التاسع عشر لميفو
حيله فنده علي ليله وهمس في اذنها هقعد بس بشرط ماتطلعيش من حضڼي فشهقت وابتعدت فقال طب يا كريم بقه نقوم نعمل الإجراءات فقالت مسرعه ماشي ماشي هنا قال كريم مره اخري بحب حمدلله
على السلامه يا حبيبب اخوك وربت علي كتفه فحضنه وقال حمدالله على السلامه يا غالي.. فرد عليه الله يسلمك يا حبيبي.. مر يومان وكانت ليله ملاصقه لفؤاد حتي استعاد صحته ولم يخلو الوقت من مشاكستها ثم جاء وقت الانصراف فنادي كريم وقال له شوف يا كريم احنا هنقعد عندك يومين كده ميفوميفو تنور يا حبيب اخوك دا بيتك ومطرحك.. فهمت ان تتكلم فقال لها ليله ارجوكي ماتساليش وبكره تعرفي كل حاجه.. ذهبو جميعا الي بيت كريم واستقبله الاولاد فرحين ونظر فؤاد لكريم ممتنا له حفاظه علي اولاده وظلو جميعا معا وليله ملتصقه به كجلده تحس بالړعب وان هناك شئ خطېر وقام وعدي اليوم وقام فؤاد ليصعد هو وليله وقد نام الاولاد فدخلت ليله معه وساعدته وجلست بجواره في السرير فقالت له انت كويس.. ظل صامتا ثم قال دلوقتي بقيت كويس ليله ارجوكي اتحمليني اليومين دول نفسي ارتاح فقالت له حاضر يا حبيبي فاغمض عينيه وقال ممكن تقوليها تاني.. كان قلبها ېنزف فهذا ليس فؤاد المشاكس الذي تخجل منه فيه كسره في كلامه فردت وقالت حاضر يا قلب وحبيب ليله غفا ونام وظلت هيا متيقظه والړعب ياكلها يا تري فيه ايه يا فؤاد انت هادي كده ليه وموجوع اوي يا تري بتخطط لايه وهتعمل ايه ومين اللي ورا دا كله.. استر يا رب وظلت هكذا حتي غلبها النوماستيقظ هو ليجدها نائمه والارهاق يبدو علي
ومر يومان وهما علي هذا الحال يستيقظ ويقضي وقته في المكتب ثم يستريح بعض الوقت تحت اجبار من كريم وليله كان في تلك الاثناء قد استعاد صحته الي حد ما واصبح معافا في بدنه ولكن قلبه لا يعلم بحاله الا الله.. واقترب كريم وقال انت كويس قال له عايش لسه بتنفس.. قال له يا رب دايما ناوي علي ايه.. قال ساخرا له ناوي علي كل خير.. دي عمتي اللي ربتني فاكرني ھڨتلها مثلا.. وضحك.. فؤاد مالك فيه ايه مش مستريحلك.. قال له لا اطمن دا احنا عند اكتر حته ساسبنس عمتي دي انا ماكنتش فاهمها كويس بس حافظها وهعرف اضړبها في اكتر حته بتوجعها.. عمتي مايلاعبهاش الا اللي كان عارفها كويس وبعدين شاف نابها الازرق.. عمتي كانت مفكراني اهبل وبرياله وهفضل مرقدها ا حيه تعبان في عبي فخلاص بقه لازم ابقي تعبان زيها غاقترب من كريم وقال بفحيح.. ماهو انا تربيتها وتربيه الحيه حنش.. انا مش فؤاد اللي كانت زمان مربياه انا بقيت حيه زيها اتنين تعابين هيلفو علي بعض بس الحلو بقه ان انا التعبان الاقوي فلما هلدعها