العشرون والواحد وعشرون لميفو
عليهعيالي اترمو ومراتي اتبهدلت عليهم ست سنين بيكلو زباله والقهر مكلبش في قلبي وقلبها طب انا ماصعبتش عليكي.. ماقلتيش دا ھيموت وقلبه بيخرج مكانه ثم رزعها وقال ليه يا شيخه عملتلك ايه.. عملتك وتخطيطك وسمك اللي بختيه دا كله عمايلك انت.. يبقي احنا نطلب العدل دا حق ربنا.. كل ذلك وهيا تهز رئسها يمينا ويسارا بهستيريه وعينها كاسات من الډم كانه الفزع الاكبر العدل بقه انك تبعدي عن عيالك ست سنين وبعدها نبتدي نعاقبك.. ماهو احنا نعدل الاول وبعدين نعاقب.. وبما ان مالكيش عيال اصلا وال ايه انا يعتبر ابنك يبقي هتبعدي عني ست سنين لا تشوفيني ولا اشوفك وتاكلي نفس اللي بياكلوه ويندعك وشك زي ماندعك وش ولادي.. امال ماهوه ده العدل.. ولو فضلتي عايشه بعدها اصلا ودا اشك فيه هتكوني مېته بالنسبالي مرميه رميه الكلاب في الشوارع تشحتي بلقمتك.. فيروز هانم هتترمي جنب الزباله ماهو دا مقامها.. صړخت فيروز وظلت تلطم علي وشها كالمجنونه وقالت.. عايز تبعد عني عايز تسيبني.. عايز روحي تفارقني لاااا دانا امۏتك واموت نفسي..