السادس عشر لميفو
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اسيبلك القوضه واطفش.. نظرت اليه پغضب انت كمان ليك عين تزعل ان ماكنتش ضړبتني قلها ضربتك
انا ضربتك قلتله واللي عملته الصبح ده ايه .. اببتسم بسماجه طب اسف روحي نامي يلا بقه وشد الغطا وادر وجهه.. تسيبه ابدا..اكلت في نغسها ايه ده بيكلم بنت اخته.. لا بقه وكشفت الغطا مانت مش هتسيبني اهري وتنام وكمان من غير اكل في تلك اللحظه شدها واوقعها بجواره فصړخت فقال لها
غاضبا بنبره شديده اسمع صوتك ليلتك مش هتعدي وعدي ليلتك الا انا علي تكه وهعمل حاجات ھموت واعملها فتحترمي نفسك كد وتبطلي فرك عشان انا علي اخري فاهمه وصړخ بها كتمت وصمتت وخاڤت وانكمشت واعطته ظهرها ونام علي الفور اما هيا فظلت تفرك حتي نامت من التعب استيقظت في الصباح فلم تجده كان قد ذهب للعمل فتبرمت وندمت انها اغضبته وتذكرت سيدات الاعمال وقالت يا خيبتك يا ليله مش عارفه حتي تخليه يحن عليكي دانت فقر..اهو هيروح يبص بره وانت قاعده بيقول عليكي غفر واتجهت للمراه فوجدت شعرها غير مهندم وقطبت واكلت في نفسها ايه ده عفريت وهما هناك موديلات حاطين احمر واخضر احست بالقهر طب اعمل ايه عشان يسيبهم وماله كمان زعل اوي كده.. مش فاهمه انا ايه ده البت دي اكتشفت انها غبيه ميفوميفو.
لا دول احنا عادي بنقرا يا قلبك اللي هيتحرق يا فيروز ظلت تلطم وتكلم نفسها كالمجنونه يومين وهمشي لا دانا اموت اروح فين يا حرقتاااااااي
لم يات فؤاد الا في المساء والقي التحيه وجلس معهم وظل يلعب مع الاولاد ولا يكلم ليله ولم ينظر لها حتي وهيا علي ڼار ومر الوقت وقام الجميع للنوم فصعدت ليله ولبست بيجامه سوداء ودخل فؤاد ونظر اليها وخفق قلبه ولكنه تجلد ودخل ليغير ملابسه.. وخرج متجها الي السرير فوقفت امامه وقالت ممكن اعرف هتفضل كده لحد امتي رد عليها كده ازاي.. فتذمرت ودبدبت كده الي هو كده انت عارف انا قصدي ايه.. كتم ابتسامته و رد عليها انت عايزه ايه في ليلتك.. اه قول انك شايفلك شوفه الست حميده قالتلي وانا ماصدقتش ونسيت ال ايه اتمنالك الرضا ترضي
وقال شايفلي
شوفه واحمر واخضر
.. هنا ضحك بشده حتي احمر وجهه وتقدم منها وظل يتقدم وهيا تتراجع قالها تصدقي بالله رفعت صباعها وهمت ان تتكلم فقاطعها.. ليله لمي ليلتك الا انا علي تكه. انت عايزه ايه قالتله تعاملني كويس قدام الولاد اقترب اكثر وقال هامسا قدام الولاد بس خفضت راسها واحمرت فرفع وجهها وشدها اليه واحتضنها وقال كفايه بقه ابوس ايدك
مسك يدها .. هتعملي فيه ايه اكتر من كده.. لم تنطق . انا مش مصدق انك بين ايديا كنت بحلم باللحظه دي كان يتمتم بكلمات العشق ويدفن وكانت هيا في عالم تاتي ثم رفع وجهها وظلا يهيمان ببعضهما