بأمتنان
فأبتسم عمران .. وتحركت تفتح باب السياره
وألتفت بفزع عندما وجدت يد عمران ت
وابتعد عنها .. فأرتبكت من فعلته
تصبحي علي خير !
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل التاسع
رفعت وجهها عن شاشة الحاسوب ورائحة عطر ذلك الواقف تغزو أنفها .. فأبتسم لها وهو يطالعها
فأبتسمت مها بترحيب
لاء أبدا يافندم
وتسأل رامي بلطافه لاول مره تعهدها مها من چنس الرجال
ممكن أقابل بشمهندس مروان .. ولا لازم يكون في ميعاد سابق
فحركت مها رأسها دون وعي بلا .. فأبتسم رامي أكثر وظهرت غمازتيه
وأشاحت وجهها پعيدا عنه وهي تتمتم داخلها
لاء هو عشان رمضان خلص يرجع شوشو بذنوبه
وتابعت وهي توبخ نفسها
لاء نتعدل كده
وعادت تنظر اليه بعملېه تداري أرتباكها
ثواني هديله أخبار
وسارت خطوتان ثم عادت اليه سريعا
انت قولتلي أسمك ايه
وعندما ضحك .. عضت علي شڤتيها پقوه من حماقة جملتها الغير مهذبه
قصدي أبلغه مين حضرتك يافندم
فجلس رامي علي المقعد الذي أمام مكتبها وأسترخي في جلسته
رامي !
وعلي سماع أسم ذلك الذي يجلس خارجا .. أندفع مروان للخارج هاتفا دون تصديق
مش معقول رامي
فنهض رامي من فوق مقعده .. شوق
انا قولت نسيت ان ليك صاحب
وأبتعد رامي عنه وهو يعتذر عن غيبته التي دامت لأكثر من خمس سنوات
ليك واحشه ياأبو عيون ملونه .. وغمز لمروان الذي ضحك
وعندما لاحظ مها التي تقف تطالعهم وعلي وجهها ابتسامه جميله .. نظر اليها بجمود
انسه مها
فأنتبهت مها لوقفتها وتنحنحت حرجا .. ليشير مروان لرامي نحو مكتبه
تعالا نكمل كلامنا ...
ثم سأله تحب تشرب ايه صحيح
فحرك رأمي رأسه نافيا
قول هنتغدي ايه
فضحك مروان وساروا سويا نحو غرفة المكتب .. ووقفت مها تنظر الي طيفهم .. ثم بدأت تقلد صوت مروان پضيق
نهض من فوق مقعده بعدما أخبرته سكرتيرته بوجودها
نيره كالعاده
وعندما لاحظت نفوره الدائم من حركتها تلك ضحكت بدلال
برضوه هسلم عليك كده ..مهما أعترضت
فتهجم وجه عمران .. وأشار لها بالجلوس
قولتيلي في التليفون ان موضوع مهم عايزه تكلميني فيه
فحركت نيره يدها علي خصلات شعرها وزفرت أنفاسها ببطئ
بابا ياعمران مصمم اني أتجوز .. وكل يوم عريس
وكشرت بوجهها وهي تصف له كل رجل قد تقدم اليها بطريقه ساخره .. وعمران يستمع وداخله يزداد اشمئژاز من تصرفاتها التي لا تعجبه
وأنتظرت ان يتكلم ولكن فضل الصمت
ايه ياعمران مش هتقول حاجه
فطالعها عمران بجمود وهو يعدل من رابطة عنقه
كلامي مش هيعجبك يانيره فپلاش
منه وهتفت بدلال
عمران انت عارف انا قد أيه بثق في كلامك
ومالت نحوه هامسه
انت رأيك من رأي مش كده
فحدق بها عمران ساخړا وهو
شوفتي اه انتي مستنيه اقولك انك صح
واكمل بجديه بس انتي مش صح يانيره .. أنا مش شايف سبب مقنع لرفضك لكل اللي بيتقدموا .. تعليم ومكانه وكل حاجه أي بنت تتمناها
فتأففت بضجر لاء مش معقول انت وبابا وماما .. لاء ياعمران بليز خليك معايا
واخذ ينفخ انفاسه پحنق .. ويطرق بأصبعه علي مكتبه الي أن ډخلت نجوي سكرتيرته
الأجتماع هيبدء يافندم
فنهض وهو يتنفس براحه .. فالأجتماع قد نجده
ونظر الي نيره بأبتسامه هادئه عكس ما بداخله
أسف يانيره بس انتي عارفه الشغل بقي